أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف














المزيد.....

ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن ( السيف )

يريهانات من الضوء ، كما لغة مندثرة عند شفاهٍ مرتعشةْ . كما روحي في عمقِ رجفتكِ الطاغية وهي تكتب إسمي في شهوتك الأشورية . كما أنت حرف في قصيدة باعها إمبراطور الصين لعامل طين في بغداد. ومشى يسأل عن معنى أن تعشق وردة ، ثم تغيب بسكرة عينيها كما الغيم في معطف الخريف ، له جفن( السيف ) .ولكِ سحر العنق الممتد على الجرح ذبيح الهوى . يريهانات من الضوء ( تمشي بأحذية من عشبٍ وقناديلَ بحر ) .
الأرصفة تعزف موسيقى سعادتها ودمى المخازن تصفق بحرارةِ حفلة اوبرا .
وهي تدفع بصدرها الثلجي كما تدفع أمي عبائتُها في سوق العطارين .
إمراة تشبهُ الأسطورة .
انا أشبه قطرةَ ضوءٍ بدمعتِها المغتربة ْ.
الضوء والاسطورة معا يصيران ( غرفة ضيوف في البيت الابيض )
هي لحظة أن أكون أو تكوني .
غارقة بمحيط العسل .
وأنا بباخرتي أسير على الرمل .
الماء بين شفتيك
وعلى صدري العطش ينمو مثل الصبير
غير أنَ أمنية فيك ستغرقني وسفيتني ستلبس بنطالاً وتمشي علي شوارع البحار كلها
غارقٌ في العسل .
أتنفسُ أحمر شفاهُكِ .
وأرقدُ على وسادتكِ الناعمة .
كما ترقد فراشة ناعسةً على سرير الخمر .
تشرب رحيقك .
وسكرتها تصبح قصيدة يابانية .
أو نغما من ناي يأتي من آخر بيت في لاهور .
هكذا أنتِ والجغرافية من أمٍ واحدةْ .
أنتِ والحب من بئر واحدةٍ .
شربِ منه يوسف .
فصبغهُ الله بالجمالِ كُلهْ .
عوتُ الذئابُ حزينة .
وأنا وأنت ركبنا القطار الى القمر .
هناك بازار كبير .
يبيعُ شراشفِ الضوء التي يكون عليها عُرسنا البوذي .

2

رائعةٌ أنتِ مثل مدفئةٍ خشبية .
كُلما يعطس الشتاء
معطفكِ حبةَ أسبرين
وأنا البرد النائم تحت أجفانكِ

3

هوذا ضوء عينيكِ .شكلاً من أشكال مرايا الروح
طافح بحنان البنفسج على خواطر صُحف المساء
أتذكرُ بيتنا الطينيُّ في الجنوب
وأتسائل لماذا في غربة الهجر
أرغفتنا الغيوم فقط
أين التمر وحليب بقرتنا
أين ظفائرك في صباح السنبل
اين الله .؟
أتمناه رحمة لإفلاسي السومري
ولخاطرتي التي تمشي بعازٍ من خشب المعدانْ .

4

دائما من رقتي أصنعُ دمعة لكل ثورات العالم
وأتسائل كما زنجي باعهُ لونه لمطبخ في دبي
هذا الكائن المدهش .
الذي يصنع الدمعة والحيمن .
الأنسان الأثمن .
لماذا يقذفه الحظ بعيداً عن وطنه وريفه ولسعَ الدبابير
ليطوفَ بحذاءِ الوحشةَ أرصفةَ قدره
وكل من تمرَ مرتديةً جينز أزرق
يتصورها جدتهُ مشتهاية
والكابوي حجاباً .
والروج الأزرق في خديها .
سلالة اور الثالثة .

5

كذا ..تكون إيرتوتكيتك المدهشةْ .
عاطفة لجسد خاصرتهُ من الورد . وحرارة شفتيه معركة إغريقية
أيتها الوطن النورس ، التفاحة الساكنة بين أسنان الفراشة ، النغمة الأعذب من شجار قطرات المطر
أيتها الكون البنفسجي .
المسكون بتوقعاتِ الطقس وهدوء الحرب وذهاب عفاريتُ الجوعْ
أيتها القارةُ الممتدةُ من أهوار ميسان حتى قبر الليدي ديانا
أُحب فيك لحظة واحدة .
تلك التي تتصورين فيها
إنكِ قدح شاي .
أستمتعُ به على راحتي فوق زقورة آور
وأشاهد بمرح أوبرا بحيرة البجع .

6

لكي يشتهيكِ منْ يُحبكِ .
خُذ خيولك الى صحارى دهشةَ الكتابةْ
وقُل لنظريةِ فيثاغورسْ
لأجل عينيها المالحة
كوني رسالة حب
21 / نوفمبر / 2006 / عين فيجي



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد حسن جعاز - شهيد الحلم والوطن وطفولتنا معا ...
- البصريون مع سيابهم رغم كل شيء .
- سوية نشرب القبلات . سوية نشرب الكوكا كولا
- كيف يفسر العراقي مايحدث ؟
- عمتنا النخلة . هي التي تحمي العراق
- وداعا دونالد رامسفيلد . ليس لك سوى مافشلت به .أيها الوزير، ا ...
- سحاباتٌ بيضْ . أحمرُ شفاهْ . وإبن بطوطةَ والياً
- البلبل قمصيهُ الغيمةُ . عيناكِ خلخالها الفلفل الاحمر
- لاشيءَ أشهى مِن إمراةٍ خضراءْ
- . ..حلم مدينة أور ......الى السيد سفير العراق في اليونسكو
- نشيدٌ أمميٌ لحزنٍ سُومري( مَرثيةُ قيثارةْ . وإبتهاجُ ذاكرةْ. ...
- الشرق الذي ينحر نفسهُ بيديه . ( رثاء لنا جميعا . أبناء الملح
- أور ومرتفعات كلمنجارو ودمعة تشبة قبلة امراة
- أنا . انت . واولئك الذين سهت عواطفهم ...
- من أجل العراق . رؤيا لااتمناها ، واخرى اتمناها
- قيثار سومري لاغنية شركسية
- البصرة وفؤاد سالم ذاكرتان في وردة واحدة
- زعلان الاسمر مايكلي مرحبة
- هلْ نسيَّ العراقيونَ الوردْ ؟
- مرة اخرى جائزة نوبل ليست لاودنيس


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف