أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع عاشق أدب الطفل السيد شليل














المزيد.....

مع عاشق أدب الطفل السيد شليل


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 22:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


1- من هو السيد شليل بإيجاز...؟
السيد شليل هو كاتب عربي، ولد في مصر يعشق الكتابات الجادة المختلفة ولديه مشروع إبداعي تراكمي في مجال أدب الطفل والكتابة لليافعين والشباب.
2- ماذا تمثل لك دمياط في الذاكرة الإبداعية..؟
دمياط هي مسقط رأسي فيها ولدت ونشأت وعشت مراحل عمري وتعد أرضًا خصبة جدا للإبداع ،سواء الحرفي أو الإبداعي ،ولقد تجلى ذلك في صناعة الأثاث والحفر على
الأخشاب والزخارف المعمارية وصناعة الحلوة والجبن الأبيض والجلود.. أما الجانب الإبداعي، فلقد خرج من دروبها وشوارعها قامات أدبية كبيرة مثل فاروق شوشه وطاهر أبو فاشا ومحمد أو العلا السلاموني المسرحي الراحل ،وغيرهم كما تمخض رحمها بالعلماء والفنانيين والساسة وأهل الفكر المستنير.
3- ما أثر البيئة الدمياطية بطابعها العملي وجغرافيتها الساحلية علي إبداعات السيد شليل...؟
عندما يكون الكاتب لسان حال البسطاء والمهمشيين، فتخرج كتاباته الحقيقية تغلفها خصوصية المكان ،وبالنسبة لي أغلب كتاباتي السردية تفوح من بين سطورها رائحة نشارة الأخشاب وعرق الكادحين "ملح الأرض" مثل الرائحة وطبنجة ميري وخطوط متعرجة وعلى جدران الحياة وحكايات حتى الممات وغيرها.
4- لكل مبدع روافد يستمد منها إبداعاته.. فما روافد الإبداع عند السيد شليل...؟
البحر هو أحد الرافد الهامة جدا بالنسبة لي أستمد منه طاقتي وقوتي وسلامي النفسي والقراءات العربية المختلفة والتي تعالج قضايا شائكة تستهويني وتشبع نهمي.
5- ما المحاور الرئيسية للمضامين الأدبية التي تتناولها..؟
القضايا الإنسانية التي لا تبرح الذاكرة إذا مست وجدان القاريء بصدق وتفاعل معها دون حواجز أو سدود.
6- بمن تأثرت في الكتابة للأطفال..؟
لا تخضع الكتابة للأطفال إلى معادلة التأثر بالآخرين ،فلكل كاتب عالمه الخاص ولغته وطرق طرحه ومعالجة للفكرة ،ومن هنا يأتي التميز بين كاتب وآخر بتفرده وطريقة عرضه للأفكار التي تستهدف فئة عمرية معينة.
7- هل الكتابة للطفل علم أم فن.. ولماذا..؟
الكتابة للطفل عطية لا يهبها الله للجميع لأنها ملاذ آمن يلجأ إليه الجميع أملا في الحفاظ على النقاء والبراءة التي سطت عليها طقوس الحياة.
8- كيف نشجع الأطفال علي القراءة في ظل التطور التكنولوجي الذي نشهده..؟
الطفل بطبعه ملول يعشق كل جديد ،ومن أهم أسباب عزوفه عن الكتاب الورقي التعامل معه بسطحيه واستسهال وسذاجه ..علينا احترام قدرات الطفل وعقله وتحديث الكتابات بما يتناسب وأسلوب العصر لمواكبة هذا التطور اللحظي حتى يجد كل طفل بغيته.
9- ما الشروط التي يجب توافرها في كاتب الأطفال..؟
كاتب الطفل أمامه اختبار مهم جدا يعرف من خلاله مدي صلاحيته لتلك المهمة من عدمها..الخيال لو أمتلك خيالا يدهش الأطفال فسيستمر وينجح والعكس.
10- عند كتابتك للطفل...كيف توفق في بين القيم التربوية للطفل واتجاهات العصر..؟
من ضمن آليات الكتابة للطفل قراءة وتدبر ودراسة كتب علم النفس والتربية والاجتماع حتى يتمكن الكاتب من معالجة فكرته بشكل صحيح لا يتعارض مع قيم المجتمع والأعراف.
11- ما الذي دفعك إلي الكتابة للطفل..؟
تحدي بيني وبين محمد ابني عندما قال:نعم أنت كاتب جيد للكبار لكني أتحدى أن تكتب قصة لنا؟
ارتجلت في وقتها قصة أدهشته وطبعت بعد ذلك.
في كتاب وأهديتها له وللعلم ظل محمد هو ملهمي فيما لم اكتبه بعد.
12- ما أبرز إنجازاتك في أدب الطفل...؟
مجلة شليل وشليل كيدز للأطفال ومشروع لذوي القدرات الفائقة لتحويل مشاهير العالم منهم إلى رسوم كرتونية مع كتابة قصة مشوقة عنهم وطبعهم في كتيب عائده لهم ومشروع حقق حلمك ومشروع رسمة وكاتب عندما صممت أن ترسم كتابي الفائز بإحدى الجوائز العربية طفلة عمرها آنذاك تسع سنوات وبالفعل حقق الكتاب رواجا كبيرا وبعدها أصبحت تلك الفتاة رسامة مشهورة تحصد الكثير من الجوائز العربية والكثير من الأفكار التي مازالت قيد التنفيذ.
13- بم تشعر عند الكتابة للطفل..؟ وهل يستمر نفس الشعور عند الكتابة للكبار..؟
الكتابة للطفل طوق نجاة يعبر به الكاتب إلى براح نقي بريء على العكس مع الكتابة للكبار.
14- في رأيك ما أسباب عزوف الطفل عن القراءة..؟
شعوره بأنه مهمش وعدم احترام وتقدير شخصيته وعندما يتحكم في قراراته من يجهلون طريقة تفكيره.
15- كيف يستطيع الكاتب أن يقيم جسرا من التواصل بينه وبين الطفل..؟
إذا قرأ لك وأدهشته وتفوقت على خياله سيبحث عن كل ما تكتبه ويبني عدة جسور قوية بينك وبينه.
16- كيف تقرأ مستقبل أدب الطفل في مصر وفي العالم العربي؟
لن أكون متشائما فهناك دائما بصيص من نور لابد أن نركز عليه ونعمقه في قلوبنا قبل عيوننا حتى نتمكن من الحياة.
17- - من هم الكتاب والأدباء الذين تأثرت بكتاباتهم وقرأت لهم، ودفعوك لكتابة القصة؟
أغلبنا تأثر بجيل الرواد ولكنه يظل تأثيرا مؤقتا حتى تتبلور رؤى الكاتب ويبدأ في نحت لغته الخاصة وعالمه المميز.
18- رغم البداية الشعرية...لماذا اتجهت إلي القصة..؟
أغلب من بدأ بكتابة الشعر تمكن من إجادة عدة صنوف أدبية وهذا ما حدث معي حيث تمكنت من كتابة الأقصوصة والرواية وأدب الطفل.
19- ما مدي اهتمامك بالبسطاء والمهمشين في كتاباتك..؟
خرجت من بينهم حتى أعبر عنهم فالكاتب رسول يحمل عدة قيم لابد أن يوصلها بأمانة.
20- من منا لا يحب المال كوسيلة لتحقيق رغباته في الحياة.. ومن منا لا يبذل قصارى جهده لكي يحصل عليه ويظل يكافح حتى يُحسن من دخله ومعيشته...ولكن ماذا تفعل لو ظلت تطاردك النقود في كل زمان ومكان؟...هل وفقت في التعبير عن هذه الفكرة في رواية" حدث لم يحدث"..؟
رواية حدث لم يحدث رغم طرافة الفكرة إلا أنها تعبر عن الصراع الدائم ولكن بطريقة عكسية وهنا تتجسد النقود بمدلولها الحسي كمعادل موضوعي لذلك الصراع الأزلي.



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الروائي سمير زكي
- -بالأمس كنت ميتًا- لرضوي الأسود: صورة الكرد وأخوة روحية مع ا ...
- نقد العقل السياسي التركي
- مع الشاعرة الأرمينية المعاصرة روزان أساتريان
- أربيار أربياريان مؤسس الواقعية في الأدب الأرمني
- السينما المصرية في رمضان
- في صباح بعيد من حياتي للشاعر الأرمني أريفشات أڨاكيان
- الكرد في كتابات الجغرافيين المسلمين
- الحب عند الشاعر الأرمني هامو ساهيان
- الأب الأخضر .. قصيدة للشاعر الأرمني شانت مكرتشيان-*-
- -كل صباح- قصيدة للشاعر الأرمني هامو ساهيان
- سبع حقائق عن الشعر والشعراء الأرمن
- كيف من المفترض أن أستيقظ وأذهب؟- قصيدة للشاعر الأرمني هامو س ...
- أفضل خمس قصائد عن الأم في الشعر الأرمني الحديث
- قصائد أرمنية قديمة
- من الشعر الأرمني الحديث : -الحب الأول-
- موسيقى مليئة بالألم. قصة أسلاف 5 نجوم مشهورين وقعوا ضحايا لل ...
- الإبادة الجماعية الأرمنية في الصحافة الدورية الجورجية، 1914- ...
- الباشا بين رد الاعتبار والحقيقة التاريخية
- نوبار باشا في الصحافة الفرنسية في مصر حتي قيام الثورة العراب ...


المزيد.....




- ترامب: أمريكا لا تحتاج إلى سلع الصين.. وأطفالنا قد لا يحصلون ...
- مصدر لـCNN: أمريكا وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن النادرة ...
- ساكس: أوكرانيا ستستمر في تحمل الخسائر إذا لم تقبل اتفاق السل ...
- محافظ ريف دمشق: الأمن العام اعتقل عددا من الخارجين عن القانو ...
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية -فنسون- وتن ...
- الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة ا ...
- روسيا تشارك بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
- بوتين: واثق من عودة العلاقة مع أوروبا
- مؤتمر دولي لمكافحة الفاشية
- لندن.. ضغوط على ستارمر بشأن غزة


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع عاشق أدب الطفل السيد شليل