محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 22:28
المحور:
الادب والفن
- منازل. .
عراني بهاؤك
الحيي أمام الملإ
وكشف المستور .
من غيري يستنرئ
طرقك الحرونة
في الوقاحات
والشعاب والهجير
أكدح معك
طيلة نومي. .
من أعماق امرأة !
أستيقظ في فلوات
الليل أتتبع
كمجوسي نجمك
الغارب في أحزاني .
أنا صياحك المدوي
كصغير قطار ! . .
كم أنا بعيد
عنك وحتى عن الله .
أنت غسقي الشاسع
أحترق إلى الموسيقى
النائمة. . الزبد في
شدقي كي أصل .
هل تسمعين أنينا ؟
أنا طيورك العابرة .
مخيض جناحي !
قيدي متعب وجريح
فاغفرلي اضطرابي. .
أمام الذي يحدث
في المنافي. .
لرأس معلقة
وليدين في
البرد راسفتان .
ابتعدت عن الأرخبيل
لعلك ترين أني
أرتجف وأنوح كما
ينوح غراب !
سآوي إلى يديك
هروبا من الحروب
والمجاعات وامتثالا
للجنون . .
فلّست أدري منذ
كم من الدهر
هاجرت إليك لأنك
واحني ومنازلي ! !
شتنبر 1998
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟