محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 02:31
المحور:
الادب والفن
اسمعوني
اسمعوا ..
أهل الهوى
لتبْدو ..
ذات شأن
ساعية إلى
الحانة وليس
لأمرأة صِفَة
أجمل منها
إلا القمح ..
أو القصيدة .
ومن ينلْ
من قدِّها
الماسي ..
يكُن محظوظا .
لأنه يكون قد
فاز بالعاج
والذهب أو ..
على الشِ
وَأبّهة قصورها
الملكية ..
ومستوطنات
جسدها
المعبود !
امرأة كهذه
كلها قصائد ..
إنها تُدْهِش
بكمالها
البرابرة ..
تصهل على
عُريِها الخيول .
وتُبِْدِع في كل
الفنون بجِياد
جسدها المتمرد .
أنا نهَبْت كل
جمالها الأنثوي
بجميع شهواتي
وبِخِبْرَتي زِدْت
من جوع جُندها
حتى الإغماء .
وبعد ما جرى
أًوْيت غربتي ..
وخوف الفضيحة
اختفت عن
أنظار العالم ..
فأضَعْتها وتركتني
كالمجنون ..
أسأل عنها البدو
عند البوابة
الكبرى للمدينة.
بعد هذا ..
قيل لي مَن أنت
قلت رُوَيْدَكم ..
أنا سلطانها !
وحدي بها ثَمِلٌ
وهِي زَلّتي؟ !
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟