سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 01:29
المحور:
الادب والفن
إذا ما الفجرُ يومًا يتجلى
:أنا شباكُ ليلٍ طويلٍ
في العلا قالوا، فصدِّقوه،
:- إن الكون لم
يكن إلا بعضَ ذاك المحالِ
حَرَّشَ بينَ أشجارِ روحي؛ دمعُها
كنبيٍ قد صبغَ بروعِ الرؤيا
:قلوبُ العاصين
تتدهورُ
وأنا أترقبُ ليضيءَ منافيّ قلبي
طرفَها،
أفقدني فقدَ فُقْدَاني
طرفَها،
إذ مرَّ
تهرمستُ،
وانفجَرَ قلبي ربيعًا
في مَراعي الروح،
إن كنتُ في ذكراي
أذكرُ ذكراها،
وصرتُ في نسيان
أنسى نسياها
كم قلتُ سأُغمِضُ،
يا أبتِ قلبي
قلتَ: كم سيغمضُ، يا ابني، قلبك؟
ربما تصبُو،
القلبُ لن يصبُو
وربما تصبؤ،
القلبُ لن يصبؤ
أقولُ: لن أصدَّ عن وصاياها
أعفُ كيلاتٍ تُغوي النفسَ،
واقتفيها،
ومَا إن أرى الأرضَ وزخرفَها
:سحابةُ سقيا فردوسٍ رؤياها
القلبُ يراها،
فتخذلني ريحي،
وانخذل، أَميلُ،
وأميلُ،
ثم أَميلُ
فالنفسُ تحيدُ
والقلبُ يَميدُ
أُقَرُّ بأنّي:
كما لا أقوى على نسيكَ
لا أقوى على نسيانِها
لا أشركُ فيك بها
ولا أشركُ فيها بك
لا أنا أنا دونك ودونها
ولا أنت أنت دوني ودونها
فكيف أعصيكَ،
بل كيف أعصيها؟
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟