ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 04:47
المحور:
الادب والفن
أنا امرأةٌ
تقرأُ وتكتبُ
وتتذوَّقُ
تحليقَ المُفرداتِ
في سماءِ
اللغةِ الثّائرَةْ.
■
أنَا مِحْوَرُ الدَّائِرَة.
لا شَيءَ.. لا أحَدَ..
لا حَرْفَ نَصْبٍ..
لا حَرْفَ جَرٍّ.. لا فِعْلَ أمْرٍ..
يَسْتَطِيعُ أنْ يُسَيِّرَنِي،
يَسْتَطِيعُ أنْ يَكْسِرَني..!
■
زَهْرَةُ صَبَّارٍ
....أنا...
أَيْنَمَا كُنْتُ،
وَإِنْ فِي صَحْرَاءَ
حَلَلْتُ: أُزْهِرُ.
■
أَنَا كَالمَوْجَة،
كُلَّمَا وَصَلْتُ صَخْرَة
لا أَتَبَدَّدْ
إنَّمَا أَتَجَدَّد.
■
أنا لا أُعارضُ
كوني أنثى،
إنّما.. أعترضُ
على موقفكم منّي
لكوني أنثى!
■
أكونُ لكَ سنونوّة
حين لا تكون ليَ
-القفص-
■
أنا لا أكتبُ
لكي أحاربَ نيرونْ.
أنا أكتبُ
لكي أكونْ.
■
قلبي وطنٌ لِمَنْ،
كما أنا يَقبَلُني.
وهو منفىً لمَنْ
لا يفهمُ جَزْري قبلَ مَدِّي،
تَرَحِي قبل فرحي.
■
وجدتني القصيدةْ
وحيدَةْ
فآوَتني.
أسرارَها منحتني.
سفيرةَ المُهمَّشينَ،
الفقراء الكادحينَ،
نبيَّةَ العُشَّاقِ،
سيِّدَةَ الشُّعراءْ،
جعلتني.
■
حَمَلَتُ الشِّعرَ شُعلَةً
ومضيتُ
من بيتٍ إلى بيتِ
أُوَزِّعُ أرغفتي
على الجِياعِ والعِطَاشِ
إلى المُفٔرَدَةْ العذْبَةْ،
وأُبَشِرُ بكسرَةِ خبزٍ
وقطرةِ أملٍ.
■
امْرَأةٌ مِنْ شِعْرٍ
أنا.
الدَّهْشَةُ عُنْوَاني.
لا أسْتَدْرِجُ شَيْطَانَ عبقر
لمملكتي
ففي جَوْفِي مَلاَكٌ
-وَشَتَّانَ بَيْنَ مَلاكٍ وشَيْطَانِ-
حينَ يُلْهمُني القَصَائِدَ
يفيضُ الكَوْنُ ألحَانًا
يَطْرَبُ لها القَاصِي
وَيَثْمَلُ الدَّانِي.
■
ذَاتَ فجرٍ،
تَسَلقْتُ شَجَرَةَ
المَعْرفَة.
قرفصتُ في عُشّ
السُّنونو.
أتتِ العصفورةُ الأمُ
أطعمتني البذورَ
حبّة تلوَ الحبَّة
بمحبة.
حينُ هبطتُ
الشّاعرَةَ الفاضِلَةَ،
كنتُ.
■
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟