المقاومة اللبنانية لم تنتصر

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

§ انتصار وهمي §
المقاومة اللبنانية انتصرت ..؟!
هل تقصد حزب الله !
نعم كيف انتصر هؤلاء على اسرائيل وامينهم مع اغلب او كل قادتهم هلكوا اي انتصار هذا الذي تدعي !
نعم اسرائيل لم تحقق هدفها وتقضي على الحزب بشكل كامل !
وماذا بقى منه حتى تقولوا ذلك فهو يحتاج الى اعوام واعوام حتى يرجع كما كان ولا اظن .!
•••••
§ الانتصار الحقيقي §
لا كيف للمرء ان يحقق انتصاراً حقيقياً على العدو المخيل ...؟
لا عدو اشد واكبر عداوة من النفس الانسانية فالانسان عدوة تحته الا انه يتجاهل ذلك ويستغفل نفسه من اجل التبرير والغلبة واخراجها بصورة جميلة وهو يظن يحسن عملاً الا انه اقبح ما يفعل ويعمل ...!
•••••
§ تصدير القداسة §
لا يعقل ابداً ولا يتصور بالمطلق ان يكون الانسان اكثر وحشية ودناءة بان يخلق لنفسه هالة قدسية والاكثر جرماً من هذا تصدير للاخرين واجبارهم عليه تماماً كما يحصل مع معممي المذاهب وكهنة الاديان فمن حيث يشعرون او لا فانهم ينشرون هذه الثقافة مع الاسف الشديد ...!
•••••
§ وحشية الحب §
هل يعقل هذا ..؟
نعم وبكل تاكيد ...
المرء ان احب نفسه اكثر من اللازم فسوف يكون خارجاً عن المتعارف ووحشاً كاسراً يسعى الى التغلب والانتصار وياخذ اكثر مما يقدم ..!
هذا ليس منصف ولا صحيح بل هو اناني وبعيد عن معاني الحب السامية التي جبلت عليها الفطرة الانسانية الذي يعني التفاني والانصهار بما يلائم ويستحقه ال

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل