أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي!














المزيد.....

أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي!


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي. أَأَنَا تِلْكَ الصَّلْبَةُ الَّتِي لَا تَنْحَتُهَا رِيحٌ، أَمْ أَنَا تلك الحلزونة الْمُغْلَقَةُ عَلَى نَفْسِي خَوْفًا من أهوالِ الحَرب..!؟

ومضة نقديّة

الرّمزية المزدوجة:
الصّخرة ترمز إلى الصّلابة والجمود، ولكنها أيضاً إلى العزلة وعدم القدرة على الحركة.
الحلزونة ترمز إلى الانغلاق والحماية الذاتية، والخوف من العالم الخارجي.
الجمع بين الرمزين يخلق صورة قويّة ومعبّرة عن حالة نفسيّة معقدّة، حيث يتداخل الشّعور بالصّلابة والجمود مع الشّعور بالخوف والانغلاق.

التعبير عن الهشاشة:
على الرغم من صلابة الصّخرة، إلّا أنّ توظيف صورة"الحلزونة" يكشف عن الهشاشة الداخليّة والخوف الذي يدفع الشّخص إلى الانغلاق على نفسه.
هذا الّتناقض يعكس تعقيد النّفس البشريّة، وقدرتها على إخفاء الضّعف وراء قناع من الصّلابة.

التأثير البصري:
صورة الحلزونة المختبئة في صدفتها تخلق تأثيرًا بصريًا قويًا، وتجسِّد الشّعور بالانعزال والانطواء.

أهوال الحرب:
توظيف المفردات "أهوال الحرب" تزيد من قوة الصّورة، وتوضح سبب الخوف والانغلاق،
وتضيف بعداً واقعيًا مأساويًّا للتعبير.


للمزيد من الومضات والقصائد عن الحرب:
https://www.youtube.com/@ShortPoems_SoftMusic



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
- لم أَكذبْ، لكنّني لم أقُلِ الحقيقةَ.
- كما تُوَجِّهُ الوردةُ نفسَهَا نحوَ الشّمس
- لحظةُ العَصْفِ الذِّهني
- يُشرقُ الفجرُ على أحزاننا
- أسوَد أَبيَض
- حينَ تنبضُ الكلماتُ بالحياة
- نحنُ سَادِنَةُ اللُّغة
- قصيدةٌ تمشي على قَدَمَيْن
- هبُّوا إلى الأرضِ
- مَن أنا وأَينَ مكاني..؟!
- فقدتِ الألوانُ ألوانَها
- في القُدْس
- موجةً فموجةً
- حروفي سنابل
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح
- رقصةُ الموتِ
- سوفَ أُزهِرُ من جديد


المزيد.....




- من هارلم إلى غزة.. مالكوم إكس حي في كلمات إبرام كيندي
- -دعوة من فضلكم-... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجا ...
- -حياتي في خطر-.. فنانة تركية من أصول إسرائيلية تستنجد بأردوغ ...
- مسابقة -يوروفيجن- - النمسا تتربع على عرش الموسيقى الأوروبية ...
- الشاعر ريزنيك: -إنترفيجن- ستتفوق على -يوروفيجن- من حيث التنظ ...
- افتتاح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- حين تصفق السينما للنجم.. -فرسان ألتو- تكريم لروبرت دي نيرو ...
- وفاة مغني الراب الفرنسي من أصل كاميروني ويرنوا عن 31 عاما
- مصر تحقق إنجازا غير مسبوق وتتفوق على 150 دولة في مهرجان كان ...
- ذكرى -السترونية-.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي!