أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سوفَ أُزهِرُ من جديد














المزيد.....

سوفَ أُزهِرُ من جديد


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


بعدَ القصف، أرسمُ سجادةً ألوّنها بأسود الحزن، أحمر الجراح، أخضر الأمل، وأبيض السّلام.
أسافر بها عبرَ عواصفِ الذِّكرياتِ وضبابِ النّسيان، عائدةً إلى نفسي، حيث سوفَ أُزهرُ من جديد.



ومضة نقديّة
هذا وصف شعريّ مؤثّر يعبّر عن القوّة الداخليّة والقدرة على التّعافي بعد تجربة مؤلمة.


"بعد القصف، أرسم سجادةً":
هذا الجزء يصور فعل الخلق والإبداع كرد فعل على الدّمار والعنف. السّجادة هنا ليست مجرد لوحة، بل هي رمز للعودة إلى الذات وإعادة بناء الحياة.
"ألوّنها بأبيض السلام، أسود الحزن، أخضر الأمل، وأحمر الجراح":
هذه الألوان تحمل معاني عميقة:
الأبيض: يرمز إلى السلام والنقاء والرغبة في بداية جديدة.
الأسود: يمثل الحزن والألم الذي خلفه القصف.
الأخضر: يرمز إلى الأمل والنمو والتجدد.
الأحمر: يمثل الجراح الجسدية والنفسية التي عانت منها الشخصية.
هذه الألوان تشير إلى الهويّة الفلسطينيّة فهي ألوان العَلَم.

"أسافر بها عبرَ عواصفِ الذِّكرياتِ وضبابِ النّسيان، عائدةً إلى نفسي":
هذا الجزء يصف رحلة داخليّة عميقة. السّجادة تصبح وسيلة للسفر عبر الذّكريات المؤلمة ومحاولة تجاوزها. العودة إلى الذات تعني استعادة القوة والهويّة بعد فترة من الضياع.


"حيث سوفَ أُزهرُ من جديد":
هذه العبارة تحمل رسالة أمل وتفاؤل. الإزهار يرمز إلى النّمو والتّجدد، حتّى بعد أسوأ التجارب.

بشكل عام، هذا الوصف يعبّر عن القدرة الإنسانيّة على الصمود والتّغلب على الصعاب.
إنَّه تذكير بأنَّ الأمل والجمال يمكن أن يُوْجدا حتّى في أصعب الظّروف.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجع الفلسطينيّ
- وإن أحكموا الأصفاد حول جذعها
- كلُّ حرفٍ أكتبُهُ الآن هو وداعٌ محتملٌ!
- في الغربة، تتمنى أن تكون عصفورًا!
- رأيتُ الأشجارَ تغادرُ الغابة
- كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير
- على هذهِ الأرضِ ما لا يستحقّ الحياة..!!!
- في كلِّ إشارة إليكَ
- أنتَ دهشةُ قلبي
- أَرفضُ أن أكونَ منفضةً
- البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!
- إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
- طفلة منكوبة
- بلا رؤوس || ق.ق.ج.
- مِنْ رَحِمِ الأَلَم
- ومضاتٌ عشقيَّة
- هل الورودُ تحلم..؟!
- لِتستَرِحِ الأرضُ قليلًا
- الحروفُ المقدَّسة // ومضات


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سوفَ أُزهِرُ من جديد