المحرمات الاسلامية مكبلة للعقل

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 08:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هذا حرام .. وذلك محرم لا ينبغي لك الاقتراب منه وفعله يعتبر جرم الهي لا يغتفر وسوف تحاسب عليه عندما تلتقي بالله تبارك وتعالى ويحصل هذا في يوم الحساب اي بعد سنين طوال ربما تكون او لا ...!

أسس شركة وترك الموظفين يعملون براحتهم دون مراقبة او محاسبة وسترى العجب العجاب فانها لا يمكن لها ان تطول اكثر من بضعة اسابيع ...!

قس على ذلك التعاليم الالهية سواء كانت عند الاسلام او اي دين اخر نفس الشي بالضبط وضعوا محرمات لا اول لها ولا اخر ولا تجد من يلتزم بها سوى نفر قليل وحصل ذلك حينما ذهبت الدول الاسلامية واصبحت الحكومات وضعية تكفل الانسان بصياغة قوانين تسير نظم الناس في تلك الدولة او هذه ...!

المحرمات بطبيعتها تخالف الفطرة التي جبل عليها الانسان لذلك يصبح من المستحيل تطبيقها الا اذا كانت مصاحبة للترهيب ووضع حدود صارمة لمن يمارسها وتحويل القصاص من مؤجل في يوم القيامة الى حاضر يحصل فور فعلها ...!

نعم اغلب محرمات الاسلام لا داعي لها قد وضعت لزمان غير زماننا وهذا ما ينبغي للفقهاء ان يلتفتوا اليه ولا يتقيدوا بالنص القرآني او الحديثي الموروث بل التحرر مطلوب في هكذا امور والاعتماد على القوانين الدولية المعاصرة اهم بكثير من الاهتمام بما كان يفعل في الدول التي جاءت بعد حكم محمد لعرب قريش ...!

ولا اظن يحصل ذلك لانه يحتاج الى ثورة صارمة عارمة ترفض كل الموروث وتصمد امام جدل الاسلام السياسي المقيت الذي ابتلت به جميع الاوطان العربية وربما وصل الى المجتمعات الغربية مع الاسف الشديد !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل