|
الفهد؛ قصة أصيلة أم منتحلة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 12:03
المحور:
الادب والفن
1 في عام 1972، تهافتَ روادُ السينما في دمشق لمشاهدة فيلم " الفهد "، وأغلبهم من الشبان المراهقين. ذلك أنه أول فيلم سوري ( بل أيضاً الأول في المشرق )، تتجرد فيه البطلة عارية تماماً أمام الكاميرا. في الآن نفسه، وللمفارقة، أن الصحافة أشادت بالفيلم كأحد بواكير الأعمال السينمائية السياسية، السورية. ففي ذلك العام نفسه، عُرضَ فيلم " المخدوعون " للمخرج توفيق صالح عن قصة للأديب الفلسطيني، غسان كنفاني. كلا الفيلمين، كان من إنتاج المؤسسة العامة للسينما؛ وكاتبا قصّتي الفيلمين، كانا من ذات التوجه اليساريّ. فيلم " الفهد "، كان من إخراج نبيل المالح، عن قصة بالاسم نفسه للأديب المعروف، حيدر حيدر. المالح، يعدّ أكثر المخرجين السوريين غزارة بالأعمال السينمائية، بحوالي 150 فيلماً بين الروائي الطويل والقصير والوثائقي. لقد تحدثنا عن مسيرته الإبداعية، حينما درسنا فيلمه " الكومبارس ". أيضاً تكلمنا عن بطلة " الفهد "، الفنانة إغراء، بمناسبة دراستنا لفيلم " أموت مرتين وأحبك ". لقد نوهنا بخلفيتها الثقافية المتواضعة ( كونها بالأساس راقصة شرقية )، وأنها تميزت بتقديم الأدوار الجريئة، وبضمنها مشاهد لا يمكن أن توصف سوى بالإيروتيكية. هذا في مجتمع محافظ، كمدينتها دمشق، سبقَ لرجال الدين فيه أن تدخلوا لمنع عرض أول فيلمٍ سوريّ لمجرد أن بطلته مواطنة مسلمة. مؤلّف قصة فيلم " الفهد "، حيدر حيدر ( 1936 ـ 2023 )، هوَ كما سبقَ القول، أديب ذو ميول يسارية. قضى في المنفى قرابة العقدين، قبل أن يعودَ للاستقرار في قريته " حصين البحر "، القريبة من مدينة طرطوس. باكورة أعماله الأدبية، " حكايا النورس المهاجر "، صدرت في دمشق عام 1968؛ وكانت مجموعة من القصص، بضمنها " الفهد ". فيما بعد، نشر المؤلف هذه الأخيرة كرواية قصيرة، أثناء إقامته في بيروت. تميّز أسلوبُ الكاتب في هذه الرواية بالنفَس الملحميّ، كذلك بشاعرية ملفتة في وصف طبيعة الريف. إلا أنّ الرواية لم تنجُ من الإسقاطات السياسية المباشرة، البعيدة عن الموضوعية. ولعلها كانت أولى الأعمال الأدبية، التي تتكلم عن " المظلومية العلوية "؛ عن هجرة جماعية لأفراد هذه الطائفة إلى جبال الساحل السوريّ، لكي يحتموا بين صخوره الوعرة من مظالم عانوها في موطنهم الأصليّ لتمسكهم بعقيدتهم. لكنه يكرر السردية التاريخية البعثية، بأن اليمن هوَ ذلك الموطن الأصليّ، باعتباره ـ كذا ـ منطلق الهجرات العربية إلى بلاد الشام. في المقابل، تخلو الرواية من أي خطابٍ عروبيّ، وكانت كما أسلفنا ذات إسقاطات سياسية تعبّر عن إيديولوجية المؤلف، اليسارية. لقد ركّز المؤلف على الحالة الطبقية للفلاحين المرابعين في ريف الساحل. هذا النوع من الإنتاج، كانَ يقضي بأن يستأجر المزارعُ الأرضَ من الملّاك بمقابل حصوله فقط على ربع المحصول.
2 فيلم " الفهد "، كانَ أميناً بشكلٍ عام للنص المأخوذ عنه؛ أي رواية الكاتب حيدر حيدر. ربما باستثناء فصل واحد من الرواية، وهوَ الذي وصفَ لقاء البطل مع أحد رجال الدين العلويين. إذ تم الاستغناء عن ذلك الفصل في الفيلم، وربما بسبب الحساسية المذهبية. كذلك تجنّبَ الفيلم أي إشارة لما دعوناه ب " المظلومية العلوية "، التي عبّرَ عنها المؤلف على مدى صفحات الرواية. وإلا لكان الفيلم قد واجه المنع من قبل الرقابة، على أغلب تقدير. فإنّ الضباط المنتمين للطائفة العلوية، كانوا قد استولوا على الحكم في سورية قبل إنتاج فيلم " الفهد " بست سنوات، ومنذئذٍ دأبوا على مماهاة إنتمائهم المَوْصوف بخطابٍ عروبيّ إستعراضيّ. أما الرواية نفسها، فإنها لم تواجه أي مشكلة مع الرقابة، وذلك لكون المسئولين يدركون ولا شك أن جمهورَ القراء نسبته محدودة في البلد. حبكة الفيلم، تتمحوّر حول تمرّد أحد فلاحي القرية، ويُعرف بأبي علي شاهين ( قام بالدَور، الفنان أديب قدورة )، وقيامه بقطع الطريق عقبَ قتله لعنصرين من الدرك. دافع ذلك التمرد، كانَ سوء معاملة لقيه الفلاح من لدُن الدرك على خلفية ضربه لمحصّل ضريبة المحصول. هذا الأخير، كانَ قد حضر إلى منزل الشاهين لكي ينذره بالطرد من الأرض الزراعية لو لم يدفع للملّاك حصّته. يحاول الفلاح تبرير عدم قدرته على الدفع، بحالة الجفاف المؤدية لضياع محصول الحنطة. إلا أن المحصّل لم يكتفِ بالرفض، وإنما أيضاً راحَ يهين الرجل بكلمات نابية. قبل ذلك، كانَ ثمة علامة على مصير الشاهين، لما سألته زوجته شفيقة ( قامت بالدَور، الفنانة إغراء ) عن سبب احتفاظه ببندقية حربية طالما أن المستعمر الفرنسيّ قد انسحب من البلد. هذا أيضاً يضعنا في زمن أحداث الفيلم، وهوَ العام الذي شهدَ استقلال سورية. ثمة علامة أخرى، وهذه المرة بشأن الخيانة، التي سيتعرّض لها الشاهين والمحدِدة مصيره في نهاية المطاف: إنه خاله ( الفنان أحمد عداس )، وقد ظهرَ منذ المشهد الأول بملامح خبيثة كما وبعين واحدة. عقبَ ملاحقة السلطات للشاهين بوصفه متمرداً، يتحصّن في أعالي الجبال، ولا ينزل إلى القرى سوى عندما يكون بحاجة إلى غذاء. القرويون، تعاطفوا معه في البداية. إلا أنهم، فيما بعد، أخذوا بلعنه لما سبّبه لهم من متاعب مع الدرك. هذا كانَ أيضاً شأنُ ثلة من الشباب، إلتحقوا بمواطنهم المتمرد للتعبير عن تضامنهم معه ورفض الظلم. بدَورهم، ما لبثوا أن تخلوا عن الشاهين بسبب مشاق حياة المُطارَد من قبل رجال السلطة. في الأثناء، تحضر شفيقة إلى عرين الفهد ( هكذا دُعيَ زوجها من لدُن الأهالي بالنظر لخفته وقوته ). كانَ الوقتُ صيفاً، فتنزل مع قرينها إلى بركة أحد الينابيع للهو بالماء. على الأثر، تظهر شفيقة عارية تماماً؛ ومن ثم تتبادل الحب مع الشاهين. هذا المشهد، هوَ أحد ثلاثة مشاهد إيروتيكية في الفيلم، وسبقَ أن نوهنا عن ذلك في مقدمة المقال. لكنها مشاهدٌ مُقحَمة في الفيلم، ولم ترد في رواية مؤلّفه، حيدر حيدر. كذلك تم في الفيلم إضافة مشهد تحرير الشاهين لزوجته وطفله من قبضة الدرك، الذين سبقَ وأعتقلوهما لإجباره على تسليم نفسه. إلى الأخير، يقع الشاهين في الفخ نتيجة الخيانة، فيندفع نحو خاله ( الذي وشى به للدرك ) ويقوم بخنقه حتى الموت. لكنه مشهدٌ سينمائيّ غير واقعيّ، لأن ضربة واحدة بعقب البندقية كانت كافية لإفقاد الشاهين وعيه؛ فما بالك بمجموعة من الدرك، كانت تفعل ذلك؟ أيضاً، المستغرَب أن مشهدَ إعدام الشاهين شنقاً سيتم في مكان خالٍ على شاطئ البحر: فيما نصّ رواية حيدر حيدر، يرد فيه بوضوح أن الشاهين قد أعدم في ساحة الشيخ ضاهر بمدينة اللاذقية؟ حيدر حيدر، قال في أكثر من مقابلة صحفية، أن قصّة " الفهد " حقيقية. فقد أكّدَ أنّ أبا علي شاهين، كانَ من قريةٍ تدعى، سيغاتا، في ريف الساحل؛ أعدم على خلفية قتله لعناصر من الدرك وقيامه من ثم بقطع الطريق. القرية، تبعد قليلاً عن مدينة مصياف في محافظة حماة، وتتمتع بطبيعة جبلية خلابة. من ناحيته، الشاعر ممدوح عدوان ( وهوَ ابن نفس المنطقة )، استلهمَ حكاية الشاهين في مسرحيته " المخاض "، المنشورة عام 1967. علينا أن نذكر أيضاً، أنّ أغنيات فيلم " الفهد " كانت كلماتها من تأليف ممدوح عدوان. مع ذلك، لا يوجد أي وثيقة تاريخية، تثبت أن الشاهين كان شخصية حقيقية وليسَ من أساطير الخيال الشعبيّ. يخيّل إليّ، شخصياً، أنّ ثمة تماهٍ بين الشاهين وسلمان المرشد، وذلك لناحية تمرد هذا الأخير على السلطة في دمشق. سلمان المرشد، كانَ أيضاً من ريف الساحل، وقد أعدم في ساحة الشيخ ضاهر عام 1946؛ أي نفس المكان والزمن، المفترض أنهما شهدا إعدام أبي علي شاهين: فهل قصة سلمان المرشد، الحقيقية، قد أثارت الخيال الشعبي لأهالي ريف الساحل، بحيث أنهم سيحيلونها إلى شخصية أسطورية باسم أبي علي شاهين؛ بالأخص حينما نعلم، أن " المرشدية " أضحت اليوم طائفة معتبرة في جبال العلويين ويقدّر عدد أفرادها بنحو ربع مليون؟
3 في هذا السياق، جديرٌ أن ننوّه إلى فيلم آخر، قصته شبيهة إلى حدّ كبير بقصة " الفهد ". إنه الفيلم الإيطالي، " حبيبة غرامينيا "، وقد عُرض عام 1969؛ أي بعد عام واحد من نشر حيدر حيدر لقصته، " الفهد ". إنه فيلم دراما، للمخرج كارلو ليزاني. لكن في بيانات الفيلم بموقع " ويكيبيديا "، لم يتم ذكر اسم المؤلف ولا كاتب السيناريو والحوار. بطل الفيلم، هوَ الممثل الكبير، جان ماريا فولونتي، المؤدي لدَور قاطع الطريق، غرامينيا. فيما شاركته البطولة مواطنته، الممثلة القديرة ستيفانيا ساندريللي، التي حصلت على جائزة أفضل دور نسائي عن الفيلم نفسه من مهرجان سان سباستيان الدولي. ولأننا في سبيل المقارنة بين الفيلم الإيطالي وفلمنا السوري، علينا القول أن الممثلة إغراء كانت تستحق أيضاً جائزة مماثلة. فإنّ فيلم " الفهد "، حصل على جائزة لوكارنو السينمائي عام 1972؛ وجائزة النقاد من مهرجان كارلو فيفاري في نفس العام؛ كما أنه إنتخب بين مجموعة الأفلام الآسيوية الخالدة، من قبل مهرجان بوزان ( كوريا الجنوبية ) عام 2005. لكن مع الأسف، فإنّ الفنانة إغراء لم تحظَ في خلال مسيرتها الفنية المديدة على أي جائزة، أو حتى مجرد تكريم، سواءً من مهرجانات محلية أو أجنبية. والسبب، برأيي، كونها أتت إلى التمثيل من مهنة الرقص الشرقي. هذا كانَ أيضاً نصيبُ الفنانة العظيمة، تحية كاريوكا، بالرغم من أن فيلمها " شباب إمرأة "، المنتج عام 1955، أختير في المرتبة السادسة بين أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، كما وشارك في نفس عام عرضه بمهرجان كان. ونعود إلى الفيلم الإيطالي، " حبيبة غرامينيا "، الذي بدأ بمشهد البطل فيما كانَ جالساً على درج مبنى البلدية في قريته، بانتظار أن يُدعى لحضور قضية رفعها عليه البارون، بصدد ملكية أرضه الزراعية. هذا الأخير، كانَ أكبر إقطاعي في المنطقة، ورغب بضم أرض غرامينيا إلى أرضه بالنظر لتجاورهما. لكن بدلاً من استدعاء بطلنا، فإن القاضي يقبل إفادات عددٍ من شهود الزور، فحكم الأرضَ لصالح البارون. ما أن علم غرامينيا بالأمر، إلا واندفع إلى داخل مبنى البلدية، ليقوم بحرقه عقبَ نثره جميع ملفات الأراضي إلى خارج المبنى. تصرفه هذا، يحظى بتعاطف أهالي البلدة. بعدئذٍ، يبدأ غرامينيا بالانتقام ممن شهدوا زوراً. أحدهم كان خطيب جينا ( الفنانة ستيفانيا ساندريللي )، وكان قد حضرَ مع قريباته إلى مسكن أسرتها كي يتم الاتفاق على عقد القران. مشهد تفحص جسد العروس من لدُن تلك النساء، بتجريدها عارية تماماً، يدل بالطبع على أن أحداث الفيلم تجري في بدايات القرن العشرين. كما أن بيئة المنطقة ( جزيرة صقلية )، كانت محافظة زمنئذٍ. في الأثناء، يصل غرامينيا كي يقتل خطيب جينا. إلا أن قوة من الدرك، التي استنفرها البارون، تصل إلى المكان. بعد ذلك، تتعقّب جينا خطى ذلك المنتقم، وكانت قد أعجبت بشخصيته وشجاعته، فيما هوَ ينهرها من بعيد طالباً منها العودة إلى بيتها. لكنهما يلتقيان في الكهف، فتبادلا الحب، ثم قررا الزواج. كتيبة الدرك، وفي خلال تعقبها للمطلوب، الذي أضحى قاطع طريق، تأخذ بمضايقة القرويين والتنكيل ببعضهم. ما جعل هؤلاء الأهالي ينقمون على غرامينيا، ويصمّون أسماعهم عن دعوته لهم بالثورة ضد البارون. رجال هذا الأخير، يتمكنون من القبض على جينا، فيقومون باغتصابها جماعياً. إلى الأخير، يثور القرويون على البارون حينما منعهم من العمل في كرم العنب، العائد ملكيته إليه: " إذا أردتم العمل، يجب عليكم أولاً أن تسلموني المطلوب غرامينيا "، كانَ قد قال لهم. يصل المطلوب للكرم، فيما كانَ القرويون يجهزون على البارون بوساطة عصيهم. كتيبة الجند تلوحُ عن بعد، فيتفرق القرويون. إلا غرامينيا، الذي يبدأ بإطلاق النار على جثة البارون. وما لبث أن سقط بدَوره صريعاً، برصاص الدرك. جينيا، في مشهدٍ ختاميّ مؤثر، تأخذ بجر جثة حبيبها باتجاه مسكنها. بالإحالة إلى فيلم " الفهد "، علمنا أن قصته قد نشرت عاماً قبل عرض فيلم " حبيبة غرامينيا ". لذلك وبالرغم من تشابه أحداث الفيلمين، إلا أنه من غير المنطقيّ الإفتراض بتأثير أحدهما على الآخر. وبرأيي، أن قصتيّ الفيلمين كلاهما، قد استمدّ من رواية " ميميد الناحل " للروائي الكردي التركي، يشار كمال. هذه الرواية، نشرت عام 1953، ومن ثم ترجمت حتى الآن إلى ما يزيد عن الأربعين لغة؛ وبضمنها العربية. من قرأ " ميميد الناحل "، سيتعرّف يسهولة على أجواء قصة " الفهد " لحيدر حيدر.. وبالطبع، لأحداث كل من الفيلمين، الإيطالي والسوري!
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سينما المقاولات، سورياً
-
المغامرة؛ الحكاية التاريخية سينمائياً
-
دور الكرد في تأسيس السينما السورية
-
من معالم السينما السورية: الكومبارس
-
إغراء؛ ماذا بقيَ من إرثها الفني
-
تشريح الذات: كانَ خريفَ الخبل
-
تشريح الذات: كانَ صيفَ الخفّة
-
تشريح الذات: كانَ ربيعَ العشق
-
تشريح الذات: كانَ شتاءً كئيباً
-
تشريح الذات: كانَ صيفاً فاتراً
-
تشريح الذات: كانَ ربيعاً عارياً
-
تشريح الذات: كانَ خريفاً دافئاً
-
أنهارٌ من زنبق: الخاتمة
-
النملة الممسوسة
-
أنهارٌ من زنبق: النهر السابع
-
المطاردة
-
أنهارٌ من زنبق: النهر السادس
-
الهوّة
-
أنهارٌ من زنبق: الفصل الخامس
-
الشحيح والشيطان
المزيد.....
-
نغوجي واثيونغو حين كتب بلغته كي لا يُمحى شعبه... دروس لكردست
...
-
مصر.. منشور منسوب للفنان المصري أحمد آدم يثير ضجة بالبلاد
-
سلوتسكي: السلطات في لاتفيا مستعدة لحظر حتى التفكير باللغة ال
...
-
نجوم فيلم -Back to the Future- يجتمعون لاستعادة قطعة أثرية م
...
-
لمحة عن فيلم -Wicked: For Good-.. هذا ما كشفه الإعلان التروي
...
-
بوتين يدعو للاحتفال بيوم لغات شعوب روسيا في ذكرى ميلاد رسول
...
-
مصر.. تصاعد الخلاف بين محمد الباز وابنة الشاعر الراحل أحمد ف
...
-
-أجراس القبار- للروائي الأردني مجدي دعيبس.. رواية تاريخية في
...
-
بغداد عاصمة الثقافة الإسلامية 2026
-
تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحي
...
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|