سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 02:47
المحور:
الادب والفن
لكمْ تأوَّبني طَيْفُ بالٍ
عَتَيق ،
"وكم خاطَرتُ فيهِ
ببَذلِ نَفسي،
وأعلَمُ أنّ بالي
فيهِ بالي "*12
العَيْنُ قَارَة أَجْدَبَتْ
والأُفُْقُ مَزْمُور مَحَِل
والعُمْر عَليه
المَوَاعِيدُ عفَّتْ
والطيف بَاقٍ
غَيْرُ مُبَال،
تتَأَوَّبَني مِنْه العَقَابِيلُ
"ولكمْ أهربُ منهُ
ولكمْ خلفي يجري"*13
مهماشَطَطْتُ
و شَطَّ الزَّمانُ
- آية كُبْرَى -
لكَ يا طَيْفُ عَوْدي
"إذا كنتَ المآبَ ولا مآبٌ سواكَ فأين عنك
بذي الإيابِ"*14
قَالُوا :النَّدَاهَةُ ، أَخَذْتكَ وضَيَّعْتَ عُمْرَكَ ،وَالْحِينَ جِئْتَ دُوْنه،
خَاليَ الوِفَاضِ،
بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ
قلت ،إِنّه ،
النَّداهَةُ سَفَري وأَسْفَاري ،
أَخَذَتْني مِنْ مَثابتي بانِقيا"*
لكنْ عُدْتُ
-طَرْفي على دَير مُرْت
مَرْيم"*-،
و الطَيْفُ العَتِيق
مُخَلِّصي
حارِسي ومُؤْنِسي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟