سيناريوهات..

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

. كثيرا" ما نتابع مسلسلات وأفلام سياسية ,دينية ومجتمعية. وقلة فقط من تنتبه للحشوة المهمة داخل هذا العمل الفني .. وليس عن عبث ان يتم تمرير الكثير من التلميحات الى اشياء (( اشخاص ,منظمات, مخابرات, ودول عميقة..)) ومن خلال هذه التلميحات, نستقرىء الكثير من الملابسات والحقائق والفضائح.. على الارض لا يوجد ملائكة وفي كل الأطراف يوجد سفلة, وخونة. وعملاء ,وعقليات تجارية تبيع الوطن والمواطن.. ومادام انه لا يوجد ملائكة فلا يوجد عدل.. في الخلاصة هي عملية ممنهجة لاستحمار المواطن.. والركوب على ظهره أطول مدة ممكنة .. تحت مسميات وشعارات ما أنزل الله بها من سلطان.
.ومن هذه الافلام والمسلسلات وحتى المسرحيات نستعرض بعض الاسماء.. مسرحية على الرصيف .. سهير البابلي واحمد بدير ,وهي من انتاج الثمانينيات. وفيلم حسن ومرقص عمر الشريف وعادل امام. وضد الحكومة احمد زكي . والمسلسل التركي.وادي الذئاب بدبلجة سورية راقية جدا" .. نجاتي ششماز .وهناك العديد من الاعمال الفنية. ولكن هنا سأتوقف عند وادي الذئاب .. هذا المسلسل الذي يحكي قصة الشرق الاوسط بدقة , وقريب جدا" من الحكاية السورية التي عشناها منذ العام 2011 وحتى الان . وكيف تجري عملية تداخل اجهزة الاستخبارات في أدق واخطر مفاصل الدولة .. وبالنتيجة فان السلطة المطلقة التي تعطى لضباط المخابرات, سينتج عنها مفسدة مطلقة عندما يتم إحالة هذا الضابط على التقاعد او التسريح المبكر.. حيث يجمع حولة شلة من المرتزقة ويجعل من نفسه دولة ضمن دولة .. وبذلك يكون جاهزا" للبيع لاي جهاز مخابرات لاي دولة خارجية.. والأمثلة كثيرة في سورية ايام المقبور حافظ وبشار.. في عطلة هذا العيد أنصح بمتابعة مسلسل وادي اذئاب بعناية وسترون العجب... ولمن شاهده سابقا" عليه تكرار المشاهدة وسيكتشف كأنه يراه للمرة الأولى

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل