أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - مناداة صادقة..العالم..إلى أين؟














المزيد.....

مناداة صادقة..العالم..إلى أين؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 13:21
المحور: المجتمع المدني
    


| العالم إلى أين؟
صرخة من قلب الغضب والخذلان؛
مناداة صادقة…

في زمن يتهاوى فيه الضمير وتُصفَّق فيه الفظائع، يقود مجنونان حربًا بلا رحمة:
أحدهما يُدعى نتنياهو، والآخر خامنئي.وما اكثر المجانين الاخرين الذين يسيطرون على مقدرات هذه الارض الطيبة بغير شرعية.

فمعظمهم يُغرضون الأرض إلى لهيب آلنار المستعلة ، ويستقوون على الضعفاء،
لكن في الجانب الأضعف…

هناك شعب يُذبح جوعًا، ويُقتل عطشًا، ويُهجّر خوفًا.
غزة تنزف.
السودان تتلوى الما، روسيا وأوكرانيا تحترقان..
والعيون موجهة صوب تايوان…وماذا سيحدث..

ارضنا المجروحة كلها تختنق.
والعالم؟
يتفرج، يتاجر، يبرر… أو يصمت.

أي حضارةٍ هذه التي تعجز عن وقف مجزرة؟
أي إنسانيةٍ هذه التي تُقايض الكرامة بالصفقات؟

فاني لا اكتب هذه الكلمات من باب الحياد،
بل من عمق الغضب والوجع — غضب المظلومين ووجع الساكتين.

نعم، نحن غاضبون.
لأن الدم يُسال باسم ما يدعى بحق الدفاع عن النفس..
فهل للمحتل حق الدفاع عن نفسه؟
ولأن الأطفال يُحاصرون باسم الأمن.
ولأن العالم كلما اقترب من الحقيقة… أدار ظهره.

لكننا رغم كل شيء، ما زلنا نؤمن…
بأن الأمل يموت اخر شيء ولا يُقتل تمامًا، بل يحتضر ببطء — في انتظار من يُنقذه.
وها نحن نكتب…
نصرخ …
ربما نُنقذ به شيئًا من ضمير هذا العالم.
ان حقوق الإنسان والشعوب لا تتجزأ…

د.غالب العاني ..
20. حزيران/يونيو 2025



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح صحفي حول موضوع رواتب المواطنين في الإقليم
- حصار غزة
- اوقفوا سياسة معاداة الانسان
- السيد أولوف شولتز. رئيس مجلس الوزراء الألماني المحترم...
- خاطرة كلمة الرئيس اللبنانى
- هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟
- رسالة مفتوحة الى ابناء وبنات ثورة تشرين الباسلة…
- الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.
- مبادئ التداول السلمي للسلطة والعملية السياسية المشوهة في الع ...
- هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
- نحو نظام عالمي جديد اكثر عدلا وانسانية…
- حديقة الحيوانات المتوحشة ، المسماة ( العراق)،.. الى اين…؟
- لا..للتوافق المحاصصي / المكوناتي
- بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟
- قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟


المزيد.....




- منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في ايران جراء الضربات الاسرائيلي ...
- منظمة حقوقية تكشف أحدث حصيلة لضحايا إيران من ضربات إسرائيل
- تقرير: عودة اللاجئين السوريين تصطدم بتحديات -بنيوية عميقة-
- بن بيه يستعرض أهمية إعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية
- السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لم يفت الأوان بعد أمام ...
- وزيرة دنماركية تهاجم -ميتا-: تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال ...
- الأمن السوري يقبض على قيادي عسكري سابق متهم بجرائم حرب
- اعتقال -عميل للموساد- في إيران.. فضحه -واتساب-
- الأمين العام للأمم المتحدة: اتساع رقعة الصراع الإيراني الإسر ...
- رئيس البرلمان العربي: الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - مناداة صادقة..العالم..إلى أين؟