أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي موللا نعسان - دمشق يا صبوة الوجدان














المزيد.....

دمشق يا صبوة الوجدان


علي موللا نعسان
شاعر و كاتب و مترجم

(Ali Molla Nasan)


الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


دمشقُ يا صبوة الوجدان

دمشقُ يا صبوة الوجدانِ في خافقي
وخوضَ عُمْرٍ حفا كرمى هدتْ مشهَدا

ويا حنيناً شفى مرسى رؤى كابدتْ
شوقاً هوى عزوةً قد أسعدتْ مقصَدا

فالعَيْنُ فاضتْ من الإيمانِ في موعدٍ
أزكى مساعي نفوسٍ شاطرتْ جلمدا

إذْ قدْ جلا النَّصرَ في وعي حِجا مطلبٍ
قد رام من حكمةً تأسي حمىً مُجْهَدا

والوجدُ قد ساحنَ الأفياءَ في وجهةٍ
قد ألهمتْ مُجتبىً أضفى كمن أنشدا

فقدْ حرى غصنُ صفصافٍ عُرى نخلةٍ
شاقتْ قِلى مخلبٍ آذى سُوىً أرشدا

و أوجس الصدر َلغزٌ ارتقى المقتضى
وشاك أضغاثَ أحلامٍ هوتْ عسجدا

ففي ديار الوغى بأسٌ شجا كوكباً
يُريكَ من غيهب الأصقاعِ ما أجهدا

إذ قد برى محنةً إرشادُ عقلٍ دهى
فأدهش المرتضى في موكبٍ أشهدا

وقد سمت منحةٌ زكّتْ شَرى همّةٍ
قد أضرمت شعلةً حابتْ منى أنهدا

وقد سعتْ في جموحٍ لهفةٌ ترتدي
عزماً عفا أدمعاً قد شاقها مُحتدى

فالخير قد أبرأ الأوطانَ من ظلمةٍ
مرتْ عرامَ الرحى في غيهب أضهدا

فهبَّ من شاحنَ الأوغادَ في موطنٍ
ذاقَ الشقاوة و الجورَ فاستمردا

إذ جدَّ عهدُ الأماني في قُرىً تبتغي
نبض الومى حينما الإقدامُ استرشدا

و قد سبى عطرُ النّوى في غربةٍ موئلاً
سدى مجونَ الدُّجى في موعدٍ أشهدا

فعقدُ جيدِ الحِمى أسبى شفا روضةٍ
حين النّدى أمضى أمراً حجا مشهدا


‏ Oslo 8.11.2024



#علي_موللا_نعسان (هاشتاغ)       Ali_Molla_Nasan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزم الفدى
- أضفى الجموح
- شعلة النوروز
- هُدى العزيمة
- أنقاضٌ بَكَتْ قَلَقا
- دروب الهجر و الوطن
- نبضُ الكفاحِ و الشهادةِ
- انطلاقة كتاب مشترك بعنوان مرايا الروح
- دروب الحكمة و الإبداع
- دُروبُ الرُّوح
- دروب الصبر
- دروب الجموح و الفؤاد
- سلوا وجدي
- دروب الشُّعور
- دروبُ الشُّعور
- دروبُ الهوى و النُّهى
- دروبُ الشِّعرِ و الفِكْرِ
- بنادِقُ الفِكْرِ
- الضمير
- ذاب الشوق في الحشا


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي موللا نعسان - دمشق يا صبوة الوجدان