أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنتَ دهشةُ قلبي














المزيد.....

أنتَ دهشةُ قلبي


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8280 - 2025 / 3 / 13 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


"كما أنَّ الشِّعرَ هو دهشةُ الأدبِ، أنتَ دهشةُ قلبي، وقصيدتي التي لا أريدُ لها أن تنتهيَ".
:
:

هذه العبارة تحمل في طيّاتها جمالًا أدبيًا عميقًا، فهي تجمع بين الشِّعر والحبّ في صورة بديعة.

الناحية الأدبية:

تشبيه بليغ:
"الشعر هو دهشة الأدب، وأنت دهشة قلبي"
هنا تشبيه بليغ، حيث شُبِّه المحبوب بالدّهشة التي يمثلها الشِّعر في الأدب. هذا التشبيه يبرز قيمة المحبوبة وعظمتها في قلب المتحدث.

استعارة:
"قصيدتي التي لا أريد لها أن تنتهي"
هنا استعارة، حيث شُبِّهت العلاقة بالمحبوب بقصيدة شعريّة. وهذا يدل على أن العلاقة جميلة ومليئة بالإلهام، وأن المتحدثة ترغب في استمرارها إلى الأبد.

تكرار كلمة "دهشة"
تكرار كلمة "دهشة" يبرز قوة الشُّعور بالانبهار والإعجاب فالشِّعر يُدهش العقول، والمحبوب يُدهش القلوب.

المحسنات البديعية:
العبارة تتسم بسلاسة اللفظ وجمال التعبير، مما يضفي عليها طابعاً شعريًّا.

المعنى العاطفي:
العبارة تعبِّر عن حبّ عميق وشغف كبير، حيث تضع المحبوب في مكانة سامية، وتجعله محور الحياة.

تحليل إضافي:
العبارة تستخدم اللغة الشعريّة للتعبير عن الحبّ، ممّا يجعلها أكثر تأثيرًا وجمالًا.
العبارة تعكس رؤية رومانسيّة للحبّ، حيث يتمّ تصوير المحبوب على أنه مصدر إلهام وجمال.
العبارة فيها ترابط قوي بين الأدب والحياة، حيث يتم استخدام الشعر للتعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة.

بشكل عام، هذه العبارة هي تعبير جميل ومؤثِّر عن الحبّ، وهي تجمع بين جمال الشِّعر وعمق المشاعر الإنسانيّة.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَرفضُ أن أكونَ منفضةً
- البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!
- إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
- طفلة منكوبة
- بلا رؤوس || ق.ق.ج.
- مِنْ رَحِمِ الأَلَم
- ومضاتٌ عشقيَّة
- هل الورودُ تحلم..؟!
- لِتستَرِحِ الأرضُ قليلًا
- الحروفُ المقدَّسة // ومضات
- أُكتُبي ريتاي!/ قصيدة
- أَعرفُهُم جميعًا / ومضات
- أَحْلُمُ...
- جَدْولُ الضَّربِ // ومضات
- أَمامَ يأسِنا لنْ ننكسِرَ // ومضات
- ومضاتٌ مضيئة-2
- ومضات مضيئة
- مقطع عرضي لرواية إلى أن يزهر الصّبّار
- إلى أن يُزهر الصّبّار/ لمحة نقديّة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنتَ دهشةُ قلبي