محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 18:05
المحور:
الادب والفن
مُعاهدَة حُبّ
إلى الرّوح التي عانقتْها روحي
وإلى القلْب الذي اطّلَع على
كُلِّ أسرار قلْبي والنّجمَة الوَحيدَة
التي أراها ليْل نهارٍ في سمائي
الصّافِيّة..إلى الحبيبَة الغالِيّة التي
تُطْفئُ نار شوْقي بالآمال وتُدْفِئُ
شِتاء عمْرِيَ البارِدَ بِشَهْد بوْحِها
الخالِد أكْتبُ هذا البوح مِن منْفايَ
نِيابة عن قلْب لا يُحِبّ ولا ينْبضُ
إلاّ بكِ وعنْ عيْنٍ لا ترى سِواك..
يا أرْوَع ما رأتْ عيْني..
بالله عليْك دعيني أُحِبّكِ ويشْهد الله
علَيّ وكلّ العالَمين أنّني وروحي
لكِ منْذ الأزل ولمْ أكُن لِغَيرِكِ أبَدأ
وسرقْتِني مِنّي كوَطَنٍ دِفْؤهُ حضْنُكِ
الوَريفُ وسماؤُه جبينُكِ العالي
وهَواؤهُ عِطْر أنْفاسِكِ وماؤهُ ريقُكِ
العذْب..أقول كلّ هذا وما تمنّيْتُ
أن أكونَ إلا أنْت وأنا أهْربُ
مِن روحي ونفْسي إلَيْك..
وإلاّ فاطْرُديني مِن جنّتِك الجميلة
لكِ كلّ حريّتكِ وأنا لا أُنافِس أحداً
يَروقُكِ وأنْت ترْتضينَه لِأنّه يُسيء
أدبِياً وخلُقِيّاَ إلى الجميع وليْس معْنى
هذا أنّني أمْنعُكِ مِن الردود على المعجبين
وأُنَبِّهُكِ فأنْتِ بِهذا تظْهرين أمام القرّاء
والمعجبين بِأوْجُهٍ عديدة مِمّا:::
يعرضك لِلهُزْء والسّخْرِيّة
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟