أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - قاتلي ؟ !














المزيد.....

قاتلي ؟ !


محمد الزهراوي أبو نوفلة

الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


- - - - - - - - قاتلي ؟ !

أنت قاتلي..
علمتني أن أكون مجنونة بك
حد الهذيان وإني أبوح بفخر.....
أنك عاشقي الأول
أنت البداية وقبلك عدم
وأنت النهاية وأجمل الختام

متى أكف عن البحث عنك. ...ومتى أقنع نفسي
أنك تنام في حضن إمرأة أخرى. ..وأنك خيال
يطاردني. .يلازمني في الممر الضيق وإلى آخر
الدرب الكئيب. ...متى استيقظ على غير
طيفك. ...أشعر أن أصابع الحرير تأتيني بوردة
في الصباح. ...وقهوة بعبق الحروف الباذخة بالحب. ...تجلس بجانبي على سرير لاثنين ووسادة واحدة. ...تشعل لي لفيفة التبغ. ..وتضعها في فم
أصابه قحط القبلات. ...
متى. ...إني كطائر مذبوح اتمرغ في
دمي. ...دون أن يعي بألمي أحد. ..وأنت قاتلي. ..فكيف بإمكاني أن اقدمك لمحكمة العشاق وانا أريد أن أبقى في سجنك مدى الحياة. ...أريد أن
تلصق بي كل التهم. ..كي لا يجد القاضي وسيلة
لبراءتي. ...أريد أن أشرب منك حد الثمالة ليطول
احتضاري. ...ويلقى علي القبض بتهمة السكر
العلني. ...وارمى بين قضبان قلبك. .ويحكم علي
بعناقك إلى يوم موتي مع قنطار من القبل صباح
مساء. ..وأن أنام بين يديك دون أن أتقلب على
جنب. ..إلى أن يخرج النور من بطن الليل البهيم

ر . الأنصاري
- - - - - - - - -

- - حروفك المدارية..
هذه كونية الحب

اخْتلَطتْ حروُفكِ بِدمكِ
والكلّ يهيج في جسَدي !
كبَحر ويجري كنهْر في
كل شريان مِنّي وكذا
في دوْرَتي الدّمَوِيّة ! ..
حروفك كونية الحب !

ولا قصيدة تسْتَطيع أن تُعبِّر
عن ما أجِد لكِ مِثْل هذا ؟

أنت سرقت قلبي . .
أخذته في غفلة مني
عنوة ولا أدري كيف . .
وتركت الروح في
العراء نازفة تقول . .
حسبي الله وهي
دون قلب وأنت كأن
لا شيء حدث . .
ما أعزني بك وبرضاك
مع هذا الحب يا نقية !
أنا فخور بك وهامتي
تطاول السماء ؟ !
فما أوحشني إليك
وأنا أحظنك مطبقا عليك
رموشي خوف أن يسرقك
مني لصوص الحب . .
والعشق والجمال ؟ !
النص كلما قراته..
وعند الانتهاء أشعر أنه
لم ينته أو ربما . .
أنا الذي وجدت نفسي
وراحتي به . .
فأردت أن لا ينتهي
وكأنه في صحراء وأنا
به معك أو كأننا في
غابة بخلاء بعيد أو
جزيرة مهجورة . .
وبعد هذا أظنك لن
تعودي وتسألينني
إلى أي مدى تهمني
حروفك التي أنا
كما تقولين . .
موجود بها ! !
فحروفك هي أنا
وحروفي هي أنت
إذ لا فرق بين
الكاف والنون أو
الروح والجسد . .
ألم تقولي فيما سبق :
وهل أخاصم روحي ؟
أم أنك نسيت ؟ !
اختلطت حروفك بدمي
والكل يهيج في . .
جسدي كبحر ويجري
كنهر في كل شريان
مني وفي دورتي الدموية
ولا حرف أو قصيدة . .
تستطيع أن تعبر عن
ما أجد لك مثل هذا !
وكل النساء قتلتهن . .
ومحوت أثرهن من
الوجود حتى أتفرغ لك
وحدك ولا أحب أن
يكون لي فيك أو في
حرفك شريك والعكس
عندك صحيحً . .
وإلا سأدمر هذا الكوكب
بمن فيه وذلك
علي وعلى أعدائي ؟ !






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة المرأة البحر
- دعني أحبك. … بقلمي
- سيرة ذاتية للشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- موت بحار.. إلى روح عبد الله راجع
- هو القادم.. وقد يأي أو لا يأتي ؟
- وجهتي وجهها..
- كلمات..
- حريق عدن..
- حذاء منتظر..
- المؤامرة..
- نسيج عربي إلى.. غزة الملحمة ومقاوميها الأشاوس
- يقول. .
- اسردون.. الشاعر الزهراوي
- معادلة مثيرة
- معاهدَة حُبّ
- حبيبي وطنٌ
- أنا مريض بِها
- اسْمَعوني
- ما القصيدة؟!
- عزف بدوي


المزيد.....




- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...
- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - قاتلي ؟ !