حراس دكاكين استغلال علي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

§ علي الانسان §
الحبيب العبد الصالح الاعظم المعظم الكبير الذي لم ترى البشرية مثله قط علي ابن ابي طالب ليس منحصراً بظلم الناس اليه بما كانوا يرون انفسهم افضل منه بل الأمر يتعدى عن ذلك كثيراً فهو انسان بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى دون النظر الى اي لحاظ لازمه طوال حياته كالكرم والشجاعة وغيرها ..!
•••••
§ كان عالماً §
علي لا يقاس بأناس منزلتهم قريبة جداً من التشريع ناهيك عن حقراء قد نبذهم العلم والمعرفة والحقيقة وكانوا لا يصلون اليها ولا يدركون معانيها ولا يعرفون ابجدياتها بينما هو كان المسيطر على جميعها وله اليد الطولى في التضلع بها والتمرس عليها ومعرفة دقائقها صغيرها وكبيرها كان عالما وكفى !
•••••
§ القرب منه §
التواجد بجنبه وقربه لا يعني بالمطلق ان نولد معه ونعاصره بل البعد الزمني بيننا وبينه لا يمعنا ابداً ان نكون من احباءه واصدقاءه والمقربين اليه ..؟!
كيف الوصول الى ذلك ..؟!
ببساطة اتباعه بما يريد هو لا ما يريد الفقهاء والكهنة وحراس مذهبة الذين يدعون الذوبان فيه والانصهار بتعاليمه ...!
علي لا يحتاج الى حراس ولا يحتاج الى ابواب هو اقرب للناس من انفسهم واحس بهم من ذواتهم على روحهم ...!
هذا هو علي ...
لا يعرف من الاخرين ...
المرء يعرفه بنفسه دون الحاجة الى حجب ودكاكين تجارية تستغل اسمه ...
هو بكل تأكيد يساعد من يسعى الى ذلك ويكن معه اينما يحل ويذهب ... فيا ايها الصديق القديس المقدس كنا معنا واعف عنا وانزل علينا حقائق لا نهاية لها وادراك لا منتهى منه ابداً !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل