أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (أَنا ونافِذتي: رُوحَانِ جَرِيحانِ مَنْقُوعانِ فِي مَِلْحِ الوَحْدةِ)














المزيد.....

(أَنا ونافِذتي: رُوحَانِ جَرِيحانِ مَنْقُوعانِ فِي مَِلْحِ الوَحْدةِ)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


تُقاسِمُني نافِذتي
مَوْضِعًا فِي لَوْحةِ الوَحْدَةِ
رُوحي عَيْنٌ ضُفِرتْ كجُمّلِ إِشْعاعٍ
رُوحُها عَيْنٌ ثُقِبتْ كَسَمِّ خِياطٍ
أَتلَمَّسُ أَنا حُمْرةَ الدَّمِ إِذْ بَضَّعَها التَّولُّجُ فِيها،
وتَشُمُّ هِيَ حَفيفَ رِمْشِ طَيْفٍ
لابِثٌ فِي زَاوِيةِ الإِطارِ
يُمْسِكُ طَبْشُورًا مِنْ أَنْفاسِ الحِرْمانِ
يُدَوِّنُ تَوْقِيتاتِ المَشْهدِ اللَّيْليِّ لِلْوحْشةِ

مِنْ رَنَّةِ صَوْتِها بَقيَّةُ قِطْعةٍ فِي نَاصِيةِ شَفَتيَّ،
وَعَلى نَحْرِ أَوْرَاقِ اللَّبْلابِ المُتدَلِّي
مِنْ شَفَريِ النَّافِذةِ جُرْحٌ مِنْها لَمَّا يَلْتئِمْ بَعْدُ

مَا زَالَ جَسدِي يَرْتَشِفُ رَعْشةَ
نَبْضِهِ مِنْ أَصْقاعِ إِيقَاعِ
نُوسانِ شَغب ذَاكَ الجُرْحُ،
وتِلْكَ البُقْعةُ مِنْ بَقيَّةِ رَنَّةِ صَوْتِها
عَلَى دَهْشَتي، وهَجْسِ النَّافِذةِ
لَهُما وقْعُ نُوسَانٍ دَائِبِ السَّيْلانِ
مِنْ حَوافِ اللَّبْلابِ المُدَمَّى

فِي اللَّيْلِ الكَامِدِ
لَسْتُ عَجْلانَ، ولَا نَافِذتِي عَجْلانةً
أَنا ونَافِذتِي
نَرْهصُ بِالكِتْمانِ
لَا تَعْنِينا:
الأَسْوارُ وَالأَبْوابُ
ولَا الأَسْرارُ وَالمَسَافاتُ
ولَا الرُّقادُ والسُّهادُ
هَمُّنا إِحْصاءُ الخُطُواتِ،
وحَفْرُ مَواعِيدَ فِي أَجْنِدةِ التَّرقُّبِ،
وإِيقادُ جَمْرِ مَوْقِدِ انْتِظارِ
فَجْرٍ مَوْعُودٍ



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حِضْنُ الهوى أُفُق)
- هُتافُ صدى نٰديان
- تحت شجرة نارنج
- نَايٌ مُفْرَدٌ فِي مَعْبَدٍ مَهْجُورٍ--
- صرخة إنسان
- **قَمَرُهَا بَغْدادُ في عُيُونِ ميدوزا مَيِّتَةٍ**
- (قَمَرُهَا بَغْدادُ في عُيُونِ ميدوزا مَيِّتَةٍ)
- هَذْيَانُ السَّمَاوَاتِ
- شَجَرةُالبِغَاءِ المُرِّ
- اِجْلِدِينِي
- *فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ* ( ...
- -في غَيَابَة الحُبِّ لاخَلاص*1 -
- المَسافة
- هَزيمةٌ
- سَرابٌ
- سَقْفَ الهَاوِيَةِ، وَأَنْتِ التِّيهُ
- لنَعِيش - أنا وظِلّي - بالنَّعْش نتناوَب بَلُّور النُّعَيْش
- 11/ مَراثٍ...
- مَرَاثٍ عُمومِيَّة وقُدَّاس شَخْصيّ في بانِقيا-*١ بَعيد ...
- 9/مَراثٍ...


المزيد.....




- دار الأوبرا الباريسية تغلق مسرحيها لمدة عامين
- وحده الحب ..فيلم مغربي يحكي عن تأثير قطع العلاقات الأسرية بي ...
- أرض الوداع والعلامات السبع لزوال إسرائيل
- -الفن والعمارة من باكستان الأربعينيات إلى اليوم- في معرض للف ...
- ليبيا: معرض -سرداب-.. مزيج بين روعة اللوحات الفنية وسحر الأد ...
- اغنية عيد ميلاد سوسو .. اضبط تردد قناة كراميش للاطفال 2024 ل ...
- فنان تشكيلي روسي شهير يخطط لعرض لوحاته في متحف اللوفر بأبو ظ ...
- المؤرخ التركي خليل بركتاي: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفع ...
- مُعارضا بهارتيا جاناتا.. الممثل الهندي فيجاي يخوض غمار السيا ...
- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (أَنا ونافِذتي: رُوحَانِ جَرِيحانِ مَنْقُوعانِ فِي مَِلْحِ الوَحْدةِ)