حيدر نضير
الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 10:13
المحور:
الادب والفن
أيها الغائبُ
لن يُعيدَكَ الانتظار ...
دفعَ نظرَهُ عنا
وعينُ الأملِ
اغمضَ صبرَها
بلا فاتورةِ سداد ...
أيها الحجرُ
عفوا أيها العربُ
لم تكنْ عصا
هشَّ ظلاماً بها ...
كان موسى ...
وكانت ( كُن )...
ماذا بعدَ الأسوأ
خلوُ مسارٍ مثلاً
لا تقلقْ...
ستنفلقُ حبةُ الفجرِ
وعصافيرُ الحيِّ
ستعزفُ فيروز
وَفقَ مقامِ الضاحيةِ
لن ينزلَ النجمُ
ويحكيَ لك عن ليلى
ليلى فقدت
في تقليعةِ الخياناتِ
كان الأجدرُ
لجداتِنا الراوياتِ
أن يُمِتْنَها
مبكرا
أيامَ الطفولةِ الأولى !!
خبّريهم يا عربةَ الجندِ :
" لا هزيمةَ لمن نادى
يا وطني "
رشقةٌ هنا
رشقةٌ هناك
وكلُ شيءٍ في الحريةِ
يُشبِهُ الحسين ...
#حيدر_نضير
#حيدر_نضير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟