أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - حيدر نضير .. نخلة على قاعة النخيل !!














المزيد.....

حيدر نضير .. نخلة على قاعة النخيل !!


حيدر نضير

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


حسين الذكر

تعرفت عليه منذ سنوات في قناة العراقية كمذيع لنشرات الاخبار وتقديم البرامج الرياضية ... وقد عبق المكان الذي يعمل به بمخارج تدل على متبنى ادبي وموهبة شعرية فضلا عن سلوك متزن اقل ما يقال عنه انه يكتنز قيمة أخلاقية .. مع مرور الأيام اثبت ان سجاياه لم تكن مصطنعة بل هو جلي كما رأيناه في اول طلة وبقى كما هو من خلال طلاته المتنورة ..

على قاعة النخيل اصطف عدد من الاعلامين والادباء والفنانين وغيرهم من المحتفين بالاعلامي الشاعر نضير موقعا مجموعته الشعرية البكر ( ملح اسمر ) .. كل ادلى بدلوه بما يستحق حيدر .. فضلا عما ازدان به المشهد من قاعة جميلة جدا وسط خرائب بغداد .. مع انها انشات – كما قيل – منذ مدة لكني بصراحة لم اسمع بها واحضر ميدانها الا عبر اتصال نضير داعيا اياي لحفل توقيعه ..

الأجواء هنا كانت رائعة .. من مقدمة ومحاورة الحفل التي اضفت الى جمال المشهد الكثير مما ازدان به النص والالقاء وفي قاعة جميلة الديكور انيقة الأثاث ومعبرة بالارث ويشع منها عبق التاريخ العراقي .. ثم ما جاد به أصدقاء حيدر بمختلف فنون الشعر الشعبي والعمودي والحر والنثري .. مع مداخلات اثرت الحدث .. وتغلغلت بنفوس الحضور كل قراها وعاشها بطريقته الخاصة وخلفيته الثقافية ومنلوجه المندس في أعماق لا يمكن للاخر ان يطلع عليها .. هكذا جاء حصاد نضير بما يليق فيه ويسحق كونه من نوادر رجالات الاعلام الموسوعيين ومتعددي المواهب فضلا عما يتحلى به من خلق لم يكن محل شك لدى من يعرفون نضير داخل الحفل خارجه ..

حينما جاء دوري ومن على منصة معتقة بنخلة ، قلت : ( في تقديم سيرته وتعريف الحضور عن اعماله وبداياته .. ذكر حيدر بعفوية محببة صفق لها المحتشدون .. ان امه ما زالت تضربه وهو سعيد بتلك الصفعات المعنوية الحنونة .. وقد وصفت كلامه هذا بالتهنئة له ولامه في دلالة على ان العراق ما زال بخير .. ففي وقت اصبحنا نقرا الكثير من اخبار الاعتداء على الوالدين .. ما زال هناك الكثير بل الأكثر من يقبلون اياد واقدام الوالدين .. وحيدر منهم ) .
مع تعدد مواهبه ظهر من خلال شهادة المخرجين والاكاديميين وغيرهم ان حيدر من فناني المسرح الذين ينتظرهم دور كبير حينما يتعافى المسرح .. فضلا عن كونه راقص معبر في الدراما بذروة التراجيديا التي عشناها معاه وهو يلوك علينا بعض اهات وموشحات مجموعته ( ملح اسمر )..
ثم عرجت على احدى الدعوات الموجهة لي في دولة الامارات العربية قبل سنوات .. والتي سالتيني فيها إعلامية مغربية تعمل هناك عن اجمل بلد زرته في حياتي باعتباري صحفي واتنقل بين البلدان ، فقلت لها على وجه السرعة والدقة والتحديد : ( انه العراق ) .. وحينما شددت بانها لم تسالني عن العراق بل كوني صحفي عراقي عن رايه باجمل بلد زاره .. فقلت : ( انه العراق ) .. لم اكن متعصبا ولا مبالغا ولا ريائيا .. فبلدي العراق برغم كل جراحاته ما زال فيه الكثير من الخير والجمالات التي يعد حيدر نضير انموذج مضيء فيها وننتظر ونعتز ان يحمل بشرف ارث ابيه الفنان وجده الصحفي وها هو حيدر نضير يكمل المشوار .. ليس مهنة بفحسب .. بل رسالة ومهمة وطنية يرفع فيها راية الحق المعبرة عن اصالة العراقيين وتراثهم وحضارتهم برغم كل ما يحيطهم من اجندات واهات ..



#حيدر_نضير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرتي الذاتية
- لن اهز كاسك
- قصيدة لن اعود كاسك
- قصيدة دجلة
- أطمئن
- قصيدة
- تانيس الكواكب
- العيار الجميل
- قصيدة - فقدان الهوية -
- المحبة دين العقلاء
- قصيدة - دجلة -
- سياسة التفقير في العراق


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير - حيدر نضير .. نخلة على قاعة النخيل !!