أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ويصا البنا - إلى الفلسطينى الحقير محمد قصراوى














المزيد.....

إلى الفلسطينى الحقير محمد قصراوى


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سقطة أخلاقية صادمة، وتعدٍ فاجر على قدسية الدين المسيحي، أقدمت شركة "قصراوي" – المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني الأردني محمد قصراوي – على ارتكاب جريمة إعلانية لا تُغتفر، حينما سمحت لنفسها بتحويل "العشاء الأخير" للسيد المسيح إلى إعلان تجاري تافه، تصدره عنوان مقزز: "لوحة التسالي الأخيرة"، في إسقاط واضح وساخر على أقدس مشهد في الإيمان المسيحي.

هذه ليست مجرد "غلطة تسويقية"، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الدين، والرموز، والكرامة الدينية لملايين المسيحيين العرب، الذين أصبحوا مضطرين لرؤية ربهم وتلاميذه وقد مُسخت وجوههم إلى رؤوس خراف، وتحوّلت مائدة العشاء المقدس إلى "بوفيه شيبسي" وقلة أدب!

أي وقاحة تسمح بها لنفسك يا محمد قصراوي؟
أتراك كنت لتسمح بتشويه رموز دينك بهذا الشكل الفج إن كنت ترى إعلانًا مماثلًا عن المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة؟
لماذا ترى المسيحية وطقوسها مرتعًا للسخرية الرخيصة؟ هل هذا رد الجميل للأوطان العربية التي احتضنت قضيتكم ودافعت عن حقوقكم؟

أنت يا قصراوي لا تمثل الفلسطينيين الشرفاء، بل تمثل موجة من التهريج التجاري السوقي، الممزوج بالاحتقار للمقدسات. وقد آن الأوان أن نضع لك حدودًا. أنت لا تُرحب ببضاعتك عندنا. أنت لست فوق المساءلة، ولن تمرّ هذه الجريمة بسلام.

إلى كل كنيسة، إلى كل مسيحي، إلى كل إنسان لديه ذرة ضمير:

🔴 قاطعوا منتجات "Qasrawi" فورًا.
🔴 قدموا بلاغات ضد الشركة والوكالة الإعلانية.
🔴 طالبوا بطرد منتجاته من الأسواق، كما يُطرد كل من يعبث بدين الآخرين.
🔴 طالبوا باعتذار علني، لا مجرد حذف منشور جبان.

كلمة يجب أن تُقال:

ديننا ليس نكتة، ورموزنا ليست تسالي.
من يستهين بالمسيح اليوم، سيستهين بدمائنا غدًا.
والتاريخ لن يرحم مَن صمت على الإهانة.



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد المعركة: هل يُسقط ماسك ترامب؟
- لماذا لا يتم اختياري في القائمة؟
- -إذا كان التفكير جريمة... فليشهد التاريخ أننا مجرمون!-
- -قبطي يقود أبحاث الدفاع الأمريكية... والعرب ما زالوا يفتشون ...
- -زاهي حواس... صوت مرتفع وأثر منخفض-
- -أحمد الشرع... من المطلوب دوليًا إلى رجل واشنطن في إدلب-
- -لا نرفض التهجير خوفًا.. بل وفاءً-
- كيف تحررت السعودية من قبضة الماضي؟-
- مصر لا تطلب الحماية.
- انا مش مبسوط
- ضرورة اشتراط المؤهل الجامعي لعضوية مجلس النواب
- الشماتة في الموت قمة الانحطاط الأخلاقي والديني
- إعادة التدوير السياسي: حين تصر الدولة على استدعاء الماضي وتج ...
- امتحانات في الأعياد القبطية: تمييز فجّ وتعدٍ على حرية العقيد ...
- -حين يصمت القانون عن ازدراء المسيحية: من يردع معاذ عليان؟-
- جريمة حضارية مكتملة الأركان: حين تتحول الكنيسة إلى غنيمة.
- يا معالى وزير الصحة لا شكر على واجب
- -انتهاك مزدوج للدستور وقانون الطفل: طالبة تُعاقب على حريتها ...
- هل الرأي العام مرآة للحقيقة؟
- التسول وتأثيره السلبي على السياحة وسبل مكافحته وفقًا للقانون


المزيد.....




- انهيار سقف مدرسة يودي بحياة عدد من الأطفال في الهند
- الجيش الجزائري يتدخل لإخماد حرائق في عدة ولايات
- موقف محرج بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكاميرات ...
- -ضربة مزدوجة-.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف ا ...
- رغم استمرار الاشتباكات.. تايلاند تُصرّ على الحل الثنائي دون ...
- دمشق وباريس وواشنطن تتفق على ضمان نجاح العملية الانتقالية في ...
- ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
- عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: الوسطاء يواصلون مناقشاتهم بشأن ...
- بيدرو باسكال من المنفى إلى هوليود.. كيف صنع أسطورته الخاصة؟ ...
- تل أبيب غاضبة من اعتراف ماكرون بدولة فلسطين وتوقعات بتصاعد ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ويصا البنا - إلى الفلسطينى الحقير محمد قصراوى