ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 07:30
المحور:
الادب والفن
(المقطع الأول)
سكونٌ مُطبقٌ يُخفي، أنينًا يكوي الفؤاد
عيونٌ شاخصةٌ تحكي، حكايا فقدٍ وسواد
صبرٌ مُرٌّ تجرّعناه، وجرحٌ غائرٌ يزداد
همساتُ خوفٍ تعلو، صراخًا يملأ البلاد
(اللازمة )
غضبُ غزّة آتٍ، كبركانٍ في الأعماق
يهدم جدران الصمت، ويُعلن عن احتراق
لن يبقى الظلمُ سائدًا، زلزلةٌ تهز النفاق
غضبُ غزّة آتٍ، فلا تستغرب الآفاق
(المقطع الثاني)
أيامٌ من قصفٍ ودمار، وليالٍ من فُقدان
حقٌّ يُنتهكُ جهارًا، وضميرُ العالمِ خان
إلى متى هذا التجاهل؟ إلى متى الاحتمال؟
دمعةُ طفلٍ تكفي، لإشعال النيران
(اللازمة) غضبُ غزّة آتٍ، كبركانٍ في الأعماق
يهدمُ جدرانَ الصَّمتِ، ويُعلنُ عن احتراق
لن يبقى الظلمُ سائدًا، زلزلةٌ تهزُّ النِّفاق
غضبُ غزّة آتٍ، فلا تستغرب الآفاق!
(جسر موسيقي)
(المقطع الثالث)
ستسيلُ دماءُ الأبرياء، وتُكشفُ الجرائم
سترتجفُ الضمائرُ خوفًا، وتُكسرُ المظالم
صوتُ الحقِّ يعلو قويًا، في وجهِ الطغيان
غضبُ المظلومين قادمٌ، ليُعيدَ الأمان.
(اللازمة)
غضبُ غزّة آتٍ، كبركانٍ في الأعماق
يهدم جدران الصمت، ويُعلن عن احتراق
لن يبقى الظُّلمُ سائدًا، زلزلةٌ تهز النفاق
غضبُ غزّة آتٍ، فلا تستغرب الآفاق!
(الخاتمة)
قادمٌ... قادمٌ... غضبُ الحقِّ قادمٌ...
وغضبُ غزّة آتٍ... سيُغيرُ كل شيء...
_______
تمّ تلحين القصيدة وسيقوم مطرب عراقي بغنائها قريبا.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟