محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 01:15
المحور:
الادب والفن
هُوَ؟!
مَنْ دونَهُ..
يُسْنِدُ انْكِساري
يوْمَها إنْ رمَتْني
الحياةُ بِخيْبةٍ
أوْ يُمَسِّدُ الجُرْحَ
عِندي إنْ أُصِبْتُ
في الحُبِّ بِمُصيبَةٍ
أوَليْسَ هُوَ المَلِكُ
يَحكُمُ المُلوكََ وَهُو
الذي مَدّ تَحْت
الشّمْسِ الظِّلّ..
فتَمادى الظِّلُّ ومِنْه
تَمادى جَمالُه؟
ألا يا حَبيبَ القَلْبِ
مَتى هََجُرُكَ ينْتهي؟
أدورُ بِعَيْني في
كُلِّ الآفاقِ عَسى
أراهُ في نجْمٍ..
في رُكْنِ
بيْتي كَقِنديلٍ
أوْ أجِدُه على
الأرْضِ في زَهْرةٍ
حتّى انْتَهى
صَبْري وَلمّا
تدَبّرْتُ الأمْرَ
بَعْد يَأْسٍ..
عثَرْتُ عليْه ثاوٍ
كجَوْهَرَةٍ مَكْنونَةٍ
في سِرّي ؟ !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟