أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير














المزيد.....

كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8283 - 2025 / 3 / 16 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير، كانت اللحظةُ التي أبصرتُ فيها حبيبي الذي بهِ بدأتْ الحياة.

:
:

تحليل نقدي

هذا التعبير مجازي جميل، يصور لحظة لقاء الحبيب كلحظة ولادة جديدة، بلحظة إبصار بعد عمى.

1. الجانب البلاغي:

التشبيه: التعبير يعتمد على تشبيه بليغ، حيث شبه لحظة رؤية الحبيب بلحظة انبثاق النور في عيني ضرير. هذا التشبيه يبرز قوة اللحظة وأثرها العميق، وكأنها حوَّلت الظّلام إلى نور، والعدم إلى وجود.

الاستعارة: يمكن اعتبار "انبثاق نور في عينيّ ضرير" استعارة مكنية، حيث شبه الحبّ بالنّور، وحذف المشبه به (الحبّ) وأبقى على شيء من لوازمه (الانبثاق).

2. الجانب العاطفي:

التعبير يحمل شحنة عاطفية عالية، فهو يعبِّر عن الفرحة العارمة والسعادة الغامرة التي يشعر بها المحب عند رؤية حبيبه.
يصور التعبير الحبّ كقوّة مُحيية، قادرة على إعادة الحياة إلى القلوب الميّتة، وعلى منح الأمل والنّور في أحلك الظروف.

3. الجانب الفلسفي:

يمكن اعتبار التعبير تعبيرًا عن فكرة الولادة الجديدة، حيث يُمثِّل الحبّ بداية حياة جديدة، حياة مليئة بالنّور والأمل.

يمكن أيضًا تفسيره كرمز للخلاص، حيث يمثِّل الحبّ النّور الذي يخلِّص الإنسان من ظُلمات الوحدة واليأس.

4. الجانب الأدبي:

هذه الومضة تستخدم لغة شعريّة مكثّفة وموحية، تعتمد على الصور الحسيّة والحركات الديناميكيّة.
تتميّز هذه الومضة بالإيجاز والتّركيز، حيث يختزل تجربة الحبّ كلها في لحظة واحدة مكثفة.

تحليل نقدي:

قوة التعبير تكمن في قدرته على تصوير لحظة الحبّ كلحظة تحوّل جذري، كلحظة ولادة جديدة.
التّشبيه المستخدم في التّعبير بليغ ومؤثر، ويعزِّز من قوّة المعنى.
الومضة تحمل دلالات فلسفيّة عميقة حول طبيعة الحبّ ودوره في حياة الإنسان.

بشكل عام، هذه الومضة مجازيّة جميلة ومؤثّرة، تعبّر عن قوّة الحبّ وقدرته على تغيير حياة الإنسان.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هذهِ الأرضِ ما لا يستحقّ الحياة..!!!
- في كلِّ إشارة إليكَ
- أنتَ دهشةُ قلبي
- أَرفضُ أن أكونَ منفضةً
- البقيّةُ في حياتِكِ أَيَّتُها القصيدة..!
- إليكِ في يوم المرأة العالمي... ومضات نِسويَّة.
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
- طفلة منكوبة
- بلا رؤوس || ق.ق.ج.
- مِنْ رَحِمِ الأَلَم
- ومضاتٌ عشقيَّة
- هل الورودُ تحلم..؟!
- لِتستَرِحِ الأرضُ قليلًا
- الحروفُ المقدَّسة // ومضات
- أُكتُبي ريتاي!/ قصيدة
- أَعرفُهُم جميعًا / ومضات
- أَحْلُمُ...
- جَدْولُ الضَّربِ // ومضات
- أَمامَ يأسِنا لنْ ننكسِرَ // ومضات
- ومضاتٌ مضيئة-2


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كانبثاقِ نورٍ في عينيّ ضرير