أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمود خدر - قراءة جديدة في مذكرات الأرقش / الجزء الثاني















المزيد.....

قراءة جديدة في مذكرات الأرقش / الجزء الثاني


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


عاش الأرقش وهذا الاسم او اللقب اطلق عليه بما يتناسب مع شكل وجهه الذي ترك الجدري بصماته عليه ، وعدم معرفه المحيطين باسمه الحقيقي كما اشرت ، كونهم كانوا يجدونه أصما وأبكما في الفترة التي كتب بها هذه المذكرات في أحد المقاهي العربية بنيويورك التي كان يعمل نادلا فيها في الربع الأول من القرن العشرين. المقهى التي تركها فجاة مع مذكراته ، ليترك صاحبها في حيرة من أمره.

جاءت مذكرات الأرقش بصيغة حوارية ، تتناول بالتأمل والسكوت الإنسان ووجوده في هذا الكون الفسيح . قدم لها وحررها الاديب ميخائيل نعيمة ، بعد أن عثر عليها ، كما اشرت ، صدفة في صندوق مهمل مركون مع بقية حاجاته في زاوية متروكة من المقهى هذا الذي يرتاده المغتربين اللبنانيين والسوريين في مدينة نيويورك ، اثر حديث مع صاحبه الذي أثاره مغادرة الأرقش فجأة مقهاه الذي كان يعمل فيه لقاء أجر زهيد مع مبيت في زاوية جانبية من المقهى.

إن عبارات الأرقش البليغة هي أقرب في دلالتها وأبعادها إلى لغة حكيم منها الى لغة انسان منكوب بجسده وحياته. لغة تنطق بعبارات مصاغة بكلمات منبثقة من نور الشمس اراد بها عبر حواره أن تشع على الناس كي يبصروا ابعد من ناظريهم في كل زمان ومكان ، وكأنه نطق بها ليعلمهم بصمته على مدى الأجيال ما عجز الآخرون بلسانهم عن ذلك بكل ما يملكون أو يستطيعون من وسائل وأساليب ، ذلك ان الناس عند الأرقش قسمان متباينان ، إذ يقول:

الناس قسمان : متكلمون وساكتون
انا قسم الإنسانية الساكت ، وما بقي فمتكلمون.

وكأنه يريد القول:
لولا كلام الناس لما كانت البشرية قد سارت في الطريق الذي قادها الى الويلات والمآسي ،كما دونه تاريخها الملطخ بالدماء ، ولهذا اختار هو طريقا آخر عندما كتب:

أنني ختمت على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت
ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام. لذلك سكتّ والناس يتكلمون.

نعم يا أرقش ، أن حلاوه السكوت اطيب وقعا على النفس من مرارة كلام يدور حول كل شيء ليبقى محوره لا يزيد عن انانية الانسان التي يكتمها ولكن يعمل بها جهارا. والانسان وإن كان كائن اجتماعي بأصله ولكن إجتماعيته قد تنبع من حبه لنفسه لا لغيرها التي كثيرا ما يتفنن في كيفية فك اسرار دنياه كي يجيد استغلالها. ومع الزمن أصبح الكلام الصادق الذي يمثل الوجه الآخر لحقيقة الحياة وما فيها بعيدا عن أناس كهؤلاء الذين ابتعدوا عن ضميرهم الحي ، بقلوب احاطوها بمال حرام و اصرار لا يكف عن الرغبة للوصول الى القمة سواء كان مال وفير او سلطة فاسدة للاستفراد بعدها بتحقيق انانيه جسد فاني ، ليصبح الكلام الذي يدور حول إنسانيته هو أقرب إلى صدى يرن في آذان صماء لا تسمع غير صوت انانيتها ، و قلوب جوفاء لا تحس إلا بمطالب نفسها وعيون عمياء لا ترى في الآخرين وما يملكون الا فريسة لها.

ولكن لماذا هذا الكلام مع هؤلاء وعنهم او بمعنى آخر لماذا اختار الارقش طريق السكوت، وبماذا يفسر ذلك.
يقول الأرقش :
الكلام مزيج من الصدق والكذب . أما السكوت فصدق
لا غشّ فيه.
لذاك سكت والناس يتكلمون .

الارقش لا ينظر الى نفسه كجسد ، كما يتعامل معه الناس هكذا ، ولكن ينظر إلى نفسه كفكر متجدد يتجسد في قالب بشري معلول.
وفي هذا يقول:
ما دمت فكراً متجسداً لا جسداً مفكراً ، فأنا في كل لحظة ، أو أقل منها إنسان جديد ، أما جسمي ، وإن تغير ، فتغيره بطيء . والخشبة التي نخرها السوس لا تعود صقيلة .
ثم يقول مع نفسه:
صبراً يا أرقش . فبالصبر والسكوت تنال كل شيء .

ويعلل ذلك بالقول :
كثرة الكلام ملهاة للفكر . والبشر يهربون من السكوت والتأمل . فأنى لهم أن يدركوا الله ؟. والذين ينادون باسم الله من غير أن يدركوه بالتأمل والسكوت - من غير أن يجدوه في أنفسهم - إنما ينادون بأسم لا مسمى له . ولو أن البشر عرفوا الله لما قسموه إلى عبراني ومسيحي ومسلم وبوذي ووثني . ولما أهرق إنسان دم إنسان ، ولا أبغض إنسان إنساناً من أجل الله . وما انقسم البشر مللاً ونحلاً إلا لأنهم حاولوا المستحيل ، فحددوا الله الذي لا يحد بلغاتهم المحدودة.

يبدوا ان الارقش وجد أن الصيام أو العزوف عن الطعام لم يجدي البشريه نفعا ، منذ أن اهتدت إليه عبر اديانها المختلفة ، ذلك أن الصوم لم يحرر النفس ويعتقها من ادران و آثام صاحبها عبر إكراه النفس عن تجويع صاحبها ، دون أن تسأل كيف يكون العوز عند الآخرين وبعدهم عوزه الى خالقه. وانه طالما لم يقترن ذلك إفراغ القلب من أدرانه ، فان ذلك الصيام وما يرافقه من صلوات وطقوس كهنوتية يكون عبئا على صاحبه في حياته وليس معينا له على تجاوز ما لا يصح في التعامل مع الآخرين.

ما خلق الله الإنسان ليعبده او ليقدسه بل كي يحترم ويبجل الانسان كل انسان من خلقه ، ومن هنا يمكن أن نفهم تساءل ميخائيل نعيمه في مكان آخر من أنه كيف يمكن أن يغسل الإنسان وجهه كل يوم ولا يغسل قلبه مرة في السنة ، ولا عجب بعد هذا أن يدعو الأرقش ليوم من كل سنة للسكوت فيه عن الكلام بدلا من الصوم عن الطعام.
إذ كتب في مذكراته:
لو كان لي السلطان المطلق في الأرض لأمرت بيوم واحد في الأقل من كل سنة يكرسه كل شعوب الأرض للسكوت والتأمل . لكن هناك أمماً محنتها الثرثرة . فهذه أحتّم عليها الصمت شهراً كاملاً في كل عام .

قال الأرقش هذا وهو الذي عاش بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، ولكن لو درى انه في هذه الايام ، من ايام الربع الأول من القرن الحادي والعشرين ، ان هناك شعوب مهنتها أصبحت الثرثرة ، لقال عنها انها تعيش محنة لا نهاية لها الا بنهايتها ان لم تعيد طريقة تفكيرها افرادا ومجتمعات ، ومن المحتم ان الارقش كان سيطلب منها الصمت سنه كامله ، لتتعلم كيف تعيش في حياة لا تتكرر فرصتها لهم وبعدها ليحترف أفرادها حرفة يستفيد منها ويفيد البشرية بها .

ولكن الأرقش صامت في لحده كصمته في حياته، فمن يقول بعده ذلك لتلك الشعوب في زمن لم تعد للقيم الانسانية من مكان يقف عنده الانسان ليعمل بها بفعالية ، وقل فيها من يسمع صوت الحق والعدل لان الكثير مشغولين عنه بثرثره فارغة عن حياة و عن موت يرون بعده حياة أبدية فيها من الأوهام أكثر من الحقيقة التي لم يصلوا لها.

أما عن الحرب فللارقش رأي فيها بعد ان يوضح جوانب من مآسيها وشرها.
إذ كتب في مذكراته :
شر الحرب الأكبر هو في قتلها الروح قبل الجسد ، بتحويلها قوى الإنسان عن عدو في نفسه إلى عدو خارج عنه .
وما من عدو للإنسان غير نفسه .
لكني أرفض أن ألهو عن عدو مقتدر في نفسي بأعداء ضعفاء ليسوا أهلاً لأن أنفخ ضدهم نفخة في الهواء دفاعاً عن شرفي ، فشرفي الحقيقي أبعد من أن تصل إليه ألسنتهم وأطهر من أن تدنسه بذائتهم . هو بعيد عنهم بعد أفكاري عن أفكارهم.
لذاك سكت والناس يتكلمون

وللأرقش حوار صامت عن الحب مع فتاة تشكو همومها للبحر وصادف أن مر قرابة منها فيقول:

رأيت اليوم على شاطيء البحر فتاة جالسة على صخرة .
فجلست على صخرة مقابلة ورحنا نتحدث
سألتها ( ساكتاً ) : ماذا تفعلين ههنا أيتها الفتاة ؟
فأجابت ( ساكتة ) : الناس يستحمون بماء البحر وأنا أستحم بأحزاني .
قلت ( ساكتاً ) : وما يحزنك أيتها الفتاة ؟
قالت ( ساكتة ) : فتشت طويلاً عن فتى أحبه فلم أجد . وكان قلبي طافحاً بالحب . فذوى الحب فيه ويبس وانقلب إلى مرارة . فقلبي الآن واسع كالبحر . لكن شواطئه من ملح وأمواجه من علقم . فصمتت متخشعاً أمام بحر المرارة .
وسألت قلبي : ما هو الحب ؟ فظل قلبي صامتاً . وقلبي ، مع ذلك ، ليس بحراً أمواجه من علقم وشواطئه من ملح .

اما عن الموت والحياة والخلاص فكتب:
الموت لخالق الموت . وهو الإنسان الجاهل . أما الله الذي هو الحياة فكيف يخلق الموت ؟


نعم اي جزء من ذرة متحللة من جسد فاني يجد عبر عمر الكون ملايين الفرص ليحيا من جديد كجزء جديد من اجزاء متناهية في قالب حياتي آخر سواء كان ذلك في نبته ازدهرت مرارا هنا او حياه في جسد احد المخلوقات هناك. المهم انه اتته الفرص ليعود الى المشاركه في الحياه بفعالية حتى وان كان ذلك في ذرة تراب تشارك اجزائها في دب الحياة في مركب ما عبر تفاعلات حياتية وبايولوجبة و كيمياويه مع بعضها البعض.
المهم انها موجوده وتحيا بعرف الحياة.

اما عن البيع والشراء فيقول:
في البيع والشراء شقاء البشر
وفي الأخذ والعطاء مفتاح الخلاص

من لا يملك المعرفة يحاول أن يعوضها بالضجيج والصراخ لأنهم اكتفوا بما وصلهم من الاقدمين واوهموا انفسهم بان ذلك هو الحقيقه الابدية ، فاراحوها بذلك من ما اعتبروه عناء تجربه لا معنى لها وفق نظرتهم ، التي باتوا مقتنعين من نتيجتها بمنطق القناعة من منظور كهانهم ، مع انه لا يجرب تجربه ما الا من يجهل نتيجتها ، ليصل الى حقيقة من تطبيقها ، واذا كان هذا يصح عن البشرية التي يفترض أن تتعلم من تجارب نفسها طوال حياتها عبر الاجيال، فالأولى بالبشرية أن يبعدوا وصف ذلك لخالقهم ، وعن هذا أي عن تجربه الإنسان ، يقول الأرقش هل تعلم اان ال يعلمنا ول يجربنا ويسترسل في ذلك ليقول :

هنالك بعض الذين يدعون التقوى . والذين إذا حلت بهم مصيبة قالوا : هي تجربة من الله . وقد فاتهم وفات جميع الناس أن الله معلم لا مجرب . فلا يجرب إلا الذي يجهل النتيجة التجربة….
والله يعلم خائفيه وغير خائفيه بالسواء . فليس عنده محبوب وممقوت ، وجدير وغير جدير ، ونبيه وخامل وهو يعلم الناس تارة باللذة ، وطوراً بالألم . آنا بالمتعة ، وآونة بالحرمان. وما يزال ينوع في الأمثلة وشروحها ، وزمانها ومكانها ، ويتدرج بنا في سلم المعرفة درجة درجة حتى نفهم قصده منا وقصدنا منه.

وله في قول الحق كلمة فحواها أن من يعرف الحق لا يختصم ، عندما يقول:
ومتى يدرك الناس أن الحق ينفر من كل خصام ، وأنهم ما اختصموا يوماً من الأيام إلا على الباطل ؟

اما عن افضل اللغات التي يتكلم الناس بها فيرى ذلك في ابسطها لذا يقول:

إن أوسع اللغات وأجملها أبسطها . تلك هي لغة الأفكار والقلوب . أما لغة الشفاه والألسنة فسلم يصعد به البشر إلى لغة الأفكار والقلوب . فأبعدهم عنها أكثرهم قواعد وأدناهم من أسفل السلم . وأقربهم منها أقلهم قواعد وأعلاهم في السلم .

ويل لشعب لا يتغير ولا تتغير لغته في عالم سره التغير ! إنه كبركة ماء لا منفذ للماء منها أو إليها ؛ تملؤها الرياح والسيول أقذاراً ، فلا تلبث أن تكثر حشراتها وتنتشر منها الأوبئة وروائح الانحلال.

وعن التردد:
التردد ضعف ينجم عن خوف التندم في المستقبل.

وعن الجهل:
ما من مصيبة إلا الجهل . فالمصيبة تثقل على قدر جهلنا مصدرها ومعناها . وتخف على قدر فهمنا معناها ومصدرها .

وعن الحياه:
الحياة مدرسة الهيئة تعنى بتربية الآلهة . ولا ينال شهادتها النهائية إلا الآلهة

وهنا يؤكد نعيمة مقولته السابقه من ان الله يعلم ولا يجرب لأن الحياة هي مدرسه الهية تعني بتربية الالهه ، وليس سجن يسجن فيه ويعاقب كل انسان اختار ما يراه مناسبا له دون التأثير في خيارات الآخرين وخصوصياتهم ومن هنا تاتي الوهيته فليس كل من ادعى بها يملكها بل كل من فهمها وفهم نفسه قبلها ان الانسان اخ الانسان اينما كان ، وقد وصل البعض في تامله ليقول اختي الشجره . اليست الشجره كائن حي تشاركه الحياة وتهبه الثمار دون أن تسال عنه هوية من يقطف منها ثمارها وعليه اليست هي الاجدر بتلك الاخوة من بعض البشر الذين يؤخرون ولا يقدمون .

وفي تعليق للارقش عن انتظار الجماهير لقدوم موكب ملك من الملوك لتتفرج عن كسب عليه و تشبع فضولها بالتمتع برؤية ما لم تراه قبل التي تتمثل برؤيتها لجلالته منتشيا في موكبه الملكي بين من ساقهم الخوف اوالفضول الاصطفاف على جانبي الطريق مبتهجين محيين جلالته ، دون ان يدركوا أن كل منهم يحمل تاجا على رأسه يفوق بعفته ونزاهته بل بالالوهيته تاج ذلك الملك ، ذلك انه تاج الملك مغسول بدماء الثكالى والضحايا ، اما التاج الذي لا يرونه على رؤوسهم فهو تاج مغسول بعرق الجبين ودمع العين ، وتاج كهذا يكون ابدا معمدا بنور الهي ينبثق من السماء و يضيء المعمورة ويعمر قلوب ساكنيها ويفتح لهما أبواب الرجاء والأمل وعن هذا يقول الارقش:

وعما قليل يمر موكبه من هناك . ذلك كل الخبر ! وذلك ما قذف بتلك الجماهير من أوكارها ، وأوقف دواليب أعمالها ، لتحظى ولو بلمحة من ملك ! أما أن كل واحد منهم ملك ؟ وأما أنهم يحملون تاج الألوهة على رؤوسهم ، وبصمات الألوهة على أبدانهم ، وسحر الألوهة في قلوبهم وأحشائهم ؛ وأما أن الأجدر بهم أن يتفرجوا ، على أنفسهم ليل نهار قبل أن يتفرجوا ، على ملك أو بطل أو بهلوان، فذلك لا يخطر لهم ببال .

و راي الأرقش هذا يذكرني بمقال لمارون عبود تناول فيه الحديث عن امرأة لبنانيه ازدادت لهفتها لرؤيه باشا لبنان الذي كلف نفسه مرة واحدة لزيارة ضيعتهم في زمن الدولة العثمانية ، واصطفت مع الناس على جانبي درابين الضيعة وشرفات دورها العاليه فيها لرؤيه سعادته والموكب الذي يحتفي به وعندما رأته من بعيد قالت بفطرتها الريفيه البريئة البعيدة عن المجاملات:
انا عبالي الباشا باشا !! اثاري الباشا زلمي !!

يا ترى كيف كان سيكون حالها وانفعالها لو رأت السلطان العثماني نفسه ؟

وعن رقة القلوب وتحررقها عند الناس يقول الارقش:
فشفاههم لا تنطق بما في قلوبهم ، بل بما يتمنون لو كان في قلوبهم. والذي في قلوبهم هو الرق في أخس مظاهره ومعانيه - رق الإنسان للإنسان . والذي يتمنون لو كان في قلوبهم هو روحك الطاهرة أيتها الحرية الطاهرة ، السافرة ، المقدسة والمقدسة .

نعم فالعبوديه في القلب لا في الجسد ، كما يعبر عن ذلك بالقول:
ليس العبد من يباع ويشرى في سوق النخاسة . وإنما
العبد من قلبه سوق للنخاسة
لذاك سكت والناس يهتفون



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة جديدة لمذكرات الأرقش / الجزء الاول
- تقديم لكتاب (ناجيات من جحيم داعش ) / الجزء الخامس من موسوعة ...
- بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة المربي الشيخ صبري مراد شيخ ...
- كن بابا للضوء ، وإن ضاق بك الطريق
- لو صاير شيوعي كبل عشر سنين ما جان انطوج فصلية، هكذا قالها اب ...
- سيرة وآراء عالم الفيزياء ستيفن هوكينج في الكون والحياة
- ماذا لو اجتمع الضمير الإنساني للفرد والمجموع بوجود القانون ا ...
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السابع والأخير
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء السادس
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب/الجزء الخامس
- عندما يكون الحب في غير زمانه / الجزء الرابع
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب /الجزء الثالث
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء الثاني
- عندما يكون الحب في الزمن الصعب / الجزء الاول
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الثالث
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الثاني
- خواطر في محطات دروب الحياة / الجزء الاول
- حقا ان الفساد ان دخل في مفاصل الدولة والمجتمع أصبح عار ʌ ...
- بمناسبة احتفال ابناء المكون الآشوري الكلداني السرياني بعيد ا ...
- أوجه التشابه بين تاملات جبران خليل جبران وعبدالرزاق الجبران ...


المزيد.....




- فيلم عراقي يحصد جائزة عالمية.. والسبب ’صدام’؟!
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون ...
- فنانة تشكيلية روسية ترسم لوحات عن تونس
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- من -ستري- إلى -لاباتا لايديز-.. صعود بطيء للسينما النسوية في ...
- الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام.. ما قصته؟ ...
- -مفكرة عابر حدود-.. حكايات مأساوية وسخرية سوداء من واقع الهج ...
- -حادث بسيط- ظفر بالسعفة الذهبية.. هكذا توهجت السينما الإيران ...
- -كعكة الرئيس- أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمود خدر - قراءة جديدة في مذكرات الأرقش / الجزء الثاني