أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - السيد غابريل ماركيز يطرق الباب














المزيد.....

السيد غابريل ماركيز يطرق الباب


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


قلبي ...يدفعه شوق مايمكن أن يكون . تلك الكينونة اللغة العاطفية الشائكة ، ذات الغبار الحسي بما أدرك في شوقي إليه انا المرسوم عاطفة وخيال ، بروحي حين يداهما غبش من صباح سومري . تكتب فيها أور قيامة الشوق وتنام البساتين على نخيلها . حلوة هي .والصباح لبن .
حلوة عاطفة المساء ، وجمال يهبط مثل الكحل على العين ، ودمية تفتح أزار قميص الطفولة وتكب بصينية مندثرة ( طلاسم من قدر العشاق وسوح السيوف وأمنيات ملوك الحجر وعمال مرافئ قلبي ) ..
أفكر بالحب . وأعطش .
أفكر بالموسيقى .
بروي القص ، بنادلة الحانة وبرحلة جلجامش .
أفكر بموت شجر البمبر من عصف الدبابات وخواطر رايس المكتئبة
أفكر بعيون أجمل الممثلات . وأجمل القطط . وأجمل الأمهات ..
فيقودني تيه روحي الى مودة عينيكِ لأكتشف إنكِ مثل الميدوزا ، كُل شيءٍ منكِ يحال الى حجر .
أنا حجر وعندي قلب .
حركي فيه الشفتين ، وقبليه بهدوء الناعس .
فأن يقظته قيامة موسى ...
هو ذا نشيد الرعشة . ليس نشيداً جمهورياً أو مارش لحرب تحصد الاخضر واليابس ، هوذا قنديل البحر ينشرُ أشرعة الشوق على مرايا خديك ، فليسعني خيط ( الحفافة ) فأذوب من رغبة الأحتضان وكأنكِ راهبة في دير شيوعي .
اليسار فيه صحوة جياع ، والفسلفة الاشتراكية عنده تنوع الحب . والديالتيك رغبة في إمتلاك إحلى النساء .
وعدا هذا .
من أور جئتُ أليكِ حافياً .
لاشيء لدي سوى تراثٌ خُرافي من الفقر .
وأساطير كلها مدونة بأقلام الخبز ودموع شهداء الحرب وشهوة ذكور تمزقت بشهوانية عشتار ورغبتها في جعل العالم ليلة واحدة فقط .
هذا هو ما يعتريني الآن . إدراك بلحظة . ومضة ضوء مشرقية . بهجتك المرسومة على دفاتر ذكرياتي . جسدكِ المتتلئ حلوى وأبتهاج . نورك الذي يهزم جيوش الشموع كلها . قبلاتكِ التي أحر من قدح الشاي . جَسدكِ ( تاج محل وزقورات المكسيك وأجنحة ثيران نينوى وسور الصين وبرج ايفل وظهر أمي المقوس في أرذل العمر لأجلي تنوح : ولدي عاشق ، وليس لدي عقد ذهب لعنقِ ِ عشيقته ) ..
ورغم هذا ..ستظل مثل هكذا فتنة الزاد لرواد الفضاء ، والمعادلة لعلماء الرياضيات . والنوطة لأصحاب قاعات العزف السمفوني .
فتنة مصنوعةٌ من قشور برتقال زُرع في غابات اورانوس .
طعمهُ رقتكِ الحاسرة الراس ، وعطره غناء بلابل في حديقة بجزر الكناري .
أشياؤك الطيبة : تظل أبدا قوانينا التي نسير عليها ، وبها نفكر جيدا .
لأن رموشكِ حركة اليوم . قلوبنا تبني الإتجاهات عليها .
ومتى أردنا درساً في الحب العذري .
ذهبنا الى قواميسكِ .
وعرفنا أن الحب في ثقافة قلبكِ وعينيك ِ.
هو الله في إطعامه عاشقاً خبزَ محبتهِ وقبلات رمش حبيبتهِ وقليلا من مال يُعيل به شيخوخة أبويه .
ستبتسمين .
إبتسمي .
السيد غابريل ماركيز طرق الباب.
وعليَّ أن أفتحه .
فأنا دعوته ُعلى العشاء الليلة
هو وشاكيرا ....



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الذي نصفه رغيف . والنصف الآخر دمعة
- الحوار المتمدن / ذاكرة إبداعية متحضرة
- العراق بين تقرير بيكر وسيف عنتر
- شهوة اللسان . كلام أجفانك
- العراق ..بين الشهداء ، ودموع الأئمة ..والأنبياء
- العراق بين الطيف والسيف والسفارة الأمريكية
- مجلات أدبية . تطلق الرصاص على القاعدة وفرق الموت
- ( إسم الوردة ..وإسم الطين (
- العراق.. (من الذي يموت ...من الذي يزرع الوردة) ؟
- إيروتيكا ...الشفاهُ المبللةُ
- أنثى ..متصوفة في جسدها ..وبس
- العراق بين صوت الله ..وصوت الآه
- لاهوى إلا هوى العراق
- عطر مكة والتوهج الذي فيكِ
- رندة المغربي . موسيقى المكان . وحس الشعر . ودمعة باشالار الب ...
- ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف
- وليد حسن جعاز - شهيد الحلم والوطن وطفولتنا معا ...
- البصريون مع سيابهم رغم كل شيء .
- سوية نشرب القبلات . سوية نشرب الكوكا كولا
- كيف يفسر العراقي مايحدث ؟


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - السيد غابريل ماركيز يطرق الباب