حيدر نضير
الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 09:12
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
بيان رقمه " الحياة "
أيها الشعب الطيب ، المبشر الأول بالفجر ، المتعلق بأثر الحضارات ، الناطق المقتدر بالشعر واله ، يا بستان الأنبياء وسواقي الأولياء ، أسألك ان لا تدعهم يخلقون من 1/ رحيل شاعر اختلفوا بامره . او ، 2/ ذكرى حادثة سبايكر . مدعاة لشقاق وتفرقة بين أهلك ، فمن أساء من وجهة نظري " شتم " ربما يكون محسناً من وجهة نظر أخر " تاريخ شعري " ، ثم لكل فعل إجرامي جزاء يحدده القانون " سبايكر " ، وعبرة ومن غير المنطقي ان يوخذ الجمع بجريرة " البعض " ، أرجوكم لا أزيد على حكمتكم أكثر اذا ما تاملتم حصاد هذا الخلاف والى أين يصب ؟ ، كيف يمكن لنا أن ننعم بحياة أفضل نسبياً من هذه ؟ هل خلافنا حول الخيرة بين أمرين نافعين لنا ؟ ، هل لنا ان نفعل بالضغط المشروع لسن القوانين لمنع تكرار ذلك والاخذ بجزاء كل من قتل او أساء او أعان على ذلك ؟ متى نقول يا الله غاسلين قلوبنا من الاحقاد والانتقامات ؟ جاعلين المحبة لغة وطنية مشتركة وساحة أمينة تجمع الكل . أذكر قبل أن أغلق باب النداء هذا ، إن الدول التي تنبهر لها عيوننا ونحن نطالعها عبر السفر أو شاشات التلفزة لم تبنى إلا بالقانون وتفعيل القانون واحترامه ، كي يكون النظام شائعاً كافلاً الفرد والجمع ، الدول لا تبنى بالتمني والادعية الخالية من السعي المخطط والعمل الموجه ، ان المحبة بيننا والتصالح واعادة بناء مدارسنا وشوارعنا وكهربائنا ونظامنا الصحي وتعزيز الاقتصاد أهم من تمثال تفكروا ان تسقطوه ، لقد سقطنا كثيراً وانهكتنا الحروب أكثر وما افرزته من تداعيات ، واخيرا ً انا من أصول جنوبية جداً " الناصرية - الشطرة " وأفتخر أن أكون كلكامشيا كجدي واقطف من قلبي وردة مهديها لإبن الأنبار انكيدو صديق رحلة البحث عن الحياة ، نضحك على شجارنا القديم ، مؤكدين ان لامحبة عظيمة الا بعد خصام زادنا بعداً .
الإعلام موقف ... الإعلام قضية ... الإعلام رسالة
#حيدر_نضير
#حيدر_نضير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟