أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - هبُّوا إلى الأرضِ














المزيد.....

هبُّوا إلى الأرضِ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


هبُّوا إلى الأرضِ،
صرخةً تُدَوِّي،
الأرضُ تناديكم،
يا أبطالُ هبُّوا..!

هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ حكايةْ،
تُروى على مَرِّ الزمانِ،
روايةْ.

هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ كرامةْ،
وفي صَخرِها،
عِزٌّ وشموخٌ،
علامةْ.

هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ أمانةْ،
في كُلِّ ذرةِ ترابٍ،
قصةٌ،
وقيامَة.


هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ نداءْ،
يُوقِظُ فينا العَزْمَ،
ويُلهِبُ الكَرامَة.


هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ انتصارْ،
يُزيحُ عَنَّا الظُلْمَ،
ويدحض النّدامة.


هبُّوا إلى الأرضِ،
صرخةً تُدَوِّي،
الأرضُ تناديكم،
يا أبطالُ هبُّوا.!


هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ تناديكمْ،
يا أبطالَها،
لا تستكينوا،
ولا تهونوا.


هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ تُحييكمْ،
وفي كُلِّ شبرٍ،
تُغَرِّدُ الأغصانُ.


هبُّوا إلى الأرضِ،
فإنَّ الأرضَ تَفديكمْ،
وفي كُلِّ رَمشةِ عَينٍ،
تَحْفَظُ الأوطان.

:
:
:

لمحة نقديّة

هذه القصيدة هي صرخة مدويّة تنادي الأبطال للنّهوض والدّفاع عن الأرض، وتُبرز القصيدة عدّة جوانب مهمّة:

الأرض كرمز:
تُصوِّر الأرض ككيان حيٍّ ينادي أبناءه، ويستنجد بهم.
الأرضُ هي حكاية تُروى، وكرامة يجب الحفاظ عليها، وأمانة في أعناق الأجيال.
الأرض هي مصدر العزّ والشّموخ، ورمز الانتصار على الظّلم.

نداء للأبطال:
تحثّ القصيدة الأبطال على النّهوض وعدم الاستسلام، والدّفاع عن الأرض بكلّ قوة.

تؤكد على أن الأرض تستحق التّضحية، وأنها ستكافئ أبناءها بالخير والبركة.

معاني سامية:
تحمل القصيدة معاني سامية مثل الكرامة، والعزّة، والأمانة، والانتصار.

تُوقظ في النفوس روح العزيمة والإصرار، وتُلهب في القلوب نار الكرامة.

الأرض كأمانة
تعتبر القصيدةُ الأرضَ أمانة يجب الحفاظ عليها.
في كل ذرّة تراب قصة وقيامة، يجب أن نقف لها ونحافظ عليها.

باختصار، هذه القصيدة هي دعوة للوحدَة والتَّضحية من أجل الأرض، وتذكير بأهمية الحفاظ على الهُويّة والكرامة.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن أنا وأَينَ مكاني..؟!
- فقدتِ الألوانُ ألوانَها
- في القُدْس
- موجةً فموجةً
- حروفي سنابل
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح
- رقصةُ الموتِ
- سوفَ أُزهِرُ من جديد
- الوجع الفلسطينيّ
- وإن أحكموا الأصفاد حول جذعها
- كلُّ حرفٍ أكتبُهُ الآن هو وداعٌ محتملٌ!
- في الغربة، تتمنى أن تكون عصفورًا!
- رأيتُ الأشجارَ تغادرُ الغابة
- كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير
- على هذهِ الأرضِ ما لا يستحقّ الحياة..!!!
- في كلِّ إشارة إليكَ
- أنتَ دهشةُ قلبي
- أَرفضُ أن أكونَ منفضةً


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - هبُّوا إلى الأرضِ