سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 02:50
المحور:
الادب والفن
إلى أينَ يقودُ هذا السّبيلُ؟
أم إلى اللّأينِ؟
سؤالٌ يُحاصِرُني لا أَعرفُ إجابَتَهُ..
تشقّقَ البَدنُ،
ذهلَ الرّوعُ،
زيتُ القِنديلِ جفَّ،
كسرتْ ساريةُ البيرقِ،
لا بارقةَ ضوءٍ، فنارٍ
في هذا الديجورِ،
ولا في ذاك النورِ،
لا على الوَشْكِ،
ولا في الأفقِ.
تخم جودي،
طفحَ المُحالُ،
عَتْمةٌ وأمواجٌ كالجِبالِ،
فما نفعَ الحبالُ؟
ركبَ البحرُ الماخِرَةَ،
عُبابٌ وضبابٌ،
مِن فَوْقِها ظُلَلٌ مِّنَ الماءِ،
وَمِن تَحْتِها ظُلَلٌ*.
بالصّمتِ أتزملُ،
أزمُّ صبري،
إلى أينَ يقودُ هذا السّبيلُ؟
أم إلى اللّأينِ؟
سؤالٌ يُحاصِرُني لا أَعرفُ إجابَتَهُ..
أكْترِصُ أنفاسي،
أَرْتَقِبُ تَارَةً مَا لا يَسْتَوْثِقُ،
وَتَارَةً أَرْتَقِبُ مَا لا يُسْتَوْثَقُ.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟