|
إغراء؛ ماذا بقيَ من إرثها الفني
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 12:03
المحور:
الادب والفن
1 في ستينات القرن المنصرم، كان ملفتاً رؤية إعلانٍ فنيّ لأحد ملاهي مدينة دمشق، رُسم فيه راقصتين وتحته اسميهما: " فتنة وإغراء ". كما هوَ واضح، فإن كلاهما هو اسمٌ فنيّ، يعبّر عن مهنة صاحبته. في حقيقة الحال، أنهما شقيقتان؛ جمعتهما مهنة الرقص الشرقيّ ثم لاحقاً الإنتاج السينمائيّ. لكن إحداهما، إغراء، هيَ من ستحظى بالشهرة؛ فيما الأخرى، فتنة، لا نعرف حتى اسمها الحقيقيّ. إغراء، واسمها الحقيقيّ نهاد علاء الدين ( مواليد دمشق 1945 )، عرفها جيلنا أولاً من خلال مسلسل تلفزيونيّ، " الجرح القديم "، عُرض في مستهل عقد السبعينات، وهوَ دراما إجتماعية عن حبيبين يواجهان تقاليد الثأر في بيئة حوران القبلية الريفية. بطلتنا، تميّزت مذ حظوتها بالشهرة، بجسدٍ رشيق وملامح بريئة وصوت ناعم متهدّج؛ فضلاً عن قسماتها الجميلة، المتهدل عليها خصلات شعرها الأشقر؛ وعينين واسعتين، تظهران تارةً بلون أسود وتارةً أخرى بلون أخضر قاتم. بيد أنّ شهرتها ( واكتساح أعمالها لاحقاً لشباك التذاكر )، تحققت عقبَ أداء الدور الرئيس في فيلم " الفهد "، المنتج عام 1972. هذا مع أنها حتى ذلك الحين، كان في رصيدها دزينة من الأفلام، غالبيتها أدوار ثانوية في السينما المصرية واللبنانية. " الفهد "، هوَ من إخراج نبيل المالح، عن رواية للكاتب حيدر حيدر. الرواية ذات أسلوب ملحميّ، تحكي قصة حقيقية لرجل من البيئة الريفية العلوية ( أبو علي شاهين )، وجد نفسه في صراع مع سلطة الإقطاع المتنفذين، المدعومين من الدرك المحليّ. في هذا العمل السينمائيّ، قام بأداء الدور الرئيس، الفنان أديب قدورة، والذي شارك بطلتنا بأفلام أخرى. لعل شهرة إغراء، تأتت تحديداً منذ هذا الفيلم، كونها أول ممثلة سورية ( بل وأول ممثلة شرقية أيضاً ) تظهر عارية تماماً على الشاشة. إلا أنّ " الفهد "، على أية حال، عملٌ إبداعيّ عُدّ من علامات الفن السابع في سورية، وقد أنتجته المؤسسة العامة للسينما. وهيَ المؤسسة، المتقلّص موقعها منذ تلك الفترة بشكل مضطرد، لحين أن تلاشى تماماً في العقدين الأخيرين. الإنتاج السينمائيّ الخاص، لم يكن أحسن حالاً. ولكن هذا، حديثٌ آخر. لا شك أنها مفارقة، أن يرتبط اسمُ إغراء بما عدّه البعض " مشاهدَ إباحية "، وذلك في فيلم له مضمون سياسيّ واضح، ناهيك أنه من تأليف روائيّ يساريّ معروف. إلا أنّ دخول تلك المشاهد إلى السينما المحلية، لا يمكن فصلها عن موجة من الأفلام الأجنبية ( غالبيتها إيطالية وفرنسية )، شكّلَ الجنسُ عاملاً مشتركاً بينها، سواء أكانت أعمالاً تاريخية أو إجتماعية. على سبيل المثال، عرضت صالات السينما في دمشق السبعينات أفلاماً، تعدّ إباحية إلى هذا الحد أو ذاك؛ مثل " الفايكنغ القادم من الجنوب "، " غراميات الليدي هاملتون "، " برج الخطيئة "، " مغامرات إيزابيلا ".. وغيرها. كذلك شاهدنا أفلام المخرج الإيطاليّ العظيم، بيير باولو بازوليني، التي تعدّ مشاهد العري فيها عنصراً رئيساً مشتركاً؛ كما في " أوديب ملكاً "، " ميديا "، " ألف ليلة وليلة ".. الخ. هذا مع أن العري بالنسبة لبازوليني، كما أكّد في أحد لقاءاته الصحفية، كان من وجهة نظره يعبّر عن الحرية. أما في تلك الأفلام الأخرى، التي أتينا على ذكر بعضها آنفاً، فإن العري كان غالباً متماهٍ مع المشاهد الجنسية، والمتوافق مع موجةٍ إجتاحت الغرب منذ عقد الستينات. كان لا بد للسينما السورية أن تتأثر بهكذا موجة، وساعدها أيضاً وجودُ أشخاصٍ من ذوي العقلية التقدمية في لجنة المراقبة على المصنفات الفنية. الدولة بدَورها، كانت تقريباً على ذات الإنفتاح. ومع أن المجتمع على درجة من المحافظة، إلا أنه في المقابل لم يستنكر عرضَ الأفلام الموصوفة حتى رجال الدين. في تلك البيئة، المناسبة نوعاً ما، تصاعد نشاط الفنانة إغراء، سينمائياً، ولو أن معظم أفلامها كان من نصيب القطاع الخاص. وقد أسهمت هي بنفسها في الإنتاج ـ كما سبق القول في مقدمة دراستنا ـ كذلك إنتقلت إلى الكتابة والإخراج. ولكن يمكن القول بشكل عام، أنّ كتابتها للقصة والسيناريو لم تكن أصيلة، بل عمدت إلى الإقتباس من أفلام الآخرين. كما على سبيل المثال، فيلمها " عاريات بلا خطيئة "، المنتج عام 1967؛ وقصته مأخوذة من الفيلم المصريّ، " أنا وبناتي "، إنتاج عام 1961. من ناحية أخرى، نجد أن اسمَ ذلك الفيلم الأول، متواشجٌ مع أسماء العديد من أفلام إغراء، وذلك لناحية الإيحاء بثيمة الجنس: كما في " نزوات امرأة "، " الليالي الملتهبة "، " امرأة لا تبيع الحب "، " راقصة على الجراح "، " بنات للحب "، " امرأة برسم البيع "، " أسرار النساء "، " بنت شرقية "، " امرأة في الهاوية ". على أن أكثر أعمالها السينمائية إبرازاُ لثيمة الجنس، كان فيلمها " أموت مرتين وأحبك "، الذي سنقوم هنا بدراسته.
2 فيلم " أموت مرتين وأحبك "، هوَ انتاج خاص من عام 1976. الفيلم عن رواية " من يحب الفقر "، للكاتب عبد العزيز هلال؛ وهيَ الرواية الوحيدة، التي قام بكتابتها، وقد نشرت قبل تحويلها لفيلم بعامين. الممثلة إغراء، شاركت أيضاً بكتابة السيناريو. والمعروف عن عبد العزيز هلال ( 1933 ـ 1997 )، أنه من رواد الكتابة في الدراما السورية. ينبغي التنويه منذ البداية، إلى أن هلال قد ولد ونشأ في المنطقة الشرقية ( دير الزور )، ما جعله في هذه الرواية متغرباً عن البيئة الدمشقية وطبيعة سكانها. موضوع الشرف، الذي هوَ محور الرواية ( والفيلم بطبيعة الحال )، لا يُعالَج في المجتمع الشامي بطريقة دموية، وإنما بطريقة أكثر تحضراً، وفي الآن نفسه، عملاً بقول كتاب المسلمين: " فأمسكوهن فقد ظلم نفسه ". بمعروف ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك جورج لطفي الخوري ( 1939 ـ 2012 )، مخرج الفيلم، ليسَ له إلا عمل آخر في الإخراج، " الصحفية الحسناء "، عام 1977؛ وهوَ أيضاً من بطولة إغراء. والمعروف أن الخوري يعدّ من أهم المصورين في السينما والدراما، حتى لقّبَ ب " شيخ الكار ". موهبته الكبيرة هذه، جعلت بعض كبار المخرجين يستعينون به لتصوير أفلامهم، مثل هنري بركات وسيف الدين شوكت. لقد تعهّدَ بنفسه تصوير فيلم " أموت مرتين وأحبك "، حيث قدّمَ مشاهدَ مؤثرة تبدو كلوحات فنية؛ وسوف نشير إليها في حينه. موسيقى شارة الفيلم، كما ومشاهده، هي من تأليف سهيل عرفة. إنها موسيقى رتيبة، مضجرة، سمعناها ربما في معظم الأعمال السينمائية السورية. هذا، مع أن الرجل ملحنٌ كبير. مما يدل على أن الموسيقى التصويرية، ليست بالضرورة أن تكون من اختصاصه. وعلى سبيل المثال، اليوناني أندريه رايدر، الذي عدّ أعظم مؤلف لموسيقى الأفلام المصرية في كل تاريخها، لم يكن ملحناً للأغاني. شارة الفيلم، تأخذنا عبر دروب الأزقة الدمشقية ونحن نتابع بطلة الفيلم، " ظفيرة " ـ التي قامت بدَورها، الفنانة إغراء ـ وهيَ عائدة إلى منزلها في منطقة كفر سوسة. بطل الفيلم، " حمدي "ـ الذي جسدَ دَوره، الفنان ناجي جبر ـ نراه يتابع ظفيرة عن بعد إلى أن تصل لمدخل بيتها. من خلال المجادلة بين ظفيرة ووالدتها ( قامت بالدَور الفنانة نجاح حفيظ )، يتم وضعنا منذ البداية في الجو المحافظ للمجتمع الدمشقيّ بعامّة. تنتقل الكاميرا من ثمّ إلى بيتٍ لا يقل بساطة، لنستمع إلى حوار أكثر دفئاً بين حمدي ووالدته، حيث يخبرها بميل قلبه لظفيرة وأمنيته أن يتزوجها حالما يعثر على عمل مناسب. والد ظفيرة، يدخل على الخط في المشهد التالي كي يطلب منها أن تلتزم من الآن فصاعداً لبسَ الملاءة ( نقاب ذلك الزمن ). تحتج هيَ بالقول، أنها ملتزمة بوضع الإيشارب على رأسها. لكن الأب يصر على رأيه. تدعمه الأم، بالرغم من احتجاج ظفيرة وقولها أنها مستعدة للبقاء بالبيت على أن تضع الملاءة: " بنات جيلي، صرن اليوم يلبسن الميني جيب "، تقولها متذمرة. هذا المشهد، وما قبله، كان إشارة إلى مكامن التمرد على التقاليد في داخل بطلتنا، وفي التالي، علامة على مصيرها أخيراً. مشهد حمّام النساء، الذي تؤخذ إليه العروس ظفيرة، يُفاقم هذا التناقض مع الجو المحافظ. ففي الحمّام، فرصة للفتاة المسلمة كي تطلق إسارَ جسدها وفي حوار مع أجساد قريناتها، وكل ذلك في جو من البهجة لا يجدنه غالباً خارج هذا المكان. الكاميرا، تسجّل هذا العريَ بلقطاتٍ سريعة سواء للبطلة أو قريباتها وصديقاتها. إنه مشهدٌ، تأثر به ـ بحسَب رأيي ـ مخرجُ الفيلم التونسيّ، " عصفور السطح "، انتاج عام 1990؛ ولو أنه لم يجرؤ على إبراز نساء الحمّام بذاك العري العارم، الذي قدمه فيلمنا السوريّ. مشهد ما يُسمى بليلة الدخلة، كان في المقابل مألوفاً، بخاصة في السينما المصرية، التي لا تتملكها الجرأة سوى في مواضيع ( الحلال )، المشابهة؛ كأن تنقل بشكلٍ مشين تفاصيلَ ولادة المرأة، والتي هيَ أيضاً مجالٌ لإثارة مخيلة مشاهدي الفيلم من الذكور المكبوتين! هذا، مع أن مشهد ليلة الدخلة في " أموت مرتين وأحبك "، كانَ يحتوي على إيحاءاتٍ جنسية مكشوفة. هكذا إيحاءات، ستغدو مألوفة في العديد من مشاهد الفيلم التالية، لدرجة أن الكاميرا كل مرةٍ تأخذنا إلى حجرة النوم لنقل ما يجري من مداعبات بين الزوجين. حبكة الفيلم، تبدأ مع ظهور المليونير " منير "؛ وقد قام بالدَور، الفنان المصريّ عمر خورشيد. في ذلك الوقت، كان حمدي يعمل مستخدماً لدى صاحب مكتب عقاري ( قام بالدَور، الفنان عبد اللطيف فتحي ). فسمع ذات مرة، أن المليونير يريد تأجير شقته عن طريق المكتب العقاري. هكذا تراود المستخدم فكرة جريئة، وهيَ أن يقضي مع زوجته " ليلة من العُمر " في تلك الشقة؛ خصوصاً بعدما سمعَ عن رقي عمارتها وبذخ أثاثها. لسوء حظ الزوجين، أن السيّد منير يعود في نفس الليلة إلى شقته لجلب أوراقٍ ما. وإذا به يفاجأ بمنظر ظفيرة، شبه العارية، فيظن للوهلة الأولى أنها من بنات الهوى، ويهم بطلب الشرطة عن طريق الهاتف. إلا أن حمدي، متوسلاً بتذلل، يقسم له أنها زوجته. عند ذلك تتغيّر نظرة منير إلى هذه المرأة، ولعله صَعُبَ عليه ـ وهو المليونير ـ أن يحظى بها شخصٌ فقير؛ كهذا المستخدم، حمدي! حبكة الفيلم تتطوّر، حينما يبدأ منير بمحاولة إغواء المرأة الجميلة. فمرة يهديها ملابس فاخرة، ومرة أخرى يدعوها مع زوجها إلى أحد الملاهي. تتورط ظفيرة بعدئذٍ بعلاقة غير مشروعة مع المليونير، وتأخذ كل مرة تعود فيها إلى مسكنها البائس بمقارنته مع مسكن عشيقها الفاخر. إلى الأخير، يشك حمدي بمسلك زوجته. يصارحها ذات ليلة بهواجسه في أنها تخونه، فتطلب منه الطلاق. حينما يصر على طلبه البرهان على براءتها، فإنها تتجرد عارية تماماً وتفتح ساقيها: " هذا هوَ البرهان! أليسَ هذا ما تريده مني؟ ". مثلما سبقَ القول، فإنّ مؤلف قصة الفيلم قد أسقط عقلية بيئته الريفية على أبطاله. هذا تجلى، خصوصاً، في حل عقدة حبكة الفيلم بالنهاية الدموية لبطلته. على أية حال، هذا لم يكن غريباً عن الواقع. فإنه من نتائج ترييف المدينة، الذي طال كل مناحي حياتها مع إستيلاء العسكر على السلطة في سورية.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشريح الذات: كانَ خريفَ الخبل
-
تشريح الذات: كانَ صيفَ الخفّة
-
تشريح الذات: كانَ ربيعَ العشق
-
تشريح الذات: كانَ شتاءً كئيباً
-
تشريح الذات: كانَ صيفاً فاتراً
-
تشريح الذات: كانَ ربيعاً عارياً
-
تشريح الذات: كانَ خريفاً دافئاً
-
أنهارٌ من زنبق: الخاتمة
-
النملة الممسوسة
-
أنهارٌ من زنبق: النهر السابع
-
المطاردة
-
أنهارٌ من زنبق: النهر السادس
-
الهوّة
-
أنهارٌ من زنبق: الفصل الخامس
-
الشحيح والشيطان
-
أنهارٌ من زنبق: النهر الرابع
-
أنهارٌ من زنبق: النهر الثالث
-
أنهارٌ من زنبق: النهر الثاني
-
أنهارٌ من الزنبق: النهر الأول
-
أنهارٌ من زنبق: ملاحظة
المزيد.....
-
زاخاروفا: كيسليتسا يكذب بقوله إن الوفد الأوكراني تحدث باللغة
...
-
-بوليوود- تودع الممثل مكول ديف
-
“الإعلان الرسمي الاول” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 193 الجزء ال
...
-
مهرجان كان السينمائي: الإيراني جعفر بناهي ينتزع السعفة الذهب
...
-
المخرج الإيراني جعفر بناهي يفوز بـ-السعفة الذهبية- في الدورة
...
-
الفيلم الإيراني -مجرد حادث- يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كا
...
-
الفيلم الإيراني -مجرد حادث- يحصد السعفة الذهبية بمهرجان كان
...
-
المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يتوج في مهرجان كان
-
إيسيسكو تختار سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025
...
-
صدمة في عالم الفن.. سيرة جديدة تكشف وجود ابنة سرية لنجم عالم
...
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|