أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - مَا بَيْنَ فَقْدٍ وَفَقْدٍ














المزيد.....

مَا بَيْنَ فَقْدٍ وَفَقْدٍ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


فِي غَزَّةَ، مَا بَيْنَ فَقْدٍ وَفَقْدٍ، حِكَايَةُ حُبٍّ، تَنْمُو بَيْنَ شَظَايَا الْقَصْفِ، تَتَرَبَّى عَلَى قِصَصِ الْبُطُولَةِ وَالْبَأْسِ، تَسْتَمِدُّ قُوَّتَهَا مِنْ جُذُورِ الْأَرْضِ وَالْفَأْسِ، تَحْكِي حِكَايَةَ شَعْبٍ لَا يَنْكَسِرُ، وَقُلُوبٍ لَا تَعْرِفُ الْيَأْسَ.

■لمحة نقديّة■
تقدم هذه الومضة لوحة شعرية مؤثّرة وعميقة عن الحياة في غزة. من خلال استخدام ثنائية "فقد وفقد"، ينعكسُ واقعًا مريرًا ومستمرًا من الخسائر. ومع ذلك، وسط هذا الألم، تتشكَّل حكاية حبٍّ، ممّا يُضفي على النّص لمسة إنسانية قويّة ومقاوِمَة لليأس.
تتجلّى قوّة النّص في استخدامه للغة حسيّة وموحية. فالأفعال "تنمو"، "تتربّى"، "تستمّد" تصوّر الحبّ وكأنّه كائن حيّ يَزدهر رغم الظُّروف القاسية.
الصُّور البلاغيّة مثل "بين شظايا القصف" و "تتربّى على قصص البطولة والبأس" تخلق تباينًا حادًا بين الدَّمار والأمل، مما يعزِّز من تأثير الرّسالة.
الربط بين الحبّ و "جذور الأرض والفأس" يمنح العلاقة عمقًا تاريخيًا ووطنيًا، مشيرًا إلى صمود الشّعب الفلسطينيّ وارتباطه الوثيق بأرضه.
في الختام، نجح هذا النّص في تقديم صورة مؤثّرة وموجزة عن (resilience) الصّمود والأمل في وجه الصّعاب، مع التّركيز على قوّة الحبّ والإرادة في التَّغلب على التَّحديات.
إنَّه نصّ شعريّ مكثَّف يحمل في طيَّاتهِ رسالةً قويّةً عن الصُّمود الإنساني وغريزة البقاء.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي!
- أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
- لم أَكذبْ، لكنّني لم أقُلِ الحقيقةَ.
- كما تُوَجِّهُ الوردةُ نفسَهَا نحوَ الشّمس
- لحظةُ العَصْفِ الذِّهني
- يُشرقُ الفجرُ على أحزاننا
- أسوَد أَبيَض
- حينَ تنبضُ الكلماتُ بالحياة
- نحنُ سَادِنَةُ اللُّغة
- قصيدةٌ تمشي على قَدَمَيْن
- هبُّوا إلى الأرضِ
- مَن أنا وأَينَ مكاني..؟!
- فقدتِ الألوانُ ألوانَها
- في القُدْس
- موجةً فموجةً
- حروفي سنابل
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح
- رقصةُ الموتِ


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - مَا بَيْنَ فَقْدٍ وَفَقْدٍ