أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إيروتيكا ...الشفاهُ المبللةُ














المزيد.....

إيروتيكا ...الشفاهُ المبللةُ


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


الى ...ضفة في الشفاه الأيروتيكية حيث علينا أن ندركَ شهد الكلمات بعاطفةِ نساءٍ من عشبٍ ووردٍ ولبن العصفور ..
الى دمعةِ الماس والإحساس والرقة المصنوعة من قمح الفقراء وأناشيد الهنود الخضر .
الى نبيٍ لايسرقه ضوء عينيكِ . حاسراً في فضاء الكلمة المعنى يبحث عن جدوى أن نولد مدركين بقائنا من عدم اللحظة .
البقاء ليسَ في فتنةِ ليلكِ الشركسيُ فقطْ ، ولا في لحظة إغفاءة كاردينال من الفاتيكان أو في نعاس الملكة البوذية . النقاء أيضا في لحظة الشرود عند سومرية نستها الأيام في متاهةِ الخُوذ وزمزميات الجنود ، ونشرت لأيروتيكا حظه العاثر أمنيات الفضاء القديم .
لكن .
ليس للزقورات أن تبثَ عطر الرمل وشجون الالهة . والمجندة الامريكية تعبث في أعضاء الاله الداخيلة .
هو لايدرك اللذة مع نعومة الأصابع .
بل يدركُها حين تبكي اور .والعذارى الجميلات يتمزقن كالثياب الخفيفة من دخان المدافع .
الى ضفة من بنفسج عينيك .اتمناك .
واتمنى هذا النص عربة غجر وقرنفل وشيئاً من مساء بعطارد
عندها ..
رغبتي صلاة بكنيسة .. وحبي لكِ ، شرشف سريره ضوء مندائي.
وعند ينابيع صدرك .
أهل أثيوبيا يشربون بالغلايين قصائد رامبو .
العالم ( زهرة رمان ) ...وبقية الكون ورقة توت .
وسيكون الدفء الذي فيك ..
جمرة في سعادة حقل .
زرعهُ أبي وهاجر .
أعطاه الله بعده لضحكتك الفلاحية .
جميل هذا المساء .
حافية القدمين ترسم للطين حضارة قلبي
وليلها نسيم تحت أجفاني
وعلى صدري تمشي قبلاتها .
هي .......
الملاك الأيروتيكي الأحمر
وانا فحل الفجل ..
هي ....موسيقى المانجا .
وأنا ذاكرة الريح .
كلما دعكتها بالقبلات
لمعانك يطفئ الشموع .
وفي ظلمة ليلتك الساهرة .
الفيلسوف وعالم الذرة يكتشفان الحياة الاخرى .
تلك التي لاتُترم فيها خواطرنا من عصا الفقر
إيتها المرأة ............................................
لاأعرف لماذا انت في كل لحظة علامة أستفهام . ولكل مبتدأ خبره المستتر .
ونحن في طفولة امسنا البعيد كانت امهاتنا عبارة عن وضوح مشرق .
الآن حبيباتنا ، غموض من يورانيوم ولغز صيني .
الدائرة مدورة ..ولكن حين تصيبها العين ماذا تصير ؟
لغز قديم ..
أنت تعرفين الحل .
تصبح قبلة باردة .
من البرد أصنع القمر
ومن القمر أصنع المطر
ومن المطر اصنع الغرق .
ومن الغرق .......تيهُ موسى يذهب بنا سنغافورة .
هناك لنا شجرة أنناس عشيرتها في بابل .

2

إيروتيكيا ...
سعادة البنفسج تشبه قدح الشاي
الحمار يصفر بناي المقهى متمتعا براحة يوم الأحد
الحمامة تنشر قمصانها البيض على حبيل الغسيل
الجرو يلعقُ ذيلهُ بمرح الوفاء
وأبي في قبره يحللغز لحظة الحساب وأسئلتها المتكررة .
الخير الى الفردوس
والشر الى الجحيم
وانا وانت الى ليلة وسرير بطول المحيط الهادئ

3

خنجرك الوردي بلون وردة الدم ودمعة الجرح العميق وقياس معطف النزهة الشتائية.
عنقك . جبل في الشام . وأسطورة غرام . ورقصة زوربا
لسانك . خيط دخان . ورعشة مدفأة نفطية . وقماش بدلة عرس . وكلام درويش يعرف ربه .
همستك . قيصر ، وعطارين الفلفل ، وصباح في طنجة .
إيروتيكا اجمعها في صباح دهشتك .
واحضنك بأتقان .
ومن سيولد من هذا العشق .
سنسميه مجنون ليلى ...


27 / نوفمبر / 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى ..متصوفة في جسدها ..وبس
- العراق بين صوت الله ..وصوت الآه
- لاهوى إلا هوى العراق
- عطر مكة والتوهج الذي فيكِ
- رندة المغربي . موسيقى المكان . وحس الشعر . ودمعة باشالار الب ...
- ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف
- وليد حسن جعاز - شهيد الحلم والوطن وطفولتنا معا ...
- البصريون مع سيابهم رغم كل شيء .
- سوية نشرب القبلات . سوية نشرب الكوكا كولا
- كيف يفسر العراقي مايحدث ؟
- عمتنا النخلة . هي التي تحمي العراق
- وداعا دونالد رامسفيلد . ليس لك سوى مافشلت به .أيها الوزير، ا ...
- سحاباتٌ بيضْ . أحمرُ شفاهْ . وإبن بطوطةَ والياً
- البلبل قمصيهُ الغيمةُ . عيناكِ خلخالها الفلفل الاحمر
- لاشيءَ أشهى مِن إمراةٍ خضراءْ
- . ..حلم مدينة أور ......الى السيد سفير العراق في اليونسكو
- نشيدٌ أمميٌ لحزنٍ سُومري( مَرثيةُ قيثارةْ . وإبتهاجُ ذاكرةْ. ...
- الشرق الذي ينحر نفسهُ بيديه . ( رثاء لنا جميعا . أبناء الملح
- أور ومرتفعات كلمنجارو ودمعة تشبة قبلة امراة
- أنا . انت . واولئك الذين سهت عواطفهم ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إيروتيكا ...الشفاهُ المبللةُ