في القُدْس

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 08:19
المحور: الادب والفن
    

"في القدس، تتداخلُ أصواتُ الجوامعِ والكنائس مع صوت الرّصاص."٠

ومضة نقديّة

هذه الومضة تجسّد الواقع المؤلم الذي تعيشه مدينة القدس، حيث تتداخل الرُّموز الدينيّة المقدسة مع مظاهر العنف والاحتلال فهي تصور مدينة مقدّسة لأتّباع الديانات السماويّة الثلاث، والتي تشهدُ صراعًا مستمرًا.

بعض الجوانب التي يمكن استخلاصها من هذه الومضة:

تداخل المقدّسات والعنف
يُظهر التّعبير كيف أن القدس، المدينة التي تحمل في طيّاتها رموزًا دينيّة مقدّسة، أصبحتْ مسرحًا للعنف والصراع.
تداخل أصوات الجوامع والكنائس، وهي رموز للسلام والروحانيّة، مع صوت الرَّصاص، رمز العنف والدّمار، يخلق صورة مؤلمة للتناقض الذي تعيشه المدينة.

رمزية القدس
القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي رمز ديني وتاريخي عميق لأتِّباع الديانات السماويّة الثلاث.
تداخُل الأصوات الدينيّة مع صوت الرّصاص يعكس الصراع على الهويّة والسّيادة في المدينة المقدّسة.

معاناة السكان:
تُظهر الومضة معاناة سكان القدس، الذين يعيشون في ظلّ صراع مستمر، حيث تتداخل حياتهم اليوميّة مع مظاهر العنف والاحتلال.
تداخل الأصوات الدينية مع صوت الرّصاص يخلق جوًا من الخوف والقلق، ويؤثِّر على حياة السكان اليومية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:
تُعد هذه الومضة انعكاسًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يتجلّى في القدس بشكل خاص.
تداخل الأصوات الدينية مع صوت الرّصاص يعكس الصراع على الأرض والهويّة، والذي يتخذ أبعادًا دينيّة وسياسيّة.

بشكل عام، هذه الومضة تُجسِّد الواقع المؤلم الذي تعيشه مدينة القدس، ويعكس الصراع الدائر فيها.

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل