سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 08:03
المحور:
الادب والفن
وَإِيهًا حَسْبُكِ
مَخْبُوءَةٌ عَنْقاءَ صَوْتُكِ
برَمَادِ النِّسْيانِ
أَسْكَتها حَنين نَحِيبي أَسْكَنتها أجياب وجِيبي
أَحَس بِخُشونةِ
رَمْل مَرارة حَشْرَجَتها
كُلُّ صَلاةٍ
يا طَيْفها ال اخْتَبلني
العُمُْر كُلَّه
بُلوْعَتِه ،
وكَانَ تَمِيمة غِيابِيّ،
وَحُجّة سُهومي كَنَجْمة الصُّبْح خَلْفَ ضَبابِ
تَرْتِيلُكَ أراهُ كَما يَرَى
ظُهْرَ القُطْبِ قَلْبي
طَعْمَ العَذابِ خُزامَى
مُنْذ نَفرتْ صَوْبُكَ
عَنادِلُ شَبابِي،
وهَا هُنا وحْدَي
أَنا في وَُكْنتِي ثَاوٍ
تَحْتَ مَسلَّة رِيح "بَحْر النَّجَف "*
مُبكَّت،
أَتَودَّعُ وحْدَي،
صَلِيب،
أتَحجَّى بتُرْبتِها ،
وظِلِّي،
والعَرعَر ،
وَدْعي كان هذا ،
وبَخْتي هذا الذي كان..
للهِ درّي ...
بَيْني، وبيْن، وحْدَتي:
عُرْوة وُثْقى،
ومِيْعاد ،
وتَقْويم
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟