أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أصلي في ظل العشب قصيدة للشاعرة الأرمينية نيللي ساهاكيان














المزيد.....

أصلي في ظل العشب قصيدة للشاعرة الأرمينية نيللي ساهاكيان


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


دعاء:
أغنية آذان جوفاء ميتة منخفضة
مثل امرأة شاحبة ذات طاولة عمليات إهمال عملاقة ممدودة
بعد أمسيات الاعترافات العارية ،
هذه هي غابتي ، خطي الجاف
ليس أكثر من أثر للعين السوداء
تجعل نبض
الإيمان الأخضر
غابة بلدي.
أنا
ابنتك تشاهد الذهب
ممزقا من التقويمات
كلمات السر المفقودة والبرقيات
باليد على النار وتحرق الفتاة تاركة
حد قطة سوداء وسمعت عندما
لم يعد تيساناتسن كافيا

في صندوق الوقت
، أقول صلاة في ظل العشب
على حافة البركة ، السائل البطيء
لجميع الأطفال الذين لم يولدوا بعد ،
الشخص الذي يدرب
نفسي ، الشخص الذي يعتاد علي ، الشخص الذي
يصلي في المروج

وهي ملكك
وهي حياتك من
أجلك ، زيف
المملكة وعدم الحساسية يترك
الغابة عارياً لحم الأشجار ، والطيور
رحم تضحك الصدور تبكي عظام
اللسان تتعرق كل
مزامير الهضم والاعترافات فوقها
دعني أعتقد أن العشب
يهتم بالغابة
وكبيرة القلب أرغفاتسايين
كل
الخضر حول:
تقول: "هناك رعشة في الجسد ، يا عزيزتي ،
لكن لا يمكنني أن أعدك بأي شيء آخر ،
لأن الحياة تربطني بمرتبة
النبات
،
وظلاله الفوسفورية."

لأن هذه كانت العين
هذا كان الشعور
هذا سحر المنبه الذي
كان ينبض بالألم

اسمح لي أن أنمو بين الأشجار والناس ،
دعني أنمو بين الناس والأشياء ،
دعني لا أغوص بين الوجوه والأماكن.

حتى النهاية يتم
تدميرها حتى يتم تدميرها
عندما تأتي جميع الأمراض وتنتهي
بكل الصدأ
والجفاف الكبير من خلال
مليارات الهياكل العظمية الصغيرة بأقدام قطة ، تأتي
التجارب القاحلة الباردة
الجفاف
اللانهائي وتمرير هذا الفطور والعشاء القصير الذي يحظى بشعبية كبيرة
كل الطين هذه الكلمة الباردة
طريقة الموت الجافة ...

اخترقت قلب الغابة
لأعيش هناك

وبعبارة أخرى ،
الدعاء إلى إله يحمل أنبوبًا في يده
خلف الباب
ليتركه وشأنه

***
أخرج السائل
المنوي
أو الزئبق أو
السائل المتفجر
من بطني

لقد
سمعت تطوري فيك.
التمدد والتوازن
والسقوط والطاعة
والكسر
والتحرك

فتق
متناغم
كمادة أبدية تقطر

لم أنضج من
عظام الفساد ،
من رماد الفحم ،
ولا من أي شيء مظلم
كما يقولون.

ابتزازه من حالة التدفق

فيك ، سأصعد وعاءًا
وريدًا ملتويًا ، وسأخترق الفضاء بفرح متشنج ، وسأأكل أحشائك بحلق أجوف

لقد
جربت نفسي لهذه الحالة أيضًا



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرفة فارغة قصيدة للشاعر الأرميني هايك منتاشيان
- مع ابن بطوطة الأدب الكردي الشاعر والرحالة الكردي بدل رفو
- بولا يعقوبيان عضو مجلس النواب اللبناني
- مع فارس القصة القصيرة سمير الفيل
- مع درويش الأسيوطي حارس التراث الشعبي المصري
- مع عاشق أدب الطفل السيد شليل
- مع الروائي سمير زكي
- -بالأمس كنت ميتًا- لرضوي الأسود: صورة الكرد وأخوة روحية مع ا ...
- نقد العقل السياسي التركي
- مع الشاعرة الأرمينية المعاصرة روزان أساتريان
- أربيار أربياريان مؤسس الواقعية في الأدب الأرمني
- السينما المصرية في رمضان
- في صباح بعيد من حياتي للشاعر الأرمني أريفشات أڨاكيان
- الكرد في كتابات الجغرافيين المسلمين
- الحب عند الشاعر الأرمني هامو ساهيان
- الأب الأخضر .. قصيدة للشاعر الأرمني شانت مكرتشيان-*-
- -كل صباح- قصيدة للشاعر الأرمني هامو ساهيان
- سبع حقائق عن الشعر والشعراء الأرمن
- كيف من المفترض أن أستيقظ وأذهب؟- قصيدة للشاعر الأرمني هامو س ...
- أفضل خمس قصائد عن الأم في الشعر الأرمني الحديث


المزيد.....




- يوم جامعي وانكسار صامت
- ردا على صنصال وداود المتفرنسين.. روائي جزائري يهاجم -زناة ال ...
- عادات الحجيج في صعيد مصر.. أهازيج تراثية وجداريات تخلد -رحلة ...
- الحج خطوة بخطوة
- هاشم الغيلي.. منتج الأفلام اليمني يتحدث لترندينغ عن أفلامه ا ...
- وفاة الفنانة الفرنسية المخضرمة نيكول كروازي عن 88 عاما
- المخرجة السورية وعد الخطيب.. طفولة وأمومة صاغتا عدسة -من أجل ...
- رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
- كيف تحول التراث الشعبي المغربي إلى ركيزة ثقافية في المجتمع؟ ...
- هونغ كونغ ترحب بإقامة حفلات للموسيقيين الروس


المزيد.....

- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أصلي في ظل العشب قصيدة للشاعرة الأرمينية نيللي ساهاكيان