أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مرة اخرى جائزة نوبل ليست لاودنيس














المزيد.....

مرة اخرى جائزة نوبل ليست لاودنيس


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:03
المحور: الادب والفن
    



قبل عام كتبت في موقع جهة شعر الالكتروني وتقريبا مثل هذا الوقت ، نصا يرتدي ثوب المرثية حول حلم اودنيس بجائزة نوبل وعدم حصوله عليها . ولاادري إن كان الشاعر الكبير اودنيس يحلم بها او لا . رغم ان الحصول على نوبل هو حلم مشروع لكل ذي منجز عالمي وادونيس رغم ايدلوجية ثقافته المصنوعة بقصد يعيه هو وحده دون غيره ، هو مثقف وشاعر عالمي ، ولكن الجائزة لن تكون له ، وقلت هذا قبل عام واعيده الان .والسبب ان نوبل لاتخضع لثوابت الابداع ونواياه الحقيقية او الخدمية إنما هي جائزة تعطى من خلال المؤشر الخفي ، والعولمة الجديدة بمبادئها الدينية والسياسية والاجتماعية ، والعرب اخذوها مرة وعليهم ان ينتظروا قرنا اخرا كي يتم التفكير بعربي اخر لياخذها كما ترى الاكاديمية السويدية مع الادب الهندي حيث اخذها طاغور في بدايات القرن العشرين وربما حين يكتمل نصاب القرن واكثر على تاريخ منحها لطاغور تعطى لهندي اخر في مجال الادب ، وربما تعطى لبنغالي او باكستاني او هنديا مقيما في بريطانيا او جنوب افريقية .
لهذا فان حلم السيد علي احمد سعيد لن يكون قريب المنال ، فان شفرة دافنشي ستظل تلاحقه رغم انه اغرق جزءا كبيرا من عمره في محاباة الكولنيالية وفقها واشاع فلسفة القراءة المغايرة والافتراضية للكثير من التراث الادبي العربي والاسلامي .
ورغم هذا لن يمنحوها له ، وتلك هي مبادئ وفلسفة وطائفية الاعضاء الكرادلة الذين لاتعرف حتى اسمائهم ولكن نواياهم معروفة .
وهذا العام اعطيت لروائي واديب تركي من القومية الكردية ، والقصد واضح والنية معروفة ، ويكفي استعادة مشهد اوجلان في قفص الزجاج المنيع وحماس تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوربي حتى نعرف القصد لمنح اورهان باموك الجائزة وهو كان مهيئا لهذا منذ العام الفائت وتم التبشير بهذا وبامكان المسافر عبر مطار استانبول ان يكتشف هذا ففي جناح الكتب بالسوق الحرة التابع للمطار تطغي كتب وقصص اورهان المترجمة للانكليزية على كل الكتب المعروضة في واجهات المكتبة بشتى العناوين .
إذن مرة اخرى . تتسارع خفقات قلب الشاعر الكبير اودنيس ويتحرك في ذاكرته ليلة اعلان بندول فوكو محملا بقلق اللحظة والانشداد الى رنة هاتف التلفون .
لكن التلفون لم يرن ولن يرن . لان الجائزة محكومة بالمسار التاريخي للحدث ونتاج المبدع وانتمائه السياسي والقومي ، ونحن العرب نلنا فرصتنا مع نجيب محفوظ ولن ننالها مرة اخرى مع شاعر عربي كبير مثل اودنيس الذي يعتبره الغرب واحدا من المبشرين لثقافته وتفنيد بعض المعضلات الشرقية وجعلها تتبع المنطق العصري في تصور الثقافة لعلاج المجتمعات ونشئتها الجديدة ، ثم ان اودنيس هو من بلد يعتقد الغرب انه من البلدان التي تمثل اليوم تهديدا للسلام في الشرق الاوسط وتحمله مسؤولية دعم حزب الله في حربه الاخيره مع اسرائيل فكيف يكرم وتعطى نوبل العزيزة الى واحد من ابنائه .
هذا في عرف الكرادلة ، شفرة اخرى من شفرات دافنشي ..........!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة من اجل العراق لا صلاة من اجل العراك
- الارهاب يقتل شيخا مندائيا
- العالم بين الابيض والاسود
- الروح السومرية والروح العلوية وامكنة الاغتراب
- هلو سنيور .. دافنشي من أهل الجبايش *
- عطر الله في رئة الدمعة . ضوء الله في عين الوردة
- سريالية : أذن ببغاء وغليون غونتر غراس
- في الناصرية ..السيد كولمبنكيان بنى متحفاً
- بلادٌ و حادلة إسفلتْ
- صلاح نيازي ..وكيف ستكرمهُ مدينة الناصرية
- دمشق ..قبر النبي يحيى
- حوار مع الشاعر المغربي محمد الصابر
- المغرب ..الايام الرائعة وفواكه البحر...
- المملكة المغربية والأيام الرائعة وفواكه البحر
- المملكة المغربية ..الأيام الرائعة وفواكه البحر 4
- المغرب..الأيام الرائعة وفواكه البحر
- المغرب .. الأيام الرائعة وفواكه البحر
- المغرب ...الأيام الرائعة وفواكه البحر
- ابكي عسلاً
- المعيديات يكتبن على ساحل الاطلسي قصائدهن السريالية


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مرة اخرى جائزة نوبل ليست لاودنيس