سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7613 - 2023 / 5 / 16 - 21:03
المحور:
الادب والفن
الشَّوْق صَبِيّ
والقَلْب العَوَّدَ
كما العُمُْر هو
عَلى مُهَيْدِئَتِه
كُلَّما أَرْخَى قَبْضةً
خَانهُ الوَعْدُ
الوَعْد لمْ يَنْسَ
يومًا أَنْ يُنَسِّيها
نَسِيَتْني "كَما تَنْسَى
مُعَاقرها الشَّمُولُ "*14
الوَعْدُ مَكْتُوب،
نُبَاحُه نَسَّاني أَنْ أنْسَاها
وها "أَني وإِنْ كُنت لا ألقاها ألقاها"*15
مَشَيْتُ إِليْهَا فِي البَدْءِ
عَلى سِلْكِ نَوْءِ السّهَا:
مَشْعَر ذُهُول
مُقَطَّع نِيَاطِ الحَوْلِ
احْتَسَى الشَّغَفُ ورِيدي
سَموت بحَوْلِها
نحرت صَوْبَها
هَرّ شَفَقُ وَجْهها
مَلأَ جُوحَ عَيْني غَبْشًا
أَوْقد فِي عَتَمَتي
بَوارِق خَطرها المَهْزُوم
رُحْتُ اصْطاد شَررَ بُروقها
لِأَجْدلَ من الوَمْضِ
تِرْياقًا لِهزِيم السُّهُوم
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟