احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 20:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: دمشق، ساحة الشهبندر، وروح المقاومة
في قلب دمشق، حيث تتشابك الأزقة الضيقة والشوارع العريضة مع همسات التاريخ، تقع ساحة الشهبندر، رمز الذاكرة السورية الذي يحمل في طياته أصداء نضال الأمة. هنا، وسط الجدران القديمة التي شهدت صعود وهبوط إمبراطوريات، كان يقع مبنى متواضع حمل راية الفكر والمقاومة: مقر مجلة "الحرية". لم تكن هذه المجلة مجرد منبر صحفي، بل كانت صوت التقدميين العرب، منبرًا للأفكار التي تحدت الهيمنة الاستعمارية وسعت إلى توحيد الأمة في مواجهة مشاريع التقسيم. من هنا، انطلقت كلمات حملت حلم سورية الموحدة، تلك التي تجسدت في رؤية رمز وطني عظيم، قاد النضال ضد محاولات الاحتلال الفرنسي لتفتيت النسيج الوطني السوري. كان هذا الرمز، الذي لا يحتاج اسمه إلى ذكر، تجسيدًا لروح الوحدة، مؤمنًا بأن قوة سورية تكمن في تماسك مكوناتها الثقافية والدينية والعرقية، متجاوزة كل محاولات التفرقة التي حاكتها القوى الاستعمارية.
وكأن عجلة التاريخ تدور لتعيدنا إلى ذات المعركة. فما نشهده اليوم من محاولات لتفتيت سورية عبر مشاريع تحمل أسماء معاصرة، سواء كانت بقيادة قوى إقليمية أو دولية، ليست سوى صدى لتلك المؤامرات القديمة التي حاولت النيل من إرادة الأمة. إن المشاريع التي تروج لها أطراف مثل نتنياهو وأردوغان وتميم، عبر أدوات مثل الجولاني، ليست إلا إعادة إنتاج للمخططات الاستعمارية التي سعى الاحتلال الفرنسي لفرضها في القرن العشرين. لكن، كما كانت دمشق منارة المقاومة في تلك الأيام، فإنها اليوم تظل رمزًا للصمود، حيث يتردد صدى نضالها في كل زاوية من زوايا المنطقة العربية.
ساحة الشهبندر: قلب دمشق النابض
ساحة الشهبندر ليست مجرد مكان جغرافي، بل هي رمز للهوية السورية. هنا، حيث كان التجار والمثقفون والثوار يلتقون، كانت الأفكار تتشكل، والخطط تُرسم، والأحلام تُبنى. في تلك الساحة، كان يتردد صدى صوت الشعب السوري الذي رفض الانصياع لمشيئة المستعمر. كان المبنى الذي استضاف مجلة "الحرية" شاهدًا على تلك اللحظات التاريخية، حيث كتب المفكرون والثوار مقالاتهم النارية، معلنين أن سورية لن تكون إلا موحدة، وأن أي محاولة لتقسيمها ستصطدم بإرادة شعبها.
في إحدى زوايا ذلك المبنى، كنت أجلس مع أحد مسؤولي التحرير، وهو يكشف لي عن دراسة نشرتها في المجلة تحت اسم مستعار، "أحمد الصالح"، بعنوان "الاقتصاد السياسي للانتفاضة". كانت هذه الدراسة، التي عكست روح البيان الأخير لقيادة الانتفاضة الموحدة، تقوم على فكرة مركزية: إن جعل المشروع الاستعماري يتكبد الخسائر هو الطريق لكسره. لم تكن هذه الخسائر مقتصرة على الميدان العسكري، بل شملت فضح الأساطير التي يقوم عليها الكيان الصهيوني، من "الديمقراطية" المزعومة إلى الاقتصاد المنزلي المبني على استغلال الموارد الفلسطينية. كانت تلك الكلمات، التي كتبت في أروقة المجلة، بمثابة بذور زرعت في تربة النضال، لتثمر بعد عقود من الصمود والتضحيات.
السياق التاريخي: من سايكس-بيكو إلى اليوم
لنعد إلى بدايات القرن العشرين، عندما حاولت القوى الاستعمارية، بقيادة فرنسا وبريطانيا، تقسيم المنطقة العربية عبر اتفاقيات سرية مثل سايكس-بيكو. كانت هذه الاتفاقية، التي وقّعت عام 1916، تجسيدًا للطموح الاستعماري في السيطرة على الموارد والممرات الجيوسياسية للمنطقة. سورية، بموقعها الاستراتيجي وتنوعها الثقافي، كانت الهدف الأبرز لهذه المخططات. لم يكن الاحتلال الفرنسي، الذي بدأ عام 1920، مجرد سيطرة عسكرية، بل كان محاولة ممنهجة لتفتيت النسيج الاجتماعي السوري عبر إنشاء كيانات طائفية وعرقية مصطنعة، مثل دولة العلويين ودولة الدروز، في محاولة لإضعاف فكرة الوحدة الوطنية.
في تلك اللحظة، برزت شخصيات وطنية، مثل تلك التي تجسدت في رمز الوحدة السورية، لتقود النضال ضد هذا المشروع. كانت رؤيتهم واضحة: لا يمكن لسورية أن تنهض إلا موحدة، متجاوزة كل محاولات التفرقة. هذا الرمز، الذي قاد حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، لم يكن يقاتل من أجل سورية فحسب، بل من أجل فكرة الأمة العربية ككل. كان يدرك أن تقسيم سورية لن يكون سوى البداية، وأن الهدف النهائي للاستعمار هو إضعاف المنطقة بأكملها لتظل تحت سيطرته.
إعادة إنتاج التقسيم: من الاحتلال الفرنسي إلى المشاريع المعاصرة
اليوم، نشهد تكرارًا لهذا السيناريو، لكن بأدوات جديدة وأسماء مختلفة. مشاريع التقسيم التي تروج لها قوى إقليمية ودولية، سواء عبر دعم جماعات متطرفة أو إنشاء مناطق نفوذ، ليست سوى إعادة إنتاج للمشروع الاستعماري القديم. ما يجمع بين هذه المحاولات هو الهدف ذاته: إضعاف الأمة العربية ومنعها من استعادة دورها التاريخي كقوة موحدة قادرة على مواجهة الهيمنة الاستعمارية. لكن، كما أثبت التاريخ، فإن إرادة الشعوب لا تُكسر بسهولة.
في هذا السياق، يبرز دور الجهات التي تحاول استغلال الفوضى لفرض أجنداتها. سواء كانت هذه الجهات تحمل شعارات دينية أو قومية، فإنها في النهاية تخدم المشروع الاستعماري، سواء عن قصد أو دون قصد. إن دعم هذه الجماعات من قبل قوى إقليمية مثل إسرائيل وتركيا وقطر، وأحيانًا بتمويل غربي، يعكس استمرارية الإستراتيجية الاستعمارية التي بدأت مع سايكس-بيكو. لكن، كما كانت دمشق مركزًا للمقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، فإنها اليوم تظل رمزًا للصمود في مواجهة هذه المشاريع.
مجلة الحرية: صوت التقدميين العرب
مجلة "الحرية" لم تكن مجرد منشور صحفي، بل كانت منارة فكرية في زمن التحديات. كانت هذه المجلة تجمع بين المثقفين والثوار والمفكرين الذين آمنوا بضرورة الوحدة العربية في مواجهة الهيمنة الاستعمارية. من خلال صفحاتها، كتب التقدميون العرب عن أحلام الأمة، وفضحوا مخططات المستعمر، ووضعوا إستراتيجيات للمقاومة. كانت المجلة منبرًا للأصوات التي رفضت الاستسلام، ودعت إلى بناء مستقبل يقوم على العدالة والسيادة.
في إحدى ملفاتها، نشرت الدراسة التي تحمل عنوان "الاقتصاد السياسي للانتفاضة"، والتي كتبتها تحت اسم مستعار، "أحمد الصالح". كانت هذه الدراسة بمثابة خارطة طريق للمقاومة، حيث ركزت على فكرة أن إضعاف المشروع الاستعماري يتطلب استهداف أسسه الاقتصادية والسياسية. لم تكن الانتفاضة، كما رأتها المجلة، مجرد حراك شعبي عفوي، بل كانت إستراتيجية مدروسة تهدف إلى إرهاق الكيان الصهيوني وكشف تناقضاته الداخلية. كانت الأدوات متعددة: من المقاومة المسلحة إلى الحرب الاقتصادية عبر استهداف البنية التحتية الاستعمارية، وصولًا إلى الحرب الفكرية التي فضحت خرافة "الديمقراطية الصهيونية".
الاقتصاد السياسي للانتفاضة: رؤية إستراتيجية
الدراسة التي نشرتها المجلة لم تكن مجرد تحليل نظري، بل كانت دعوة للعمل. كانت الفكرة المركزية تقوم على إثبات أن الكيان الصهيوني، رغم دعمه الغربي الهائل، ليس مستدامًا اقتصاديًا دون استمرار الاحتلال والاستغلال. الاقتصاد المنزلي، الذي يعتمد على استغلال الأراضي الفلسطينية والعمالة الرخيصة، كان أحد الأهداف الرئيسية. كانت الدراسة تدعو إلى استهداف هذا الاقتصاد عبر المقاطعة، وتعطيل سلاسل الإمداد، وإرهاق الكيان عبر عمليات المقاومة.
هذه الرؤية، التي بدت طموحة في ذلك الوقت، أثبتت صحتها مع مرور الزمن. اليوم، نشهد تراجعًا في الاقتصاد الإسرائيلي، مع ارتفاع تكاليف الحرب وتدهور الثقة الدولية في استقراره. لقد أثبتت المقاومة، من غزة إلى لبنان إلى اليمن، أن الإرادة الشعبية، عندما تقترن بالإستراتيجية الذكية، قادرة على تغيير موازين القوى. إن ما بدأ كفكرة في أروقة مجلة "الحرية" تحول إلى واقع ملموس، حيث بات الكيان الصهيوني يواجه أزمة وجودية لم يشهدها من قبل.
ربط الماضي بالحاضر: السابع من أكتوبر وما بعده
اليوم، وبعد مرور ربع قرن على تلك الدراسة، يبدو أن التاريخ قد أثبت صحة الرؤية التي انطلقت من دمشق. لقد وصل المشروع الصهيوني إلى نقطة الخسارة الكبرى، ليس فقط أمام أسياده، بل حتى أمام من يحاولون إنقاذه من انتحاره الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023. تلك اللحظة، التي شهدت عملية "طوفان الأقصى"، لم تكن مجرد هجوم عسكري، بل كانت تعبيرًا عن تراكم عقود من المقاومة. لقد أثبتت هذه العملية أن الكيان الصهيوني، رغم ترسانته العسكرية، ليس منيعًا، وأن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن كسرها.
في هذا السياق، يبرز تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن أن "ليس لنا دخل بإسرائيل"، كدليل على هذا التحول. لم يكن هذا التصريح مجرد زلة لسان، بل تعبير عن واقع جديد: أن المشروع الصهيوني أصبح عبئًا على حلفائه. لقد أثبتت المقاومة، من خلال صمودها في غزة وقوتها في اليمن، أن الإرادة الشعبية قادرة على تغيير مسار التاريخ. إن هذا التصريح، الذي وصفته قيادة الكيان الصهيوني بأنه "صدمة لا يمكن تحملها"، هو شهادة على نجاح إستراتيجية المقاومة التي بدأت كفكرة في أروقة مجلة "الحرية".
دمشق: رمز الصمود والأمل
في النهاية، تبقى دمشق، بساحة رمز توحيد سورية عبد الرحمن الشهبندر وصالح العلي وسلطان الاطرش وهنانو ومجلة "الحرية"، رمزًا للصمود والأمل. كما كانت هذه الساحة منارة للفكر التقدمي في زمن التحديات، فإنها اليوم تظل مصدر إلهام للشعوب التي تقاوم الهيمنة الاستعمارية. إن صوت المقاومة، الذي انطلق من دمشق، يتردد اليوم في كل زاوية من زوايا المنطقة العربية، معلنًا أن زمن الخسارة للمشروع الاستعماري قد حان، وأن النصر، مهما طال الزمن، هو حليف الشعوب التي لا تستسلم
........
1. الترجمة إلى الفرنسية
Introduction : Damas, Place Chahbandar et l’Esprit de la Résistance
Au cœur de Damas, où les ruelles étroites s’entrelacent avec les avenues larges dans un murmure d’histoire, se dresse la place Chahbandar, symbole de la mémoire syrienne, portant en elle les échos du combat d’une nation. Ici, parmi les murs anciens, témoins de l’ascension et de la chute des empires, se trouvait un humble édifice, porteur du flambeau de la pensée et de la résistance : le siège de la revue Liberté. Cette revue n’était pas un simple organe de presse, mais la voix des progressistes arabes, une tribune pour des idées défiant l’hégémonie coloniale, aspirant à unifier la nation face aux projets de division. De là jaillissaient des mots porteurs du rêve d’une Syrie unie, incarné par la vision d’un grand symbole national, qui mena la lutte contre les tentatives de l’occupation française de déchirer le tissu national syrien. Ce symbole, dont le nom n’a nul besoin d’être prononcé, était l’incarnation de l’unité, convaincu que la force de la Syrie résidait dans la cohésion de ses composantes culturelles, religieuses et ethniques, transcendant toute tentative de division ourdie par les puissances coloniales.
Et comme si la roue de l’histoire tournait pour nous ramener à la même bataille. Ce que nous voyons aujourd’hui, ces tentatives de morceler la Syrie à travers des projets portant des noms contemporains, qu’ils soient menés par des forces régionales ou internationales, ne sont que l’écho de ces anciennes conspirations visant à briser la volonté de la nation. Les projets promus par des figures comme Netanyahou, Erdogan ou Tamim, à travers des instruments comme Al-Joulani, ne sont qu’une reproduction des plans coloniaux que l’occupation française tenta d’imposer au XXe siècle. Mais, comme Damas fut un phare de résistance en ces temps, elle reste aujourd’hui un symbole de résilience, où l’écho de sa lutte résonne dans chaque recoin du monde arabe.
Place Chahbandar : le Cœur Battant de Damas
La place Chahbandar n’est pas un simple lieu géographique elle est un symbole de l’identité syrienne. Ici, où marchands, intellectuels et révolutionnaires se rencontraient, les idées prenaient forme, les plans s’esquissaient, les rêves se construisaient. Dans cette place, la voix du peuple syrien, refusant de plier devant la volonté du colonisateur, résonnait. L’édifice qui abritait Liberté fut témoin de ces moments historiques, où penseurs et révolutionnaires rédigeaient leurs articles enflammés, proclamant que la Syrie ne serait qu’unie, et que toute tentative de division se heurterait à la volonté de son peuple...
..........
Inleiding: Damascus, Shahbandarplein en de Geest van Verzet
In het hart van Damascus, waar smalle steegjes en brede straten verweven zijn met de fluisteringen van de geschiedenis, ligt het Shahbandarplein, een symbool van de Syrische herinnering, doordrenkt met de echo’s van een nationale strijd. Hier, te midden van oude muren die de opkomst en ondergang van rijken hebben aanschouwd, stond een bescheiden gebouw dat de vlag van intellect en verzet droeg: het hoofdkwartier van het tijdschrift Vrijheid. Dit tijdschrift was geen louter journalistiek platform, maar de stem van Arabische progressieven, een podium voor ideeën die de koloniale hegemonie tartten en streefden naar de eenheid van de natie tegen plannen van verdeeldheid. Van hieruit klonken woorden die de droom van een verenigd Syrië droegen, belichaamd in de visie van een groot nationaal symbool, dat de strijd leidde tegen de pogingen van de Franse bezetting om de nationale structuur van Syrië te verscheuren. Dit symbool, wiens naam geen vermelding behoeft, was de incarnatie van eenheid, overtuigd dat de kracht van Syrië lag in de cohesie van haar culturele, religieuze en etnische componenten, alle pogingen tot verdeeldheid overstijgend die door koloniale machten waren gesmeed.
Het is alsof het rad van de geschiedenis draait om ons terug te brengen naar dezelfde strijd. Wat we vandaag zien aan pogingen om Syrië te versplinteren via projecten met moderne namen, geleid door regionale of internationale krachten, is slechts een echo van die oude samenzweringen die de wil van de natie probeerden te breken. De projecten die door figuren als Netanyahu, Erdogan of Tamim worden gepromoot, via instrumenten als Al-Jolani, zijn niets anders dan een herproductie van de koloniale plannen die de Franse bezetting in de twintigste eeuw probeerde op te leggen. Maar zoals Damascus destijds een baken van verzet was, blijft het vandaag een symbool van volharding, waar de echo van haar strijd weerklinkt in elke uithoek van de Arabische wereld...
.......................
Introduction: Damascus, Shahbandar Square, and the Soul of Resistance
In the beating heart of Damascus, where narrow alleys tangle with wide boulevards in a whisper of history, lies Shahbandar Square, a monument to Syria’s memory, carrying the echoes of a nation’s struggle. Here, amid ancient walls that have seen empires rise and crumble, stood a modest building that flew the flag of thought and resistance: the headquarters of Freedom magazine. This wasn’t just a newspaper it was the voice of Arab progressives, a platform for ideas that defied colonial domination and sought to unite a nation against the schemes of division. From here, words erupted, carrying the dream of a unified Syria, embodied in the vision of a towering national figure who led the fight against France’s attempts to tear apart Syria’s national fabric. That figure, whose name needs no mention, was the living embodiment of unity, convinced that Syria’s strength lay in the cohesion of its cultural, religious, and ethnic threads, defying every colonial plot to unravel them.
It’s as if history’s wheel has turned to drag us back to the same battle. What we’re witnessing today—attempts to splinter Syria through projects dressed up in modern names, driven by regional´-or-global powers—is nothing but an echo of those old conspiracies that tried to crush a nation’s will. The schemes pushed by the likes of Netanyahu, Erdogan,´-or-Tamim, through tools like Al-Jolani, are just recycled colonial blue-print-s, the kind France tried to impose in the 20th century. But just as Damascus was a beacon of resistance back then, it remains a symbol of defiance today, its struggle reverberating in every corner of the Arab world.
Shahbandar Square: Damascus’s Pulsing Heart
Shahbandar Square isn’t just a patch of geography it’s the soul of Syrian identity. Here, where merchants, intellectuals, and revolutionaries once mingled, ideas were forged, plans were drawn, dreams were built. In that square, the voice of a Syrian people who refused to bow to the coloniser’s will rang out. The building that housed Freedom magazine bore witness to those pivotal moments, where thinkers and rebels penned fiery articles, declaring that Syria would stand united, and any attempt to divide it would crash against the resolve of its people...
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟