رعاع الاسلام السياسي الى زوال

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل رأيت معمم يعد بشيء ويحققه ؟
وهل رأيت سياسي قد وفى بما وعد به ؟
الجميع من هؤلاء لا يوفون بعهدهم !
فلا تكن منهم ومثلهم حينما توعد يا صاحبي بشيء حاول قدر المستطاع ان تفي به دون مماطلة وتسويف ...!

دعك منك كل هذا ...
تعال واخبرني ما وراءك وما خلفك وما هي اهدافك ...!
التلبس بلباس الديمقراطية والعلمنة والتحضر ليس من شيمك ولا معروف عنك فالتاريخ الذي تربيت عليه لا يخرج منه سوى الدم والقتل والخراب ...!

اسلامك يا حبيبي ضد التحضر وعقيدتك يا صاحبي ترفض كل شيء يتعلق بالتقدم والازدهار والتطور ...!
فمن أين جئتم بكل هذه المدنية ؟!
الم تقتلوا الناس على الهوية وميزتم بين السني والشيعي وبقية المذاهب الاسلامية التي جميعها لم ترحم الانسان وتدعه وخالقه بل مكنت نفسها بديلاً جيد عن الله تعالى ورسله وانبياءه ...!

الاوطان لا تبنى بكم والبلدان لا تعمر عبركم بل الخراب شعاركم والدمار هدفكم والعمالة لباسكم والخيانة تسري بدمكم عليكم من الله تبارك وتعالى ما تستحقون وعلى نيتكم القبيحة الحقيرة المدمرة التي ستتحول الى شعلة خراب بكل البلدان التي تتواجدون فيها ...!

اخيراً وليس اخراً ان شاء الله ابعد الله وجودكم القذر عن جميع الناس انه ارحم الراحمين واعظم الغافرين !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل