سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 14:13
المحور:
الادب والفن
هَيا غَزالة عُرْقُوب
ال غُوّرَتْ ،
يا مَعْشوقتي " اللا أرَاها ،ولكنِّي ألقاها*،
هَيا لارا "ال عنَّستْ
ومَواعِيدها العَجُوز
ما عنَّستْ
يا ال رُضابها على الشَّفتيْن
واحة غُدْرانها
رُوْح العُنَّاب،
والعِنب
أَيا لِينة سامِقة لاَشتْ ظِلّها زَحْمةُ عناقِيد
السُّمّاق ،والرُّطب
هِيَّاكِ! هِيَّاكِ!
إِياكِ أعني
يا هَدْهدة خوالِجي
ودِفْء حَنان تَناهَبْاه
وَجيف أنْباضي،
و نَهيم أَنْفاسي
يا سُّنْبُل الشّوْق نَسلته
أَنامِل ضُلوعي ،
ورؤى فرائِصي
يا شَعْفة الرَّوْح، وخَدِينها
أُسافِر فيكِ بيني وبيْن نفْسي: قُبَّرة
أَقْرأُ قَمْح نُصوصكِ
ال سَنْبَلتْ
حَرْفًا ..حَبَّة
حَبَّةً..حَرْفا
وأَنا..
- بفارِغ الشّغف -
مِن وراء ستائِر تَغيَّبكِ عني،
-وقدْ ربَّتتْ شمْعةَ رَنْدكِ زَفراتُ بَرِّيّتي-
أَشُمُّ تأَرَّب نُور عِطْركِ
في المُنْتأَى
وأَرَى عِطْر نُوركِ
ال شَبَّ في وِجْداني
هو الآوان إذًا...
القَدّاح لاحَ أَرِيجه،
وسَبى مَساوِف الغَيْب بيننا
فأَسْبِلْي شَعْركِ القُلوع
واِنْحَرِي تُفّاحكِ البَُوصلة
منكِ اِمْتلأْتُ أَريجًا
خَوَّرتني ..
أَيا أَفْيون المَلائِكة،
و بَخور هَارُوت
وطَّأْتُ لكِ القَلْب، وأنْتِ فيهِ
قبل ثَنايا الدَّرْب المُعَبَّد بدَمي
فهيَّا هَلُمَّي ..
بَسْمِلي ،وتعالَيْ
لغَيابَتي
في جُبّ العِراق
يا غَزالة العُمْر ،
لعَمْرُكِ حَوَّشَتُ عُمري لكِ و الحِين غَواربه
فهَلُمَّي..
تعالَيْ..
بلا مُهَل..
دَوِّمي هنا ،
في بُستان حِضْني ،
وبَسْمِلي!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟