أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر نضير - سياسة التفقير في العراق














المزيد.....

سياسة التفقير في العراق


حيدر نضير

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 18:14
المحور: المجتمع المدني
    


لست الوحيد الذي يرى هذا الهرج ؟ أنتم معي تشاهدون ؟ ولا تلمحون أي ضوء عبر إعلام او السوشل ميديا ، يبشر بالهدوء والاستقرار الأمني او المعاشي ؟
أمست نشرة الأخبار نشرة دمار ؟ يضع مذيعها العطر لبدلة اجنبية تدعم المنتوج المحلي تغامزا ، فيرحب بنا مستهلاً جزعنا بعناوين ذبح الجزار .
صحيح أن كل ذلك سيكون ماضياً وطمرا لا ترحم عليه وأن ارادة الله منتصرة لا محالة . الا أن العمر قضى ولم يبق من نحبه الا محطة خاطفة ومازالنا نعيش مع من لا تزوغ روحهم فساداً وإرهاباً ، ياتمرون القطعان ، شخصيات من ورق هش ، يؤمنون بكل زلل اقترفوه ، ويصدروه على أنه منطلق لإرادة ربانية !
خلال سنوات خلت من حياتي ، كان لي أعمال مع فرق مسرحية ، وقدمت شعراً ولا أزال وأجهز بصبر صياد على أرض فلات لإطلاق سراج ديواني الأول ، وأقمت للدولة أو لغيرها مهرجانات أو حفلات هامة .
لكن الخلاصة من ذكر أعلاه ، أني كنت أنفخ في قرب ليست فارغة فحسب بل لا تستحق أن أفكر لأضع فمي زافرا فيها .
أن الصم والبكم والعمي حصادي ومن سبقني منذ الف وحرمان ، حاق بهم السبات والتخثر .
أشهد أن القلة جداً مستثناة من بوحي هذا ، لكن الأغلب لا يستحق ولا يؤمن ولو جاء الف موسى لهم لقالوا له دعنا نرى الله جهرة ! وهذا مايدعو لأن أراجع ماقمت به سابقا ، مع من ؟ ولاجل من ؟ شادا نياط النية بشريط العفة الأخضر عند شباكك انت يا علي وحدك ، سالطم عندك كما من فقدت زوجها ، صارخاً
" حلها تره انولينه بل يحجون باسمك ، عليك الله والعباس "
، وهاكم مثالاً لمن لم يتركوا قيمة لحياتنا بل علمونا كيف نموت في سبيل الله ولم يعلمونا كيف نحيا ، فحين تتابع ملفا دولياً هاماً ، مركزاً على آلية تعامل رؤساء العالم دون العرب والبعض ، ندرك سبل ترددهم لخوض أو الدخول في أي نزاع واقتتال في الأغلب ، يبقون لسنوات يراهنون على الدبلماسية وطاولات الرأي والرأي الآخر حتى يضعون الإصبع على جرح المشكلة ، أما إذا حركت بوصلتك نحو عالمنا الثالث ، ستجد أن الحرب هي الخيار الأول لأي إختلاف في الرؤى . وهكذا سيل الدماء والحجة شهادة ، الأيتام تحت ذريعة المؤمن مبتلى وبشر الصابرين ، وتزداد الأرامل على طابور العوز فيصطادها الشره والعفن . يا سادتي ياكرام يعلم من يملك مكتبة عامرة وبيتا مستأجراً ، أن للثور دستور أيضا ولا غرابة في الأمر ، ها هو يقتادنا ويشيع دين نطحه المبشر ، آخذا من دساتير الحمير سمة رفسه المبارك .
أذكر هكذا معنى لقصيدة قرأتها أيام المراهقة لنزار قباني " أن العرب يدخلون الحرب بسرعة ، ولا يعرفون الخروج منها ، صراخهم اعلى من قولهم " ، بالفعل نحن امتياز الحرب الخاسرة وتداعياتها ، وأنها أصل الفقر وجهل الشعوب وليس بالجديد عليكم ذا ، لكن الغريب أن الناطح لم يتعض من تجارب الناطحين الماضين ؟ وكم ثور سيمر دون اتعاض من ثور سبقه وسيلحق المخدرون به ؟ .
سياسة التفقير المشاعة تبين أن الشرك قد نصب والأمر قد دبر ، ومن يؤمن مثلي ومازال متشبثاً بالأمل ، عليه أن يعلن الحاده رغم ثقتي بفردانية العراقي النوعية .
نعم قد ذهبت الحرية وابتلت جبهاتنا بماء الحياء وثبت الحال على ماهو عليه .



#حيدر_نضير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن ...
- في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن ...
- سلام وجراندي يشددان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة ال ...
- لاكروا يؤكد سعي الأمم المتحدة الجاد لضمان تمديد مهمة اليونيف ...
- الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر ال ...
- فرنسا: نشر 4 آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقال ال ...
- مسئول إيراني يعلن اعتقال 24 جاسوسا إسرائيليا غرب طهران
- ممثلو عملية التشاور العربية: قضية اللاجئين جوهر القضية الفلس ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية ...
- رايتس ووتش: -اللعبة الجميلة- في خطر بسبب سياسات الهجرة الأمي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر نضير - سياسة التفقير في العراق