أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عطر الله في رئة الدمعة . ضوء الله في عين الوردة














المزيد.....

عطر الله في رئة الدمعة . ضوء الله في عين الوردة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1692 - 2006 / 10 / 3 - 10:00
المحور: الادب والفن
    



وأبقاءاً لذات الله في براءة اليوم . واحساسا بقيمة الموسيقى لبناء ظلا عولمياً لافلاطون . واخيرا . البقاء لله ودمعة القصيدة ...

(( الليلُ حِبرٌ
في بياضِكِ آضاءَ
بشَهوتِهِ
كَتَبتِ ما تَشَائِينَ
لا
مَاشَاءَ ))
الشاعرُ المغربي صلاح بو سِريف

في عتمةِ الضوءِ يَجدُ الانسانْ نوافذَ قادمهُ البعيدْ ، قد يكون المِوُتُ بينها ،او الحزن ، او غرابة ماكنا نحسبهُ طبيعيا . ولكن وانا أستسمح حاجب كتابك لادخل رعشة القراءة . اجد الله ينسج سجاد البراءة في طريق الحالمين ، واجد الوردة تؤثث بيتها خلسة عن خريف اتى مبكرا ..
فأعرف ، ان احشاء الضياء ، تحب معاول الكلمات . ومتى يحفر القمر باصابع مرتعشة قبوا لذاكرته اليقظة . يكون الحدس القادم من لحظة التفكير بصناعة جملة ، وهو ماتصنعه اجفانك والصحراء ، وهمسات البحر ، واناشيد بائعي الورد في السوق المركزي الذي يحتفي مع فواكه البحر بعدسات نظاراتك الطبية ويرد مع بائع الجرائد بانجور ايتها القلادة المراكشية . إن طبعنا كل يوم ان يكون الاستفتاح اغنية لاديث ستويل .
لحظة حلوة ..
هذا الغرق .
والكتاب برسومه المشعة بزيت الكتان .
محارة لدموع الشبابيك.
أو نادلا هابطا من سماء الاساطير ليحث خطى الفقراء صوب كوب العسل .
هذا الغرق ..
ليس كما عند شاعر الهايكو .
مجرد هواء تتمناه الرئة الحالمة
بل انه منوالا يصنع اثواب الحرير لسهراتنا السومرية
ومرات .اصابعك النحيفة مثل خطوط الرقعة .تصنع منه حريرا لسعادة الجائع او ذلك الذي خسر عشقه في اسطبلات الثيران الاسبانية وعاد من ارض اشبيلية ، يسال عن ثمن قوس قزح في المغرب كي ينسيه كل خيباته او على الاقل تعوضه اناشيد عن محنته وبؤسه وغياب حظه الفلسفي .
مأساتنا في الحب أنه ايامنا الماضية .
وعداه .
الله حاجتنا الدائمة لصناعة وردة .

2 ــ

في أول البدء ، لم يكن للنسمة شكل قطار ، لكنها كانت تصفر على سكة العالم لتصل الى قرية عينيك . تبشر لظاهرة الانوثة وهي تشرب حليب الحلم بسعادة نخلة على جرف شفتين .
اليوم . البدء جاثم في سقوف المنارات والكاتردائيات واهداب عيون الكليات الانسانية .
غير ان انوثة الحلم هي ابدا هاجس الحركة التي فينا
كما ( تعال نُمطر )
يكلم العصافير بلغة صينية حلوة
ومعها يموت التنين من فرط مرح القراءة

3 ــ

لاادري لماذا اراني الايميل دموعك على غياب مليكة مستظرف .
عشتروت . بكت ايضا . واهل ظفار . والنعمانية من حواضر بلدة واسط ، حيث قبر ابي الطيب المتنبي .
مات مليكة مستظرف ونحتاج ان نخلد فيها ضوء الكلمات .
وعليك ان تمنحي امطارك لتغسل رخام قبرها كل ليلة جمعة
حيث من اجلها سترتدي الملائكة الفساتين القصيرة والمغني البيضاوي سيقول شيئا عن البحر وسيرتها الذاتية ..
وعشتروت . الملكة الحاذقة بتصوف سريالية الضوء ، ستصنع من دموعها نبيذا رائقا للحظة صفاءك الحزين .
هو ذا العمر .
لمليكة وغيرها
لابد لنسمة القطار ان تقف
ولابد للمودعين ان يكونوا موجودين .
عموما .
الله سيديم . عودتها اليه بالتصفيق
ونحن وانت وعشتروت سنشعل بخورا لذكرى الامها الباذخة .

4 ــ

الآن .حيث العطر . حزن جدة ونعوش الاباء المصنوعين من ضوء القرنفل
يتحتم علينا ان نقيم مواسم البهاء من اجلهم ، من اجل مليكة ومن اجل المطر الاخضر في حدائقك البلسم والجُمار .
سيبقى هاجس الكلمة بعض وجدان العالم الذي فيك .
متسربلا كدموع الشمع على خد الليل .
وباصابعك الحلم .
يتحرك حبر الروح .
ليصنع لنا رغيفا من الامل ..



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سريالية : أذن ببغاء وغليون غونتر غراس
- في الناصرية ..السيد كولمبنكيان بنى متحفاً
- بلادٌ و حادلة إسفلتْ
- صلاح نيازي ..وكيف ستكرمهُ مدينة الناصرية
- دمشق ..قبر النبي يحيى
- حوار مع الشاعر المغربي محمد الصابر
- المغرب ..الايام الرائعة وفواكه البحر...
- المملكة المغربية والأيام الرائعة وفواكه البحر
- المملكة المغربية ..الأيام الرائعة وفواكه البحر 4
- المغرب..الأيام الرائعة وفواكه البحر
- المغرب .. الأيام الرائعة وفواكه البحر
- المغرب ...الأيام الرائعة وفواكه البحر
- ابكي عسلاً
- المعيديات يكتبن على ساحل الاطلسي قصائدهن السريالية
- بحرٌ في طنجة ..نهرٌ في عينيك
- لا أحاور إلا نفسي
- قصائد لوطن نتمناه
- أبي في متحف اللوفر
- الوزُ الخريفيُ والأكورديُون المندائيُ وأقراطُ القمرْ
- التخيل لن يُعيد مانفقدهُ


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عطر الله في رئة الدمعة . ضوء الله في عين الوردة