أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - أريج معروف (جزء من نص)














المزيد.....

أريج معروف (جزء من نص)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


*مازِلتُ أرمقُهمْ في الآلِ مُرْتَفِقاً*
حَتَّى جَابتْ أَرْجَاء دِيار قُريْش ببغْدادَ قَرنْفُلة مِنْ طُوس مَرْوِيَّة
أَرِجَتْ بيْعَة الدِّيرِ العَتِيق ومَضَافات الخَيْزران
قشَعتْ مَائِدة نُذُور شفَاعتِها

اِنْتعَلَ لِساني قَلْبي وأَنا أَطُوف كعْبتَها عطَشًا لِلوِصال
زَخَّارة غيْمَة حُلْميّ بِها
قِلادة نَِرْجِس
لبِسها مَطرٌ
شرِبتْ سَنا برْقهُ
وراحَ حَبابُهُ يُرقِّشُ زِئْبقَ زُجَاجِ نَافِذتي
فَيتَسرَاني سُكْرُ الدِّفْءِ
في قَباءِ قِبْلَة قُبْلَتها
آهْ..
وا أَسَفي
ذَاك كانَ ...
كَانتْ سَبِيلًا...

*يَاحُرَّ أَمْسَتْ تَلِيَّاتِ
الصِّبَا ذَهَبتْ
فَلَسْتُ مِنْهَا
عَلَى عَيْنٍ ولاَ أَثَرِ *

تَبغْدَدتْ أَجْرَاس غِواية حَضْرتِها :
البِساط حرِيرًا
والبَحْر حلِيبًا
والأَرْض سرِيرًا
وعَدتْ ووفَّتْ

أَلِيفة كَانتْ كِلاب نار خَلْوتها
هيَ هَكذا مِنْ أَيَّام الوَكْر الْقَدِيمِ كُنْتُ أُحِبُّها
*ولِلْفُؤَادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبْهَرِهِ*
و* لقدْ وَجَدَتْ وَجْدِي الدِّيارُ بأهلِها*
وصَبغَ وَجْدِي عِطْرَها
*..وَجْداً كانَ أَهْونُهُ كأَشدِّ وَجْدِ الجِنِّ والإنْسِ*
وفنِيتُ بها*فأبدى لي الوجدُ الوجودَ *
وهَا أَنا ذَا طَاعِن النُّجُوم رأْسي هَرَم هَرِم ..
وحُبُّها يطْعَن قلْبي بالحُبِّ
وما برِحْتُ
إِنِّي لمْ أُبارِح باحتَها

باحتُها المُقَرْفَلة
روْضة فيْرُوز
وسُنَيَّاتي
سُنُونيَّات طَباشِير
على شِيح حجَر أَسْود
سَبُّورتِها
أَدُور ..أُدَوّر
أَذْهبُ إِليها مِنْها بِها

طرقتْني بعدما طال الكرى*
كافُورُ اللَّهِ ،شَيْبُ القَلْبِ
هي ماءُ غدِير نخْلات
زوْرَاء طُفُولتِنا
طِين نُور الظّلِ
وأَرْدان المَلَكُوت
عَالِقة بِأَذْيال رِيح
أَسْفار النَّاسُوت
أَطْيافًا تُحَلِّق
زَيْتُها يَمْسح
تصَارِيف خُبْز حَوائِط
لَيْل المَنافي
ونَهار قِصَع تُراب الحَلَْقات

إِنْ أَقْفَرتْ مَشارِف الكَشْف
تُفْتح دَرَْفات تَجلِّيها الأَنْزعيّ
تَسْقِي رِفاق الدَّرْب
كُؤُوس طِلاء الذِّكر والذُّكر

فتأُوب تفُوح رُؤْي فَراش الخَلْق الأَوَّل
تُعبِّق الصُّدور بِعوالِم خضْراء
تَصِيرُ زَوْرَاءَ الرُّوحِ
لَاهُوتَا
يتسَنَّم قَرنْفُلة كُرْسيّ
العرْش
تَدرْوَشَ -أَكْوان الحَقِّ
تُحَفّ بهِ
حمَائِم بيْضاء
قُدْسِيَّة-
بُعُوث قُرَيْش لِلمعْمُورة
قُرَنْفَلة بَغْدادَ المِنْ طُوس مَرْوِيَّة
8
مَعْرُوف ضَرِيح التِّرْياق
مَعْرُوف مَرْقد كأْس الأَسْفار
مَعْرُوف خَان إِسْفار الصُّبْح
مَعْرُوف مِفْتاح الحَاجات
عاقَرْتُ كرَْمَك* أَبا محْفُوظ
سكِرْت وما صحِيت
خَمَْرتُكَ* غدِير عُِطاش* كُلّ آنٍ
وَبيْعتُكَ سُرادِق الضَّالِّين
بِالْأَمْسِ مَِظلَّة*
وخَانِقاهُكَ المَنْسَِك*
اليوْم زَقُورة
ومسَِلَّتُكَ* سَهْد السُّهاد
غدًا سُورة الغَيْب
وفتْحُكَ المُجنَّح ،



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *ظِلٌّ يُقَشَّشُ الرَّمْشَ*
- وقفةمع -حي بن سكران- لشلال عنوز
- إذ يهجر الناس أفقهم ،يكون حينها ضياعهم مقاصد نص -أفق مهجور - ...
- ما تفعل الريح بمحب ليلى قراءة في-الوصول إلى ليلى- لشلال عنوز
- العنونة و المدخل لرفض الظلام الديني في نص -لا نريد دينًا لا ...
- كشف -تجليات في ممرات الانتظار- لشلال عنوز
- كيف نتعلم الإصغاء لصوت الله من التمعن في نص لشباب عنوز
- الطيران وقوفا إضاءة على نص شلال عنوز -هل جربت امتطاء الريح -
- تموز كان أولا،قراءة في نص شلال عنوز -لاشيء سوى تمُّوز-
- محاولة لفهم تجليات صباح العراق في نص شلال عنوز - عندما يشربن ...
- استجلاء تأويلي لنص شلال عنوز - تجليات طريق منحدر-
- وقفة تأمل مع زرقاء شلال عنوز
- درس الاستعارة في المجاز والفهم والتأويل لمعالجة نصوص شلال عن ...
- توطئة /-نصوص- شلال عنوز:على طاولة النقدُْ-
- -شلال عنوز وأردان العبق الثقافي النجفي-
- -مُقَدِّمة عَامة عن النقد وتوقف عند مَفْهوم النَّصّ - ًَّّّْ ...
- النجف ليست مقبرة،بل دار الشعر والسلام
- عَشِيَّةٌ وَرْدَةٌ،  وإذْ زَرْبِيَّةُ بينيلوبي تَفَقَّأَت * ...
- *إكليلٌ من بَثِّ -القَلْب المُنْكسِر-*
- قراءة فنية في نصوص نقدية ( الأفياء نخلة والأريج عنبر) الأستا ...


المزيد.....




- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - أريج معروف (جزء من نص)