نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 10:49
المحور:
الادب والفن
1
النحيف مثل المسمار . لايأكل وجبة كاملة .
ولكنهُ يدخن بحجم حافلة
ويشرب بكمية بئر .
لذا ..
فالشعر بين أصابعه موسيقى
2
أراه يرتعش .
وكأن اصابعه أمام مفوض أمن .
اجفانه ترتعش أيضا
وكأنها أمام دمية فاتنة
3
لاأدري كيف يخطط ليومه .
سوى شهوته للخيار واللبن بعد شاي الصباح
4
كان نحيفا مثل مسطرة .
لم يكن شطب رمان .
بل كان شطب جملة
لم تعجبه في بداية القصيدة .
تجاوزها ، الى حسرة الموت على كرسي .
5
في الديوانية ولد .
وفي الديوانية مات .
وفي الاسكيمو شيعوا جثمانه .
6
لم يكن رئيسا للجمهورية
ولاوالي عكا .
كان بنطالهُ بأقل قياس
وحذاءهُ حين يلمعه لايستطيع بعد ذلك صنع قصيدة
7
قبل العيد بيوم مات كزار حنتوش .
وهو الذي يقول .
في عاشوراء
انا والقاسم نحتفي بمحبة أمي
في العيد
أحتفى بمحبة رسمية فقط !
أمهُ ..
كانت في باريس توقع صدور ديوانها الجديد
أسعد أم في العالم ..
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟