صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 20:47
المحور:
الادب والفن
لا استطيع ...
لماذا كل هذا التعلق !
قل لماذا لا تستطيع التخطي ..؟
وهل هو سهلاً بهذه الدرجة ...
نعم ...
لا اظن ذلك ابداً !
ان بقيت على ما انت عليه فسوف تعيش طول عمرك مقيداً ...
ما اجمل القيد معه وبه ...
لهذه الدرجة !
نعم !
احببته كذلك المغرم بالسلطة !
انهم يستفيدون منها مالاً وجاه واحترام وتقدير وتبجيل وتقديم ...!
ذلك لا يعني شيئاً وسوف يذهب بذهاب الكرسي ولا يعود بانخلاع المنصب !
اما انا فدائم لانه يتعلق بالروح !
هل هي تعيش بروحك ؟
نعم واكثر من ذلك !
لا اتخيل نفسي اتنفس الهواء بدونها !
هل جربت يوماً نسيانها ؟
فعلت ولم استطع !
جرب غيرها ؟
فعلت ولم يفلح !
ربما لم تكن موفقاً ؟
لا اظن !
حاول ان تجد بديلاً عنها ؟
خلقت مرة واحدة وهيئة ثابتة هي بجسدها وروحها لن ولم تتكرر !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟