محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 17:30
المحور:
الادب والفن
القصيدة عندي..
كما أراها في
في الحلم والشعر
والحب والحياة..
إنها منذ ميلادي
ونهدها الانساني
حُبّي الأول
وهذا الأخيرُ..
مِثل الورود والزهور
والاشياء الجميلة
التي نعشق أن
نراها في تفاصيل
الوجود كما في
جمال النساء
والخيل مثلا..
أو وفي كل
بحر الحياة..
تنوء بما يعاني
الانسان وهموم
الكون مع وجعي..
أنا الغريب في
ديار هذا المنفى..
وهي أثمن من
كنز ويراها العالم
في عُرْيِ بيانها
الغاوي وليلها
المثير أجمل
من عروس..
بكعبيها مع حذائها
العالي كأندلس
الحلم خلاخيل من
ياسمين وضوء..
أفِرّ إليها كلّما وجدْت
نفْسي وحيدا أو..
ضاق بيْتي علَيّ حيث
أتعرّى معها في
منفايَ هذا الأليف
هلْ هِي لك المأوى
أم شغفَت بِها عيْناك
حُبّا يا محمد ؟ !
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟