أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - حال الحال














المزيد.....

حال الحال


حيدر نضير

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


من بيتٍ
يفتحُ ريقَهُ بالصلاةِ
ويُفطِرُ على أَرْزِ فيروز
ثم يرتدي ابتساماتٍ واجبةً
ليخرجَ إلى الغابةِ يصارعُ

نحن فقراءُ
جُلُّ ما نُدرِكُهُ الحزنُ
ونكتبُ شعراً يلائمُ فَقْدَنا
ويوجدُ بترٌ في
إحدى خلايا دِماغِنا
ما يجعلُنا
نَعثرُ في اختبارِنا الأخيرِ

في الفرحِ
وهو من جنسيةٍ أخرى
نرقصُ كالقرَدةِ
ليس سعادةً بالموزِ
ولكنهُ انتقامٌ
من البؤسِ والحرمانِ
تلك المطرقةُ
تلاحقُ مساميرَ حدرِنا القديمِ

جُلُّ أحلامِنا
لا تتحقق
لكنها تبقى على الرفِّ
تنتظرُ طيباً
نفترِسُهُ وفقَ الضوابطِ

لا جدوى
كلُّ من نحدثُهم
كلُّ من نلقاهم
كلُّ من نعجبُ بهم
كلُّ كلِّهم
حتى أنا لا جدوى
فهل من قاربٍ
امنحُه قدميَّ فيمشي عني
ويمنحُني صحبةَ الماءِ

لا زلنا نحاول
دفع اليوم نحو الشمس
لكنه لا يسير إلا للأمس
تكرار ليس له دين
مازلنا ندور حول
مائدة الرتابة
نتلو باسم الصدأ
ونأكل بملعقة حليمة
واقعات أليمة

لا تضربي خدك يا أمي
لا تندبي أكثر
لن يعود والدي
ولن يعود أخي
وفسائل البصرة لن تعود
حتى حبيبة حمد
لن يرجع قطارها ...
لن تعود سوى الحرب

عن سؤالِه من ربُّك ؟
سأجيبُ ناكرا
اللهُ كان يُشبِهُ الزيتونَ يوماً
ويوماً كان مخيفاً يلتحي
ويوماً لا أعرفُه
فهل من الممكنِ
أن تختمَ ورقتي الحزبيةَ هذهِ
كي أدخلَ قاعةَ الانتظار ؟



#حيدر_نضير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنت تدخن أرواحنا
- مازال يقلد الشتاء
- قانون شبكة الإعلام العراقي
- السيدة الهو
- على طاولة فرويد
- الحسين عليه السلام
- إسرائيل وداعش وجهان لعملة واحدة
- لن يبايع
- قصيدة غودو
- دفوف رابعة العدوية
- الشاعر ولحظة القبض على القصيدة
- يقول لي
- قصيد خاص
- عارف الساعدي شعرا
- نقد أدبي
- حيدر نضير وملحه الأسمر
- تشرين
- حيدر نضير .. نخلة على قاعة النخيل !!
- سيرتي الذاتية
- لن اهز كاسك


المزيد.....




- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...
- محافظ طولكرم ووزير الثقافة يفتتحان مهرجان ومعرض يوم الكوفية ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - حال الحال