أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نعيم عبد مهلهل - . ..حلم مدينة أور ......الى السيد سفير العراق في اليونسكو














المزيد.....

. ..حلم مدينة أور ......الى السيد سفير العراق في اليونسكو


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 11:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لاتربطني علاقة بالسيد محيي كاظم الخطيب ممثل العراق وسفيره الدائم في منظمة اليونسكو سوى ردا من سيادته على عمود نشر لي في صحيفتي الزمان بطعبتها العراقية والدولية وموقع كتاباتوالحوار المتمدن حول دعوتي لادراج التراث الثقافي العراقي على موقع المنظمة في شبكة الانترنيت اسوة ببقية حواظر الكون ، ومنها الصومال وتاهيتي والدومنيكان .
رغم بعض تقاطعاتي على رد السيد الخطيب لاني كنت اكلم وزارة الثقافة العراقية اولا . إلا ان رد الخطيب المهذب والدال على حرصه وشفافية تقبله للنقد دفعني الى ان احترم شخصه دون ان اعرفه . وشجاعة منه ان يتحمل رد نداء وعتب ليس موجها له بالتحديد بل الى وزارة الثقافة العراقية التي ظلت صامتة حد هذه اللحظة .
ومادامت وزارة الثقافة كما أراها انا ويراها معظم المثقفون العراقيون تمثل جزء من خيبة أبداعية وخمول عجيب ازاء المتغير فليس من المناسب ان نرجوها لشيء ، مادامت دعوتنا الجديدة هي دعوة متكررة وسبق وان تم مخاطبة الوزارة بها ولقاء وكيلة الوزير حولها . لكن لاشيء يحدث ، لاشيء يوعد به . لايشئ يتم التصريح به . والأفضل للوزارة ان تفكر برؤى اخرى غير الثقافة كأن تبيع البطيخ مثلا في علاوي جميلة .
فهي لم نر منها منشط يذكر منذ ايام المنشط الواسع لوزارة السيد مفيد الجزائري حول ثقافة العراق ودورها التعددي في بناء العراق المفترض إن يكون جديدا . وللامانة انا كمثقف دائم الحضور في المشهد العراقي لم ارى سوى السيد جابر الجابري وكيل الوزير هو القائم بالحضور والمشاركة وتمثيل الوزارة والرد على العتب والتساؤلات في كل المناشط الادبية العراقية الرسمية وغير الرسمية وكأني اشبهه احتراما بإبن بطوطة الوزارة لكثرت ترحاله خارج الوزارة ممثلا لها ومدافعا بخجل ان صمتها ونعاس ادائها وحين يعطي الاسباب ، فإنها وان لم تكن مقنعة إلا انك تشعر معه ان الدولة كلها مقصرة إزاء ثقافة العراق التي بدا الوهن يصيبها والتفكير بالهجرة يهمن على رؤى الابداع فيها بسبب الذي يحصل وماسيحصل ومقالة الاستاذ توفيق التميمي في كتابات وملحق الصباح الادبي بعنوان( انتباه رجاء) حول هجرة المثقفيين العراقيين الى الخارج دليل على ذلك .
إذن الرجل يحمل هم الوزارة وانا حد هذه اللحظة لاأعرف حتى اسم السيد وزير الثقافة .
لهذا أنا الآن احمل بضاعتي من فقة الوزارة المشتعلة حوارات حضارية واصدارات ومجلات حكيمة وادبية تصدر في كل اسبوع وكل شهر ! لاضعها في قفة ممثلية العراق في اليونسكو ، علها تعينني في محاولة اشعال الضوء او حتى بصيص امل في مشروع قديم حملته انا وصغته ونفر طيب من مثقفي مدينة الناصرية حول احياء الوجود الحضاري والتأريخي والأيماني لمدينة اور السومرية .
مشروع قديم منذ قبل السقوط ، وحتى لحظة جعل المنطقة مزارا للطائرات وليس مزارا لحجيج المكان من مسيحيين ومسلمين كون المكان هو ماتلته التوراة أنه مهبط الولادة الايمانية لنبي الرحمة ابراهيم الخليل ع حيث يذكر في التوراة بعثه من اور الكلدان .
وكنا قد كتبنا أكثر من نداء لدعوة الدولة والمؤسسات الأنسانية وأهمها اليونسكو للحفاظ على روح المكان وخاصيته بعيدا عن كاميرات الترصد وأحذية الجند والمناطق المحرمة . لأن أور كانت ولازالت واحدة من امهر صناع الحلم البشري لما حوت من رموز التراث الانساني الاول . بيت ابراهيم الخليل ومقبرتها المقدسة واول معبد في الكون المتمثل بزقورتها الشاهقة ، ومادام المكان مدرج كما اخبرني السيد عبد الامير الحمداني مدير اثار ذي قار ضمن الاماكن المحمية دوليا كأرث انساني من قبل المنظمة الاممية فقد اطلقت حينها الدعوة الى الدولة العراقية والمنظمة الدولية ان يحتفى باور في يوم سنوي ، غايته تقريب رؤى الحوار الحضاري بين الثقافات وقراءة المكان واحياء مايمكن احيائه حيث لازال التنقيب به قاصرا منذ ان نهب اليوناردوو وولي المنتدب من جامعة بنسلفانيا كنوز مقبرة اور كلها وشحنها عبر ميناء البصرة الى الغرب ومتاحفه التي تعيش على سياحة اثارنا وكنوزنا التي لازال الكثير منها مطمورا او نهبا لمعاول السراق وعديمي الضمير . لاسيما إن هذا المكان المقدس كان أول محطة اختارها البابا الراحل يوم فكر أن تكون اور بدء الفية الكون الثالثة في رحلته الانسانية لكن السياسة منعت ان تتشرف اور برذاذ ماء قداس البابا المبارك .
نحن نشرنا رؤى المشروع ومفرداته في الصحافة منذ اعوام وحملناه مع الامنية والامل الى وزارة الثقافة فاعتذرت لضيق اليد والحال .واعتقد انها دعوة صادقة للاستاذ محيي كاظم الخطيب ليحمل هذا المشروع الى المنظمة مادام هو سفيرنا فيها حتى ينظر للمكان ويعاد الاهتمام به ولنبعد عنه خطر التلوث وتراكم انقاظ الالات الحرب حيث تجثم على صدره الان ظلال واحدة من اكبر القواعد العسكرية في الجنوب العراقي وما ان ترتقي سلالم بيت اور ــ نمو وزقورته لتعقد خلوة التامل مع سين اله القمر لمدينة اور حتى تفاجئك الطائرات ومعدات العسكر الهائلة في نظر لايبعد نصف ميل فيما تبعد عن ناظريك بعدة امتار قاعة اول عزف موسيقى بالكون في قصر الملك الملحن والحكيم السومري شولكي . إنها دعوة للاحتفاء بالمكان كأثر وكتقليد يمارس فيه شتى انشطة الثقافة في استعادة معاصرة لشتى طقوس الامس المبتهج .
واتمنى .مخلصا ان يترجم السيد الخطيب مدونتي هذه ويضعها تحت انظار المؤسسة الجليلة . والله والعراق من وراء القصد .



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيدٌ أمميٌ لحزنٍ سُومري( مَرثيةُ قيثارةْ . وإبتهاجُ ذاكرةْ. ...
- الشرق الذي ينحر نفسهُ بيديه . ( رثاء لنا جميعا . أبناء الملح
- أور ومرتفعات كلمنجارو ودمعة تشبة قبلة امراة
- أنا . انت . واولئك الذين سهت عواطفهم ...
- من أجل العراق . رؤيا لااتمناها ، واخرى اتمناها
- قيثار سومري لاغنية شركسية
- البصرة وفؤاد سالم ذاكرتان في وردة واحدة
- زعلان الاسمر مايكلي مرحبة
- هلْ نسيَّ العراقيونَ الوردْ ؟
- مرة اخرى جائزة نوبل ليست لاودنيس
- صلاة من اجل العراق لا صلاة من اجل العراك
- الارهاب يقتل شيخا مندائيا
- العالم بين الابيض والاسود
- الروح السومرية والروح العلوية وامكنة الاغتراب
- هلو سنيور .. دافنشي من أهل الجبايش *
- عطر الله في رئة الدمعة . ضوء الله في عين الوردة
- سريالية : أذن ببغاء وغليون غونتر غراس
- في الناصرية ..السيد كولمبنكيان بنى متحفاً
- بلادٌ و حادلة إسفلتْ
- صلاح نيازي ..وكيف ستكرمهُ مدينة الناصرية


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نعيم عبد مهلهل - . ..حلم مدينة أور ......الى السيد سفير العراق في اليونسكو